وأشارت المؤسسة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، تزامنا مع الذكرى الثامنة لاستهداف العدوان لميناء الحديدة في الثامن عشر من أغسطس 2015م، إلى أن جريمة استهداف الميناء أفرزت تداعيات لأسواء أزمة إنسانية في العالم، تجرع الشعب اليمني مرارتها في صعوبة الحصول على الغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الأساسية التي تم منع دخولها تزامنا مع الحرب العدوانية التي طالت كل مقومات الحياة في اليمن.

ولفت البيان إلى أن التبعات الناجمة عن هذه الجريمة لا حصر لها، والتي تقف المؤسسة معها من جديد لكشف جانب من مستجدات هذه التداعيات طيلة هذه السنوات، وما طرأ من متغيرات ترافقت مع الهدنة خلال الفترة الماضية في مخاض مسار تفاوضي يحتاج إلى المزيد من الصمود والجهود لانتزاع كامل الحقوق والمطالب المشروعة لفتح كل الموانئ التي تشرف عليها المؤسسة ورفع كافة القيود والإجراءات التي تتسبب في تعطيل وظائفها ومنع خدماتها الإنسانية.
وذكر البيان أن المؤسسة التي عملت دون كلل وبكل حيادية وحرص والتزام مطلق بالمواثيق والاتفاقات التي تنظم عمل الموانئ، أبدت التزامها الكامل في القيام بمسئولياتها الانسانية خلال أكثر من ثمانية أعوام، رغم ما تعرضت له من قصف وتدمير للبنية التحتية والمعدات التشغيلية وقيود تعسفية وتعمد واضح في إعاقة دورها في خدمة الشعب اليمني دون استثناء.
وأكدت المؤسسة انتقالها من مرحلة الإدانة والاستنكار تجاه ما حدث من جريمة كبرى وانتهاك سافر وتحد للمواثيق الدولية بقصف وتدمير متعمد لميناء الحديدة وفرض الحصار الشامل على عمل الموانئ التابعة للمؤسسة، إلى المطالبة بخطوات سريعة لرفع كافة القيود الرقابية وتفتيش السفن وفق اتفاق ستوكهولم.
وجددت استمرار التزامها بتنفيذ المهام الإنسانية وفق القوانين والأعراف الدولية والقيام بدورها في تعزيز خدماتها والعمل بمسؤولية اخلاقية وقانونية، بما يكفل إنهاء الأزمة الانسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني جراء الحصار على الموانئ.
وحملت المؤسسة، الأمم المتحدة وكل المنظمات ذات العلاقة المسئولية عن تبعات تأخير تنفيذ الخطوات المتفق عليها بما فيها الالتزامات الخاصة بتوفير الكرينات الجسرية والمعدات والآليات التشغيلية التي دمرها العدوان بما يكفل استعادة نشاط ميناء الحديدة بالشكل المطلوب وكما كان عليه قبل استهدافه.
ونبهت إلى أن دخول السفن المحملة بالبضائع والمشتقات النفطية وسفن الحاويات عبر ميناء الحديدة، يمثل حقا مشروعا لا يخضع للمساومة وفرض القيود والشروط، كما أنه أحد أولويات القيادة لإنهاء معاناة الشعب اليمني جراء جريمة إغلاق الموانئ وفرض التجويع الممنهج على الملايين من أبنائه.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يطلع على أوضاع المنشآت النفطية والغازية التي استهدفها العدوان في الحديدة

صنعاء ـ يمانيون

التقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم الأحد ، وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير.

جرى خلال اللقاء الاطلاع على أوضاع المنشآت النفطية والغازية بمحافظة الحديدة التي تم استهدافها من قبل العدو الأمريكي البريطاني الإسرائيلي والجهود التي بذلت من قبل الوزارة والجهات التابعة لها لمعالجة آثار العدوان الإجرامي.

حيث أوضح الدكتور الأمير، أنه تم معالجة الأضرار واستعادة تشغيل المنشآت وإعادتها إلى حالتها السابقة.. مؤكدا استقرار الوضع التمويني للمشتقات النفطية والغاز المنزلي في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة.

وأشار إلى أنه جرى خلال الزيارة لمحافظة الحديدة تفقد عدد من المنشآت الجديدة التابعة للوزارة التي تأتي في إطار خطتها لتطوير البنى التحتية بما يدعم ويوطد الاستقرار التمويني للمشتقات النفطية والغاز المنزلي.

وقد عبر رئيس مجلس الوزراء عن التقدير لجهود الوزارة وجهاتها المعنية والفنيين والعاملين على جهودهم لاستعادة نشاط المنشآت النفطية التي استهدفها العدوان مؤخرا.

ونوه بالجهود الحثيثة للوزارة والوحدات التابعة لها في تعزيز الاستقرار التمويني للمشتقات النفطية والغاز المنزلي.. حاثا الجميع على تكثيف الجهود لتعزيز وتطوير مستوى ونوعية الخدمات المقدمة من قبل هذا القطاع للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • تداول 46 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة: انخفاض حاد في طاقة الموانئ اليمنية على البحر الأحمر بسبب الأعمال العدائية
  • لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية
  • تداول 40 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 40 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “اليمنيين”
  • موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “الحوثيين”
  • رئيس الحكومة يتحدث عن دعم دولي سيقدم لتعافي الإقتصاد اليمني
  • المؤسسة الوطنية للنفط تكشف عن خطة لاستكشاف 1000 بئر مغلقة بدعم دولي
  • رئيس الوزراء يطلع على أوضاع المنشآت النفطية والغازية التي استهدفها العدوان في الحديدة