147 مليوناً من «أبوظبي للتنمية» لتطوير مطار فيلانا بالمالديف
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن صندوق أبوظبي للتنمية تقديم قرض إضافي بقيمة 147 مليون درهم، ما يعادل (40 مليون دولار أمريكي) لاستكمال تمويل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي في جزر المالديف، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، من خلال تحسين مرافق المطار وزيادة قدرته الاستيعابية، بما يتماشى مع النمو السنوي في أعداد المسافرين.
قدّم الصندوق في عام 2017 تمويلاً بقيمة 183.5 مليون درهم لحكومة المالديف، لدعم مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي، الذي يُعتبر محوراً رئيسياً في قطاع السياحة في البلاد وإحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني في المالديف.
وقع الاتفاقية، محمد سيف السويدي، مدير عام الصندوق، وعن حكومة المالديف، موسى زامير وزير المالية، وشهد حفل التوقيع حضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وقال محمد سيف السويدي: «يأتي هذا التمويل في إطار الدور الريادي الذي يضطلع به صندوق أبوظبي للتنمية لدعم المشاريع التنموية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول الشريكة»، مشيراً إلى أن التمويل يسهم بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف من خلال تطوير مرافق المطار ورفع طاقته لاستيعاب أعداد أكبر من المسافرين، وذلك لمواكبة النمو المستمر في القطاع السياحي، وتحقيق الأهداف التنموية للحكومة المالديفية.
وأكد أن صندوق أبوظبي للتنمية يتطلع لتعزيز شراكته المستدامة مع حكومة المالديف، والعمل جنباً إلى جنب لتنفيذ مشاريع تسهم في تلبية تطلعات الشعب المالديفي وتوفر فرص العمل وتدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي.
من جانبه، قدم موسى زامير جزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق أبوظبي للتنمية، على دعمهما المستمر لتعزيز التنمية المستدامة في جزر المالديف، وأعرب عن فخره بالشراكة الاستراتيجية مع الصندوق، متطلعاً لتحقيق مزيد من الإنجازات المشتركة.
وقال إن التمويل الذي قدمه الصندوق في المرحلتين الأولى والثانية سيلعب دوراً حيوياً في إنشاء مطار دولي مُتطوّر مزود بكافة الخدمات والتقنيات العالمية، مما يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا الوطنية في تنمية البنية التحتية في قطاع النقل والمواصلات وتعزيز قطاع السفر، فضلاً عن زيادة العائدات السياحية التي تعد من الركائز الأساسية لاقتصادنا الوطني.
ويشمل تطوير مطار فيلانا الدولي توسيع المبنى الغربي للركاب لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 26 ممراً لدخول المسافرين للطائرات، مع إضافة مبنى للرحلات الدولية، وستلبي التوسعة الجديدة استيعاب زيادة حركة المسافرين البالغة 7.5 مليون مسافر سنوياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق أبوظبي للتنمية أبوظبی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
وفد تطوير التعليم بالوزراء يزور كلية «كوزن» باليابان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى وفد رسمي من صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، برئاسة دكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام للصندوق، زيارة إلى كلية «الكوزن» بمدينة كيتاكيوشو اليابانية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لإنشاء كليات «كوزن» في مصر، وقد ضم الوفد المصري د. محمود سامي مطاوع مدير الإدارة الهندسية بالصندوق، د. محمد إبراهيم استشاري الصندوق لتخصص الميكاترونيك، مها صلاح مسئول العلاقات الدولية ومنسق مشروع كليات الكوزن المصرية اليابانية، د. أماني عبد العزيز استشاري العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، هشام البسيوني بالإدارة الهندسية، د. محمد سليمان استشاري مناهج الكوزن والشراكة مع الصناعة، د. محمد ريحان استشاري تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
قالت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إن وفد الصندوق أجرى جولة تفقدية بكلية «الكوزن» خلال زيارته لدولة اليابان، وهي أعرق كلية للكوزن تأسست عام ١٩٦٠ وتضم نحو ألف طالب، وخلال الزيارة اطلع الوفد على ورش «صناعة المستقبل»، وهي أهم محطات قيادة الابتكارات من أجل مستقبل أفضل للبشرية، والتي تضم أربعة أركان أساسية، وهم ركن الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، التكنولوجيا الحيوية، وركن الميكنة.
وأضافت - في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق - أن رئيس الكلية استعرض السر وراء حصد طلابهم جوائز مسابقات الابتكار على مستوى العالم مثل «روبوكون» وغيرها من مسابقات التميز العلمي، كما زار الوفد معامل برمجة الروبوتات، وعقد لقاءات مع الطلاب وتعرف على أحلامهم وطموحاتهم ودور التدريب بالصناعة في تشكيل مهاراتهم العملية.
وأوضحت «شرف» أن وفد الصندوق، تعرف أيضًا على كيفية تشجيع الطالبات على دراسة التخصصات الهندسية والتقنية، لأنها ليست حكرًا على الطلاب الذكور فقط، واستعرضت الكلية سبل تقديم الدعم وجذب الإناث لتلك التخصصات، وفي ختام الزيارة قدم الوفد المصري الهدايا التذكارية لرئيس كلية «الكوزن» تقديرًا لجهوده في استضافة وفد الصندوق، بالكلية وإطلاعه على أحدث الاستراتيجيات التعليمية والتجهيزات والمعدات والآلات بالورش والمعامل وقاعات الدراسة .