اختتام فعاليات النسخة الأولى من مهرجان القناطر الخيرية للفنون والثقافة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
اختُتمت مساء اليوم فعاليات النسخة الأولى من مهرجان القناطر الخيرية للفنون والثقافة بقصر ثقافة القناطر الخيرية، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، بتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة على مدار 7 أيام من الإبداع.
شهد الحفل الختامي الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وعدد من القيادات الثقافية.
وقدم ناصف درع الهيئة لمحافظ القليوبية، تسلمه مدير عام فرع الثقافة بالمحافظة، تقديرًا لدعمه للأنشطة الثقافية، مؤكدا أن قصر ثقافة القناطر الخيرية سيواصل تنظيم الفعاليات الثقافية الكبرى لتعزيز الهوية الوطنية، وتنمية المواهب المجتمعية.
تضمنت الفعاليات ورش فنون تشكيلية وأعمال يدوية، مثل الكاريكاتير مع الفنانة شيرين شحات، وصناعة مجسمات بإشراف أماني محفوظ وأماني جمعة، وورش أركت مع الفنان حامد شاكر.
كما قدمت مكتبة الطفل محاضرة تثقيفية حول دور الأم في المجتمع.
واختتم المهرجان بعروض فنية شملت أغاني وطنية وتراثية قدمتها فرقة شبرا الخيمة للموسيقى العربية، وسط إقبال كبير من أهالي القليوبية.
يُذكر أن المهرجان أقيم بالتعاون بين عدة إدارات ثقافية مركزية، واستهدف تعزيز الوعي المجتمعي والارتقاء بالذائقة الفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة قصور الثقافة الثقافة المصرية قصور القناطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة.. الثقافة تصدر «الصورة الأدبية» لـ مصطفى ناصف بهيئة الكتاب
«الصورة الأدبية» .. كتاب جديد اصدرته وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الخيال وعلاقته بالصور
الصورة الأدبية .. يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
يقول الدكتور مصطفى ناصف في تقديمه للكتاب: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
إن الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة المجتلة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
يُعد مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.
استقبال الأعمال المقدمة لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56
من ناحية أخرى تواصل الهيئة المصرية العامة للكتاب، استقبال الأعمال المقدمة لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وتستقبل هيئة الكتاب الأعمال حتى 5 يناير المقبل، بمقرها 1194 كورنيش النيل، رملة بولاق، محافظة القاهرة، في ستة عشر فرعًا منها: ثمانية مجالات وهي: (النقد الأدبي، الرواية، القصة القصيرة، شعر الفصحى، شعر العامية، الكتاب العلمي في فرعي "الهندسة الوارثية- الهندسة الجينية"، والعلوم الإنسانية "دراسات إفريقية، وكتاب الطفل)، بالإضافة إلى مجالين للشباب تحت سن 35 عامًا هما: الرواية وعلوم المستقبل.
فضلا عن ٦ جوائز أخرى تمنح بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعدد من الهيئات الأخرى وهي:
جائزة أفضل كتاب في تحقيق التراث، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية، وجائزة أفضل كتاب مترجم، وجائزة أفضل كتاب مترجم للطفل، بالتعاون مع المركز القومي للترجمة، وجائزة أفضل كتاب في الفنون في مجال "الموسيقى"، بالتعاون مع أكاديمية الفنون، وجائزة أفضل ناشر مصري، بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين، وجائزة أفضل ناشر عربي بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب.
وتتمثل الشروط والقواعد العامة، للتقدم للجوائز فيما يلي:
أن يكون العمل طبعة أولى.
أن يكون المؤلف مصري الجنسية.
ألا يكون الكتاب مترجما، باستثناء الأفرع الخاصة بالترجمة.
- أن يكون الكتاب منشورا خلال عام ٢٠٢٤، في طبعته الأولى ويؤخذ برقم الإيداع القانوني.
- أن يتقدم المؤلف أو الناشر بثلاث نسخ من الكتاب المرشح.
- ألا يكون الكتاب قد حصل على جائزة أخرى.
- ألا يتقدم للجائزة من فاز بها خلال الثلاث سنوات الماضية.
- بالنسبة لكتاب الشباب يتم تقديم كتاب لم يتم نشره من قبل ومكتوب على الكمبيوتر بتوقيع الكاتب.
- يفتح باب التقدم للجائزة من 15ديسمبر 2024 وينتهي 5 يناير 2025، والتقدم يوميا من الساعة ١٠ صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءًا، ما عدا يومي الجمعة والسبت.
- يتم تقديم الأعمال بمبني الهيئة المصرية العامة للكتاب بصفة شخصية، أو من خلال البريد المسجل ١١٩٤ كورنيش النيل - رملة بولاق - القاهرة.
- يقوم المتقدم بتوقيع إقرار بأن الكتاب طبعة أولى، وفي حالة كتاب الشباب يتم تقديم إقرار بأن الكتاب ملك الكاتب، وأنه يتحمل مسئولية ذلك، كما يتعهد كل متقدم (كبار / شباب) بأن عمله لم يحصل على جائزة من قبل، وأنه لم يفز بجائزة المعرض خلال السنوات الثلاث سنوات المنقضية، وأن يرفق مع هذا الإقرار صورة بطاقة الرقم القومي.
- يتم تسليم الأعمال الخاصة بالتراث بمبنى دار الكتب والوثائق القومية، والأعمال المترجمة بمقر المركز القومي للترجمة، والأعمال الخاصة بالفنون بمقر أكاديمية الفنون.
- تعلن النتائج في حفل توزيع الجوائز أثناء إقامة المعرض.