يمانيون../
نظم 130 خريجاً من الدفعة الأولى لدورات التعبئة المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية القناوص بمحافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، مسيراً راجلاً امتد لمسافة ألفي متر، اختتاماً لمشاركتهم في الدورة ضمن المرحلة السادسة.

خلال المسير، أعرب المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بانضمامهم إلى الدورات العسكرية، استعداداً لمواجهة أعداء اليمن، وتجسيداً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز موقف اليمن المناصر للشعب الفلسطيني.

وأشار الخريجون إلى أن هذا المسير يعكس الحماس الشعبي والوعي الإيماني لأبناء اليمن، الذين يعول عليهم في أن يكونوا قادة للأمة، مستلهمين نهج الرسول وأعلام الهدى في التحرر من وصاية الأعداء.

من جانبه، أوضح مدير المديرية ومسؤول التعبئة العامة، محمد القوزي، أن تخرج الدفعة الأولى من المرحلة السادسة لدورات “طوفان الأقصى” يأتي في إطار جهود رفع الجاهزية وتحشيد الطاقات لمواجهة أعداء الأمة، وغرس قيم الجهاد والعزة في نفوس أبناء المجتمع.

وأكد القوزي أن الشعب اليمني، بعد عقد من الصمود في مواجهة قوى العدوان، يواصل تعزيز سيادته الوطنية، ويسهم في دعم القضية الفلسطينية التي تواجه تآمراً دولياً وخذلاناً من بعض الأنظمة العربية.

شارك في المسير مدير أمن المديرية محمد قوزع، ومسؤول التدريب والتأهيل للتعبئة العامة أهدل المبكري، مشددين على أهمية استمرار التعبئة ومواصلة التحشيد لمواجهة تحديات الأمة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رسالة بخط يد قائد القسام محمد الضيف.. ماذا قال عن المسير من بعده؟

حصلت «الوطن» على رسالة بخط يد محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قبل اغتياله؛ إذ كتب الضيف كلمات كانت دستورا وشعارا له في الحياة وفي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وكان يرددها دوما حتى قبل ساعات قليلة من اندلاع معركة طوفان الأقصى كما ظهر في أحد مقاطع الفيديو التي سبقت العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.

نص رسالة محمد الضيف

وجاء نص الرسالة التي كتبها قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، على ورقة لتقويم سنوي، يظهر من التاريخ المدون أعلاها أن تلك الكلمات تمت كتابتها عام 1442هجريا الموافق 2021 ميلاديا، أي قبل نحو أربع سنوات، وحصلت عليها «الوطن» من خلال إيمان مصطفى، إحدى أقاربه، كالتالي: «كما أنت هنا مزروع أنا ولي في هذه الأرض آلاف البذور ومهما حاول الطغاة قلعنا ستنبت البذور، أنا هنا في أرضي الحبيبة الكثيرة العطاء ومثلها عطاؤنا يواصل الطريق، لا يوقف المسير».

كواليس رسالة محمد الضيف 

وحول كواليس تلك الرسالة، قالت إيمان لـ«الوطن»: «محمد الضيف هو زوج شقيقتي وداد، وهذه كلمات حمايا نزار ريان بخط أبو خالد محمد الضيـف وتوقيعه، وهي أثمن هدية أكرمنا بها في حياتنا ووسام شرف نعتز به».

وتابعت: «هذه الكلمات شرَّفنا الله بها إذ سمعتها منه، وأخبرنا أنه سمعها عام 1994 من حمايا نـزار ريـان رحمه الله في مسجد فلسـطين، وأنَّه يدَّخرها لتُذاع في يوم نصر، ويكون في خلفيتها جدارية كبيرة للقدس، وطلب ألَّا تُنشر إلى ذلك الوقت».

ويعد محمد دياب المصري، المعروف بـ«محمد الضيف» والمولود في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، صاحب مسيرة طويلة ومحاطة بالغموض في حركة حماس؛ إذ كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة الاحتلال الإسرائيلي الذي وضعه على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • عرض كشفي وتكريم خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جحانة بصنعاء
  • عرض كشفي وتكريم خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جحانة
  • مسير لخريجي الدفعة الأولى من دورات “طوفان الأقصى” لقوات الاحتياط بوزارة الداخلية
  • قوات الاحتياط بوزارة الداخلية تنفذ مسيرًا لخريجي الدفعة الأولى من دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير راجل لخريجي دورات طوفان الأقصى بمديرية كسمة في ريمة
  • تظاهرة في العاصمة الألمانية دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الصهيوني
  • حجة.. مناورة لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية المفتاح
  • مناورة ومسير لخريجي الدورات المفتوحة في المغلاف والزيدية بالحديدة
  • رسالة بخط يد قائد القسام محمد الضيف.. ماذا قال عن المسير من بعده؟
  • مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحيمة الداخلية