كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".
وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.
حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.
لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.
التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجزائري عبد المجيد تبون مانيش راضي الجزائر عبد المجيد تبون مانيش راضي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حملة مداهمات واسعة لمكافحة أوكار الجريمة في النهود
نفذت الأجهزة الأمنية المشتركة بولاية غرب كردفان، حملة مداهمات واسعة النطاق بمدينة النهود، استهدفت أوكار الجريمة والظواهر السالبة، وأسفرت عن ضبط عدد من المتعاطين والمروجين وتدمير مصانع للخمور البلدية.وأشاد مدير شرطة الولاية العميد شرطة (حقوقي) دكتور معز عبدالقادر علي محمد، بنجاح الحملة، مشيرًا إلى أن العمليات الأمنية المشتركة تمثل أحد أهم أدوات بسط الأمن والحد من الأنشطة الإجرامية. وأكد أن الشرطة ماضية في تنفيذ خططها الرامية إلى تجفيف منابع الجريمة وتعزيز الطمأنينة وسط المواطنين.من جانبه وصف المدير التنفيذي لمحلية النهود رئيس لجنة أمن المحلية الأستاذ موسى علي إبراهيم، الحملة بأنها “نقطة تحول في العمل الأمني بالمحلية”، مؤكدًا أن التنسيق المحكم بين الأجهزة أسهم في سرعة الاستجابة وفاعلية التنفيذ. وأضاف أن المحلية ستواصل دعمها لهذه الجهود لضمان استدامة الأمن والاستقرار.وأفاد مدير شرطة محلية النهود العقيد شرطة آدم محمد، أن الحملة استهدفت عدداً من الأحياء والاوكار التي تم رصد أنشطة إجرامية فيها، مشيرًا إلى أن العمليات نُفذت وفق معلومات دقيقة وخطط مسبقة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.وأوضح أن نتائج الحملة تعكس جاهزية القوات وكفاءتها في التعامل مع التهديدات الأمنية، مؤكدًا أن العمل سيتواصل بوتيرة أعلى خلال الفترة المقبلة لملاحقة المجرمين والحد من انتشار الجريمة.وتشير (سونا) إلى أن الحملة شهدت مشاركة ميدانية واسعة من قيادات الأجهزة الأمنية المشتركة والقضائية، ما يعكس التكاتف المؤسسي في مواجهة التحديات الأمنية بمحلية النهود.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب