62 شهيدًا وجريحًا في 3 مجازر للاحتلال بغزة ..والمقاومة تسيطر على مسيرات صهيونية في خانيونس
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
تكثف قوات العدو الصهيوني استهدافها المدنيين في قطاع غزة مرتكبة العديد من المجازر الوحشية والجرائم الدموية مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، كما يواصل جيش العدو حصاره وقصفه لمستشفيات شمال قطاع غزة بشكل ممنهج .
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أمس، أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر، أسفرت عن استشهاد 23 مواطنا، وإصابة 39 آخرين.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 45.361 وحصيلة الإصابات إلى 107.803 جرحى، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
واستشهد عشرة مواطنين وعدة إصابات في قصف طائرات الاحتلال منزلًا في منطقة معن شرق محافظة خان يونس.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين ومصابين من منزل سكني لعائلة “مسمح” استهدفه العدو الصهيوني في محيط مركز شرطة معن بخان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد مواطن وزوجته في قصف استهدف شقة سكنية بالقرب من أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهد الشاب أحمد المنيراوى في قصف منزل عائلته في دير البلح وسط القطاع.
وكان اربعة مواطنين فلسطينيين ارتقوا في قصف مقر الدفاع المدني بحي التفاح أحدهم من العاملين ونجله الوحيد.
واستشهد مساء الثلاثاء الفائت تسعة فلسطينيين جراء قصف صهيوني استهدف منزلا في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة بينهم رجل وزوجته وأبنائهم الخمسة.
بالموازاة قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الأربعاء، قوات العدو الصهيوني غرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
وقالت سرايا القدس: “قصفنا بصواريخ (107) مقر قيادة وسيطرة تابع للاحتلال الإسرائيلي غرب محور نتساريم”.
إلى ذلك أعلنت سرايا القدس، عن سيطرة مجاهديها لطائرات صهيونية بدون طيار، في سماء مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وعرضت سرايا القدس، مشاهد لطائرات صهيونية بدون طيار سيطرت عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة خانيونس.
سياسيًا، كشفت حركة المقاومة الاسلامية حماس، ان العدو الصهيوني وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين في غزة، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي”.
وأضافت : “أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
وتواصل سرايا القدس، والأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، بالتصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2024م، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وسط تجاهل كبير من العالمين العربي والدولي.
وفي السياق، قالت قناة “مكان” الصهيونية إن مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
من جانبها، زعمت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، بأن “حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى.
وفي الضفة المحتلة .. اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس، مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة اعتقلت خلالها عشرة مواطنين فلسطينيين على الأقل .
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة “صفا” الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين، بعد مداهمة منازلهم في الجبل الشمالي بمدينة نابلس.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير كمال أبو مسلم الذي تم اعتقاله أمس، في حارة الطيراوية داخل مخيم بلاطة، وفتشته وعبثت بمحتوياته، واعتقلت الشاب محمد غازي أبو مسلم.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب فراس خليفة، شقيق الأسير فيصل والشهيدين فارس وفرسان خليفة، بعد مداهمة منزله في مدينة طولكرم، والأسير المحرر محمد فاتح بدران من بلدة دير الغصون شمال طولكرم، وآخر من مخيم نور شمس شرقي طولكرم.
واعتقلت قوات الاحتلال شاب بعد مداهمة منزله في بلدة بيرزيت شمال رام الله.
وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات خلال اقتحامها مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة بيت كاحل غرب الخليل، وآخر من منطقة الناموس غربي بلدة دورا جنوب الخليل، بعد مداهمة منزليهما.
واستشهد فتى فلسطيني أمس الأربعاء، من بلدة طمون جنوب طوباس، متأثراً بإصابته الحرجة جراء استهداف الطيران المسير لمجموعة من الشبان خلال اقتحام الاحتلال البلدة، ليلة الثلاثاء الماضية.
كما أصيب مواطنان فلسطينيان فجر أمس، في قصف مسيرة للعدو الصهيوني بلدة طمون جنوب شرق طوباس، بالضفة الغربية المحتلة.
بالمقابل اعترف جيش العدو الصهيوني أمس بإصابة، قائد عسكري في صفوفه ليلة الثلاثاء الماضية جراء انفجار عبوة ناسفة في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن إسعافات الاحتلال وصلت إلى المخيم بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوة عسكرية “إسرائيلية”.
وأعلن جيش الاحتلال إصابة قائد لواء منشيه (لواء جنين وطولكرم) المقدم كيوف بجروح متوسطة بانفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية في طولكرم.
وقال جيش الاحتلال أن قائد فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال المقدم ياكي دولف كان أيضا في الآلية التي انفجرت العبوة فيها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على طولكرم يتواصل لليوم الـ90
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ90، على التوالي، ولليوم الـ 77 على مخيم نور شمس.
ويأتي استمرار العدوان وسط تصعيد ميداني مستمر من اقتحامات، ومداهمات، واعتقالات، واستيلاء على منازل.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية.
ومساء الجمعة، داهمت قوات العدو عدداً من المنازل في الحي الشرقي من مدينة طولكرم، وسط انتشار مكثف للمشاة في المنطقة.
ونصبت القوات حاجزاً عسكرياً على شارع نابلس، عند مدخل مخيم طولكرم، مما تسبب بإعاقة حركة المواطنين ومركباتهم.
ويواصل العدو حصاره المشدد على مخيم نور شمس الذي يشهد حالة نزوح قسري لسكان جبلي النصر والصالحين بعد إجبارهم على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
وتشهد مدينة طولكرم يومياً تصعيداً في الاقتحامات والاعتقالات، في إطار عدوانها المستمر عليها وعلى مخيميها وضواحيها.
ويشمل التصعيد انتشار الآليات الراجلة والمحمولة في الاحياء الرئيسة منها، ومطاردة الشبان والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال والاحتجاز لساعات طويلة، بعد الاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة.
وعلى مدار 90 يومًا، دمرت قوات العدو 396 منزلًا بشكل كامل و2573 جزئيًا في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وفي السياق، يشهد مخيم طولكرم تواجدًا مكثفًا لقوات العدو التي تواصل أعمال التجريف والتخريب والتدمير للشوارع المهدمة وممتلكات المواطنين، وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة.
وأصبح المخيم خاليًا من سكانه بعد تهجيرهم من منازلهم قسرًا وتحويلها لثكنات عسكرية.
ويواصل العدو الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرًا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
وأسفر العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
وتسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.