عشرات القتلى ومئات الفارين في أعمال شغب بسجن في موزمبيق
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
فرّ أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوت، عصر الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها موزمبيق لليوم الثالث على التوالي بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات تقول المعارضة إن تزويرا شابها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحفي في المساء أنه في المجموع "فرّ 1534 محتجزا من السجن" الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من العاصمة.
وقال إن 33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن.
وأتاحت عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، اعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين.
وبين الفارين نحو 30 معتقلا على صلة بجماعات متطرفة تبث الرعب منذ سبع سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة "نحن قلقون خصوصا بسبب هذا الوضع".
وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن وأحدثت ارتباكا وضوضاء، مما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جدارا فروا من خلاله.
وثبّتت محكمة موزمبيق الدستورية، الأعلى درجة في البلاد، الاثنين فوز حزب "فريليمو" (جبهة تحرير موزمبيق) الحاكم منذ العام 1975 في الانتخابات التي أدت في الأساس إلى أسابيع من الاضطرابات.
وبناء على نتائج الانتخابات سيتولى مرشّح الحزب دانيال تشابو (47 عاما) الرئاسة خلفا لفيليب نيوسي الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 يناير.
وسيكون تشابو أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال والأول الذي لم يكن مقاتلا في "جبهة تحرير موزمبيق".
ويحكم حزب "فريليمو" البلاد منذ استقلالها عن البرتغال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كابو ديلغادو موزمبيق فريليمو موزمبيق الموزمبيق داعش في موزمبيق كابو ديلغادو موزمبيق فريليمو شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
تحديات متوقعة.. أحمد الشرع يعلق على الاشتباكات بين القوات السورية وأنصار الأسد
(CNN)-- دعا الرئيس السوري، أحمد الشرع، الأحد، إلى الوحدة الوطنية، واصفًا اندلاع أعمال العنف بين القوات الحكومية وأنصار الرئيس المخلوع السابق، بشار الأسد بأنها "تحديات متوقعة".
وأفادت تقارير بمقتل مئات الأشخاص، واتهم شهود عيان أنصار الحكومة بتنفيذ عمليات قتل على غرار الإعدام. والعنف هو الأسوأ منذ أطاح تحالف المعارضة المسلحة بنظام الرئيس السابق، بشار الأسد العام الماضي.
وقال الشرع من داخل أحد مساجد دمشق، ذكر أنه اعتاد أداء الصلاة فيه قبل عقدين من الزمان: "ما يحدث في البلاد هو تحديات متوقعة. يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في البلاد".
وأضاف في تعليق له منذ اندلاع العنف: "نحن قادرون على العيش معا في هذا البلد، بقدر ما نستطيع".
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها بريطانيا، فقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل 311 شخصا على الأقل في سوريا منذ الخميس الماضي، وحذرت الشبكة من أن عدد القتلى الفعلي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لشبكة CNN، السبت، إن القوات الحكومية قتلت ما لا يقل عن 164 مدنيا، من بينهم سبعة أطفال و13 امرأة، منذ إطلاق "عملية أمنية واسعة النطاق في عشرات القرى في أرياف اللاذقية وطرطوس وحماة".
وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبدالغني إن المسلحين الموالين للأسد قتلوا 147 شخصا آخرين، بينهم 26 مدنيًا و121 من قوات الأمن.
ولا تستطيع شبكة CNN التحقق بشكل مستقل من أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وقد تواصلت CNN مع الحكومة السورية للتعليق على عدد القتلى.