بعد تأييد إعدامه.. 8 سيدات شكلن كلمات سر في حياة سفاح التجمع
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أسدلت محكمة جنايات مستأنف القاهرة الستار عن سفاح التجمع، حيث عاقبت المحكمة المتهم بقتل 3 سيدات ومعاشرتهن، بالإعدام شنقا للمرة الثانية بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية ورفضت الاستئناف المقدم منه.
بيد الهون.. قصة مقـ ـتل محفظة القرآن على يد زوجها بعين شمسسلوكه عدواني.. قصة مقـ ـتل فتاة الإسماعيلية على يد والدها بسبب الشابوطعـ ـنه بعد حفلة تعـ ـذيب.. قصة خطف شاب على يد «مسجل» عزبة النخلجريمة في المستشفى.. قصة شاب أحرق «صدر قنا» انتقاما لوالدته8 سيدات في حياة سفاح التجمع
سفاح التجمع صاحب أشهر القضايا الإعلامية على مستوى عام 2024، ولعلها واحدة من أقوى الجرائم خلال السنوات العشر الأخيرة، والتي تضمنت العديد من التفاصيل والمفاجآت الغير مألوفة والتي ارتكبها سفاح التجمع في حق 3 فتيات ليل، ويرصد موقع صدى البلد قصة حياة سفاح النساء.
حياة سفاح التجمع ارتبطت بالعديد من السيدات، وكان لكل واحدة منهن حكاية ومحطة كاملة في حياته، وكلهن آثرن في حياة السفاح، حتى بات على بعد خطوات من «طبلية» عشماوي كما يقال، فكانت حياته مليئة بالسيدات وستنتهي داخل غرفة ليس بها سوى رجال.
كريم مسلم.. سفاح التجمع الشهير والذي أجهز على 3 سيدات من فتيات الليل والقى بجثامينهم في الصحراء، شهدت حياته تواجد لـ 8 سيدات كان لهم تأثير كبير على تفكيره ومصيره، فقد اعتاد على أن يكون هناك أنثى لها بصمة في حياته، حتى بات بعد قرار إحالته للمفتي وللمرة الأولى أمام محطة سيكون رجلا هو المؤثر فيها وهو «عشماوي».
السيدة الأولى في حياة سفاح التجمع كانت والدته التي أشرفت على تربيته بطريقة دينية خوفا عليه من اكتساب عادات الغرب، ووفقا لأقوال - كانت بتقولي على كل حاجة حرام - كما أنها منعته من حضور دروس الثقافة الجنسية في المدرسة بدعوى أنه لا يجوز له معرفة مثل هذه الثقافات.
أما السيدة الثانية فكانت المربية أو مساعدة المنزل والتي قرر سفاح التجمع بأنها بمجرد بلوغه سن الـ 16 عاما قامت بممارسة الرذيلة معه في المنزل، وهو الطريق الذي دخل من خلال أبواب الحرام وبدأ في ارتكاب كافة الممنوعات التي حذرته منها والدته.
ومن هنا كانت السيدة الثالثة في حياة سفاح التجمع، التي كانت صديقته والتي بدورها اهدته في عيد ميلاده الثامن عشر صديقتها لممارسة العلاقة معه، وبالفعل قام حينها بممارسة العلاقة الجماعية معهن، وكانت تلك العلاقات الغير مألوفة هي بداية لحياة غير سوية للسفاح.
وعن السيدة الرابعة في حياته، فكانت زوجته لبنى، التي تزوجها وذهب معها إلى بورسعيد للالتحاق بمدرسة دولية ثم عادت إلى القاهرة وتركته وبدأ هو في ممارسة الحرام مع السيدات ليثبت لها أنه ليس في حاجة لها، وكان حينها يقوم بتصوير السيدات التي يقيم معهن العلاقة.
أما السيدة الخامسة فهي واحدة من أهم سيدات حياة سفاح التجمع، فكانت أم شهد جلابة فتيات الليل التي تعرف عليها وكان يطلب منها فتيات بمواصفات معينة وفقا لأقوالها وأقواله وكانت تحضر له فتيات ليس لهن عائلات ونحيفات في الجسد، وذلك لإقامة علاقات غير شرعية معهن.
السيدات الثلاثة الأخريات في حياة سفاح التجمع كانوا الضحايا الثلاثة اللاتي أحضرهن إلى مسكنه في القاهرة الجديدة وقام بممارسة الرذيلة معهن ثم قتلهن والقى جثامينهم في مناطق صحراوية مختلفة وذلك بعد تصويرهن وإقامة علاقات غير سوية معهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة التجمع سفاح التجمع قضية سفاح التجمع محكمة جنايات مستأنف القاهرة المزيد
إقرأ أيضاً:
تأييد الحكم بالأعدام شنقا لقاتل عروس المنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت محكمة جنايات المنيا، دائرة بني مزار، اليوم الأحد، حكمًا بمعاقبة «علي. ع. م»، 29 سنة، عامل، مقيم بمركز بنى مزار، بالإعدام شنقًا، لقيامه باستدراج وقتل «منة الله. ر. م»، 27 سنة، محصلة في بنك، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«عروس المنيا»، في 14 مايو من العام الماضي، وذلك بعد ورود قرار الحكم السابق من مفتي الديار المصرية.
وقد تضمن الحكم، إلزام المتهم المصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
ترجع أحداث الواقعة إلى 14 مايو 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية، برئاسة اللواء مجدي سالم، مدير الأمن، بلاغًا من أهليته المجني عليها بتغيبها، وبعد 24 ساعة، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا آخر من أهالي الشيخ عطا، بمركز بني مزار بالعثور على جثة المجني عليها، مصابة بحروق متفرقة.
كثفت الأجهزة الأمنية جهودها، برئاسة العميد حاتم ربيع، مدير مباحث المديرية، وألقت القبض على المتهم وأحالته للنيابة العامة للتصرف.
وتبين أن المتهم «علي. ع. م»، ٢٩ سنة، عامل، مقيم بمركز بنى مزار، أوهم المجني عليها «منة الله. ر. م»، 27 سنة، محصلة في بنك، مقيمة بإحدى قرى بنى مزار، بالتوجه معه إلى قرية الشيخ عطا لمقابلة أحد معارفه كي تُنهى له إجراءات الحصول على قرض من الشركة التي تعمل بها.
وأضاف القرار أن المتهم استدرجها بدراجة نارية إلى طريق تلك القرية، وخلال سيرهما بالطريق استبدل تلك الدراجة بأخرى، مُوهِمًا إياها بأنه يريد زيارة أحد المتوفين بمقابر الشيخ عطا القريبة منهما آنذاك، فتمكن من إقناعها والدخول بها إلى تلك المقابر بغية إبعادها عن أهلها وذويها، وقام بالتعدى عليها، وقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، بالضرب على رأسها بحجر، فخَرّت مغشيًّا عليها، ثم حملها، وألقاها في إحدى الجبانات التي كان يتواجد بها بعض الأشجار اليابسة، فأخرج قداحته، وأضرم النيران بتلك الأشجار كى يخفى ملامحها، فحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياتها، قاصدًا إزهاق روحها بغية ارتكاب جريمة السرقة.
وكان المستشار أسامة أبوالخير، المحامى العام الأول لنيابات شمال المنيا، قد أحال المتهم إلى المحاكمة الجنائية لاتهامه باستدراج وخطف وقتل فتاة، واقتران الجريمة بأخرى تتعلق بسرقة مشغولاتها الذهبية،، مطالبًا بتطبيق مواد قانون العقوبات على المتهم.