يتقدم المجلس القومي للمرأة، برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته وأعضائه وأمانته العامة وفروعه بالمحافظات، بخالص التهاني إلى الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بمناسبة انتخابها رئيسة للدورة الـ81 للمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب لمدة عامين.

وأعربت المستشارة أمل عمار عن بالغ سعادتها وفخرها بانتخاب الدكتورة مايا مرسي لهذا المنصب الرفيع فهو منصب مستحق وبجدارة، نظراً لتاريخها الحافل بالإنجازات ولكفاءتها المهنية وخبراتها الدولية الكبيرة، بالإضافة إلى النجاحات التي حققتها في جميع الملفات التي وكلت إليها.

الدورة الـ81 للمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب

وأشارت إلى أن هذا الانتخاب جاء نتيجة الإنجازات والخبرات والجهد الكبير والملموس للدكتورة مايا مرسي في مجال العمل التنموي وتقديرًا لكفاءتها العلمية والمهنية، متمنية لها المزيد من التقدم ودوام النجاح والتوفيق.

مايا مرسي رئيسة للدورة الـ 81 للمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب

يذكر أن أعمال الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، التي انعقدت في العاصمة البحرينية المنامة، شهدت انتخاب الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيسة للدورة الـ 81 للمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب لمدة عامين، كما تم انتخاب وفاء أبو بكر الكيلاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية بدولة ليبيا، نائباً لرئيس المكتب التنفيذي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومى للمرأة مايا مرسي وزراء الشؤون الاجتماعية العرب أمل عمار للمکتب التنفیذی لوزراء الشؤون الاجتماعیة العرب مایا مرسی

إقرأ أيضاً:

سعاد حسني.. السندريلا التي لم تُطفأ أنوارها بروفايل

 

تحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة سعاد حسني، السندريلا التي أضاءت سماء السينما المصرية ببريق موهبتها وأعمالها الخالدة.

 

 لم تكن مجرد نجمة سينمائية، بل كانت رمزًا للحلم المصري، المرأة التي جسّدت كل فئات المجتمع، من الفتاة الحالمة إلى المرأة المكافحة، ومن الأرستقراطية إلى الفلاحة، لتصبح أيقونة فنية لا تزال حاضرة رغم الغياب.

 

ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز أعمال سعاد حسني 

طفولة بين الفن والخط العربي

ولدت سعاد حسني في 26 يناير 1943 بحي بولاق في القاهرة، وسط عائلة فنية وأدبية. كان والدها محمد حسني البابا خطاطًا شهيرًا، تولى زخرفة كسوة الكعبة أثناء عمله في القصر الملكي السعودي، ثم انتقل إلى مصر ليُدير مدرسة تحسين الخطوط الملكية.

 أما جدها، حسني البابا، فكان مطربًا سوريًا، بينما اشتهر عمّها أنور البابا بتجسيد شخصية "أم كامل" في الدراما السورية.

 نشأت سعاد في بيئة مشبعة بالفن، مما شكّل وجدانها الإبداعي منذ الصغر.

الانطلاقة.. من "نعيمة" إلى "الراعي والنساء"

دخلت سعاد حسني عالم السينما من أوسع أبوابه وهي لم تتجاوز الـ 16 من عمرها، عندما اختارها المخرج هنري بركات لتجسيد دور نعيمة في فيلم حسن ونعيمة عام 1959، أمام المطرب محرم فؤاد. كان هذا الفيلم بوابة التألق، حيث خطفت القلوب بأدائها العفوي وصوتها الرقيق، لتبدأ بعدها رحلة فنية استثنائية استمرت لأكثر من ثلاثة عقود.

على مدار مسيرتها، قدمت 91 فيلمًا سينمائيًا، منها أربعة أفلام خارج مصر، إلى جانب المسلسل الشهير هو وهي مع أحمد زكي، و8 مسلسلات إذاعية. اختتمت مشوارها الفني بفيلم الراعي والنساء عام 1991، حيث قدمت أداءً ناضجًا ومختلفًا أمام النجم أحمد زكي والفنانة يسرا.

السندريلا.. المرأة في كل حالاتها

تميّزت أفلام سعاد حسني بقدرتها على تصوير أحلام وهموم المرأة المصرية بكل تنوعاتها. ففي خلّي بالك من زوزو، كانت الطالبة المتمردة على التقاليد، وفي شفيقة ومتولي، عكست مأساة الفتاة البسيطة التي تستغلها الظروف، أما في الكرنك، فقدمت واحدًا من أقوى أدوارها السياسية، حيث سلطت الضوء على القمع والانتهاكات التي تعرض لها جيلها.

لم يكن نجاحها مجرد صدفة، بل كان نتاج موهبة استثنائية، حيث جمعت بين الأداء التمثيلي المتقن، والصوت الغنائي العذب، والحضور الطاغي الذي جعلها أقرب إلى وجدان الجماهير.

رحيل غامض.. وأسئلة بلا إجابات

في 21 يونيو 2001، رحلت سعاد حسني في ظروف غامضة بلندن، تاركة وراءها لغزًا لم يُحسم حتى اليوم. قيل إنها انتحرت، بينما أكد آخرون أنها كانت ضحية مؤامرة. ورغم تعدد الروايات، يبقى المؤكد أن سعاد حسني لم ترحل عن قلوب محبيها، بل لا تزال روحها تحلق في سماء الفن المصري والعربي.

إرث خالد.. وسحر لا يبهت

حتى اليوم، تظل أفلام سعاد حسني مرجعًا للأجيال الجديدة، تُدرَّس في معاهد السينما، وتُعرض في المناسبات الفنية، لتذكّر الجميع بأن السندريلا لم تكن مجرد ممثلة، بل حالة فنية استثنائية، ونجمة لا تُنسى.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يهنئ لوكاشينكو بإعادة انتخابه رئيسا لجمهورية بيلاروسيا
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد مشروع مستشفى الإحسان للمعاقين
  • الرئيس الصيني يهنئ نظيره البيلاروسي بإعادة انتخابه رئيسا للبلاد
  • الشؤون الاجتماعية تناقش خطط «دعم النازحين ومشاريع العام»
  • قومي المرأة يناقش تعزيز الوعي السياسي للمصريات بالخارج وطلاب الجامعات
  • وزارة الشؤون الاجتماعية: نعمل على تقييم وضع الموظفين لإعادة تفعيلهم في أماكن جديدة
  • سعاد حسني.. السندريلا التي لم تُطفأ أنوارها بروفايل
  • وزير الشؤون الاجتماعية يكرم عدد من قيادات مجلس الشؤون الإنسانية سابقا
  • "قومي المرأة" ينظم ندوة حول "العنف السيبراني ضد النساء والفتيات"
  • وزير الشؤون النيابية يهنئ الشعب المصري بعيد الشرطة وثورة 25 يناير