موانئ البحر الأحمر تطالب بقرار دولي يمنع التدخل في عملها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وأشارت المؤسسة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، تزامنا مع الذكرى الثامنة لاستهداف العدوان لميناء الحديدة في الثامن عشر من أغسطس 2015م، إلى أن جريمة استهداف الميناء أفرزت تداعيات لأسواء أزمة إنسانية في العالم، تجرع الشعب اليمني مرارتها في صعوبة الحصول على الغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الأساسية التي تم منع دخولها تزامنا مع الحرب العدوانية التي طالت كل مقومات الحياة في اليمن.
ولفت البيان إلى أن التبعات الناجمة عن هذه الجريمة لا حصر لها، والتي تقف المؤسسة معها من جديد لكشف جانب من مستجدات هذه التداعيات طيلة هذه السنوات، وما طرأ من متغيرات ترافقت مع الهدنة خلال الفترة الماضية في مخاض مسار تفاوضي يحتاج إلى المزيد من الصمود والجهود لانتزاع كامل الحقوق والمطالب المشروعة لفتح كل الموانئ التي تشرف عليها المؤسسة ورفع كافة القيود والإجراءات التي تتسبب في تعطيل وظائفها ومنع خدماتها الإنسانية.
وذكر البيان أن المؤسسة التي عملت دون كلل وبكل حيادية وحرص والتزام مطلق بالمواثيق والاتفاقات التي تنظم عمل الموانئ، أبدت التزامها الكامل في القيام بمسئولياتها الانسانية خلال أكثر من ثمانية أعوام، رغم ما تعرضت له من قصف وتدمير للبنية التحتية والمعدات التشغيلية وقيود تعسفية وتعمد واضح في إعاقة دورها في خدمة الشعب اليمني دون استثناء.
وأكدت المؤسسة انتقالها من مرحلة الإدانة والاستنكار تجاه ما حدث من جريمة كبرى وانتهاك سافر وتحد للمواثيق الدولية بقصف وتدمير متعمد لميناء الحديدة وفرض الحصار الشامل على عمل الموانئ التابعة للمؤسسة، إلى المطالبة بخطوات سريعة لرفع كافة القيود الرقابية وتفتيش السفن وفق اتفاق ستوكهولم.
وجددت استمرار التزامها بتنفيذ المهام الإنسانية وفق القوانين والأعراف الدولية والقيام بدورها في تعزيز خدماتها والعمل بمسؤولية اخلاقية وقانونية، بما يكفل إنهاء الأزمة الانسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني جراء الحصار على الموانئ.
وحملت المؤسسة، الأمم المتحدة وكل المنظمات ذات العلاقة المسئولية عن تبعات تأخير تنفيذ الخطوات المتفق عليها بما فيها الالتزامات الخاصة بتوفير الكرينات الجسرية والمعدات والآليات التشغيلية التي دمرها العدوان بما يكفل استعادة نشاط ميناء الحديدة بالشكل المطلوب وكما كان عليه قبل استهدافه.
ونبهت إلى أن دخول السفن المحملة بالبضائع والمشتقات النفطية وسفن الحاويات عبر ميناء الحديدة، يمثل حقا مشروعا لا يخضع للمساومة وفرض القيود والشروط، كما أنه أحد أولويات القيادة لإنهاء معاناة الشعب اليمني جراء جريمة إغلاق الموانئ وفرض التجويع الممنهج على الملايين من أبنائه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» تستكشف تطوير منطقة صناعية في بورسعيد بمصر
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن توقيع اتفاقية إطارية مع الحكومة المصرية لاستكشاف تطوير وتشغيل منطقة اقتصادية في شرق بورسعيد.
وشهد كل من معالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، ومعالي الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ومعالي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، التوقيع الذي تم في مقر مجلس الوزراء المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة، من قبل أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي في مجموعة موانئ أبوظبي، ووليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وبموجب الاتفاقية الإطارية مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، سيتم استكشاف فرص تطوير وتشغيل وإدارة وإعادة تسليم منطقة حرة صناعية في منطقة شرق بورسعيد، بالقرب من مدخل قناة السويس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، والتي ستكون المنطقة الأولى من نوعها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب الاتفاقية الموقعة بالأحرف الأولى مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في مارس 2023.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: تماشياً مع رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، تواصل مجموعة موانئ أبوظبي تعزيز التعاون مع شركائها من الجهات الحكومية لتحقيق التنمية طويلة الأجل لاقتصاداتها، لاسيما مع أشقائنا في مصر بما يسهم في رفد النمو وتوفير المزيد من الوظائف وتحقيق الرخاء والازدهار للشعب المصري، ومع توقيعنا اليوم، فإننا نتطلع إلى تنفيذ مشاريع استراتيجية للبنية التحتية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي ستسهم في تعزيز دور مصر في تدفق حركة التجارة العالمية، ورفد النمو الاقتصادي في البلاد، وتعزيز محفظة مجموعتنا من الاستثمارات ذات القيمة المضافة.
وعلى مدار الأعوام الثلاثة الماضية، عززت مجموعة موانئ أبوظبي حضورها في السوق المصري، مع استحواذها على شركتي «ترانسمار» و«تي سي آي»، ومؤخراً على شركة «سفينة بي في».
كما أبرمت المجموعة اتفاقيات امتياز طويلة الأجل لتطوير وتشغيل محطات السفن السياحية في موانئ البحر الأحمر في سفاجا والغردقة والعين السخنة وشرم الشيخ، وكذلك لبناء وتشغيل ميناء متعدد الأغراض في سفاجا، ومحطة لسفن الدحرجة في العين السخنة.