قدمت الدول الاستعمارية الكبرى اليهود كقفاز لتنفيذ سياساتهم في إسقاط الخلافة الإسلامية التي رسموا مستقبلها في الاستيلاء على أملاكها، وبعد ذلك الاستفراد بكل قطر على حدة، واستعانوا بيهود الدونمة الذين تغلغلوا في كيان الخلافة العثمانية مظهرين الإسلام ومبطنين الكفر وشكلوا تحالفات مع بقية الطوائف الدينية والعرقية والقومية التي برعوا في استمالتها بالترغيب والترهيب .
في الغرب كان اليهود يمثلون البرجوازية المالية وتعمقت صلتهم بالأمراء والملوك من خلال اقراض المال لهم والحاجة إلى فرض الضرائب لسداد تلك الديون المتراكمة بفعل الربا فتعرضوا لموجات تنكيل وطرد من تلك الدول، وفي الخلافة عاشوا معززين مكرمين لكن ذلك لم يشفع للمسلمين لخلافاتهم العقدية معهم فكانوا عونا لكل طامع ومعتد على الأمة العربية والإسلامية .
حينما نصبت محاكم التفتيش في الأندلس هاجروا إلى المغرب العربي الإسلامي وحفظ المسلمون لهم وجودهم وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر استقبلتهم الخلافة الإسلامية بعد الطرد الممنهج من قبل الدول الأوروبية بموجب التفاهمات التي تمت بين الحركة الصهيونية والدول الاستعمارية ليكونوا لهم عونا وذراعا متقدما مقابل الحصول على أرض فلسطين التي كانت تمثل جزءا من اقليم الشام ومن ارض الرباط.
قُدمت العروض إلى الخلافة العثمانية التي كانت تملك زمام الأمر في الأمة العربية والإسلامية لكن باءت كل تلك المحاولات بالفشل أمام اصرار السلطان عبد الحميد على عدم التنازل عن أي شبر من فلسطين أو غيرها وان بإمكان اليهود ان يعيشوا امنين في أي جزء من ارض الخلافة كأي مكون من مكونات المجتمعات الأخرى التي تنعم بالأمن والاستقرار.
تكاتفت جهود الدول الاستعمارية على تنفيذ العديد من المؤامرات لإسقاط الخلافة العثمانية ودعم حركات الاستقلال والانفصال بين مكونات المجتمع أتراك وعرب مغاربة وبربر أكراد وعرب أرمن وغيرهم صحيح أن اتفاقية سايكس بيكو تمت في 1917م لكن جذور التآمر بين روسيا وبريطانيا وإنجلترا بدأت في القرن السابع عشر وسجلها بطرس الأكبر في وصيته التي كشفها المؤرخ محمد فريد المحامي في كتابه –تأريخ الدولة العلية- ومما جاء فيها البند السابع :التعاون مع بريطانيا لزيادة القوه البحرية –البند الثامن –السعي للاستيلاء على بحر البلطيق والبحر الأسود باتباع حروب متتالية مع الخلافة العثمانية وايران حتي تزول ويتم التمكن من الوصول إلى خليج البصرة وصولا إلى الهند وبلاد الشام.
حيث يتم تحييد كل المنافسين ويتم التقاسم للنفوذ بين روسيا وفرنسا وتوحيد قوتهم للتنكيل، وقهر أي دولة منهم، لكن سرعان ما انقلب الفرنسيون على الروس وطمع نابليون بتحقيق انتصار على حساب حليفه ومن العجيب انهم قبلوا بوساطة الخلافة العثمانية لحل الخلاف بينهم وعقدوا اتفاقية بينهم (تليست) لتقاسم أو ربابينهم؛ ومن جمله ذلك ان روسيا لن توقف الحرب على الدولة العثمانية إلا بواسطة فرنسا واذا لم يقبلوا بسبب العداوة معها فانهم سيعملون معا على الاستيلاء على جميع الولايات العثمانية في أوروبا.
السياسة التي يعمل عليها الاستعمار عامة لا أخلاق فيها بل المصالح ومن حين لآخر كان يتم شن الحروب على الخلافة العثمانية فإن ووجهت بقوة ورد مناسب تم عقد التصالح واستجلاب الحلفاء الآخرين، وان كانت ضعيفة فانهم يملون شروطهم ويستعينون بالعصابات الممولة من قبلهم ومن المتآمرين داخل النظام ومن الخارج حتى انه تم الزج بها في حروب لم تستعد لها من اجل تحطيمها والاستيلاء على الأراضي التي تحكمها.
تواترت المحاولات لإغراء السلطان عبد الحميد للقبول بمنح امتياز لليهود بالهجرة إلى ارض الشام التي تضم سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، لكنه كان واعيا تماما لما يُراد تنفيذه من خطط إجرامية بواسطة اليهود وما يسعي اليه الاستعمار، وفعلا اصدر القرارات المتعاقبة للتعامل مع سعيهم للاستيطان في فلسطين، ووفقا لما أثبه المؤرخ اورخان محمد على في كتابه (السلطان عبدالحميد الثاني حياته وأحداث عهده) استعرض فيه القرارات التي أصدرها السلطان عام 1891م الثلاثة وأهم ما تناوله الآتي:
عدم جواز قبول اليهود الذين طُردوا من كل مكان في الممالك العثمانية لأن ذلك في المستقبل قد يؤدي إلى تشكيل حكومة موسوية؛ وأراضي الشام ليست خالية ولا متروكة ليتم استقبالهم فيها/ ويتم استقبالهم وعمل الواجب معهم ويعاد إرسالهم في السفن التي جاءت بهم إلى أمريكا؛ وليس هناك داعٍ لقبول من طردتهم الدول الأوروبية المتقدمة ولم يقبلوهم في ديارهم.
وهناك دسائس كثيره وراء الأمر، ولذلك فهو أمر غير جائز ولا ينبغي العرض مرة أخرى.
واضح من محتويات فقرات الفرمان إدراك السلطان لخطورة الأمر وتوجيهه بمعالجة المشكلة بما يتوافق مع حماية أرض الشام ومع مراعاة مصالح اليهود الذين كانوا يريدون الاستيطان في شرق الأردن وسوريا الجنوبية –فلسطين.
عدم منحهم حق المواطنة
أصدر الفرمان الثاني إلى اللجنة العسكرية السنية التي تمنح حق المواطنة بعدم قبولهم وإسكانهم وإعطائهم حق المواطنة لما قد ينتج عنه في المستقبل تشكيل حكومة موسوية وأصدر تعليماته هذه بعد سبعة أيام من القرار الأول والزم الصدارة العظمي بعدم العرض عليه مرة أخرى فيما يخص الموضوع.
بيان المخاطر المترتبة على ذلك
ثأرت الاعتراضات من الدول الاستعمارية وأرادت ان ترجع المسؤولية عليه كما يفعل ساسة الغرب تحت دعاوى الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهنا يوضح السلطان عبدالحميد أهداف اليهود والدول التي تعترض وبعض أساليب اليهود التي جلبت النقمة عليهم.
(لا يحق لأي دوله الاعتراض على عدم قبولهم فقد طردتهم دول متمدنه ولم تقبلهم دول متمدنة، ومن يحتجون أو يعترضون الأولى ان يحتجوا على الدول التي طردتهم والتي رفضت قبولهم؛ لأنه لو تم إسكانهم في أي جزء من الإمبراطورية سوف يتسللون شيئا فشيئا إلى فلسطين مهما كانت التدابير؛ وسيعملون على تشكيل حكومة موسوية بتشجيع وحماية من الدول الأوروبية؛ لن يشتغلوا في الزراعة والفلاحة بل سيحاولون الإضرار بالأهالي كما فعلوا في البلدان التي طردوا منها؛ ومن المناسب هجرتهم إلى أمريكا).
كان بإمكانه التعاون مع اليهود ومنحهم ما يريدون وسيظل محتفظا بمنصبه وخلافته خاصه وقد قدمت له العروض المغرية من قبل الدول الأوروبية ومن الحركة الصهيونية ومنها :
المساعدة على إنشاء أسطول بحري، ومعاونته على سياسته الأوربية بحكم علاقتهم مع الملوك والأمراء؛ وإنشاء جامعة في القدس وتحسين الأوضاع العمرانية وتقديم القروض اللازمة، كل ذلك في مقابل السماح لهم في الاستيطان في فلسطين .
انتهت كل المحاولات والإغراءات معه إلى الفشل وهنا بدأت فصول التآمر وإسقاط الخلافة العثمانية واقتسام الأراضي التابعة بين شركاء الإجرام والاستعمار والاستبداد، فقد تحالفوا وأسقطوا عاصمه الخلافة ورسموا الحدود وفقا لمصالحهم وأعطى الوطن العربي لفرنسا ولبريطانيا وإشراف روسيا وتم إعطاء فلسطين لليهود.
استمالت الدول الاستعمارية الوجاهات الاجتماعية من المشائخ والحكام العرب للمناداة بالاستقلال ضمن قبل بذلك تم إملاء الشروط عليه بالقبول باليهود في فلسطين ومن يرفض تتم تصفيته وتنصيب غيره وتم تشكيل الجيوش وفقا لخططهم في تكريس التبعية والعمالة لهم من خلال السيطرة عليها، وفي مقابل موقف السلطان عبدالحميد نجد موقف الملك عبد الرحمن آل سعود الذي وقّع وبصم للإنجليز على عدم ممانعته من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم، وبعدم الخروج على سياسة بريطانيا حتي تصيح الساعة، أما الذين رفضوا كابن رشيد فقد تم القضاء عليه بواسطه قوات بن سعود .
كانت بريطانيا وفرنسا وروسيا هم اللاعبين في استيطان إسرائيل وانتقل الأمر إلى أمريكا بعد سطوع نجمها بإبادة مدينتي هيروشيما وناجزاكي اليابانيتين بالقنابل الذرية وهي الآن تقود مع بقية الدول الاستعمارية المفاوضات لتقرير المصير للشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه ومن خلفها سلطة أوسلو التي تريد إثبات ولائها لليهود والنصارى على حساب دماء أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيان من الأمانة العامة لمجلس الوزراء... هذا ما جاء فيه
صدر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء البيان التالي:
عَطفاً على الكِتاب الذي سَبَقَ أن وجّهَهُ السَيّد رئيس مَجلس الوزراء نجيب ميقاتي بِرقم 974 تاريخ 10/6/2024 والذي طَلبَ بموجَبَه من السَيّد رئيس مَجلس النواب إيداع المُديريّة العامّة لمَجلس الوزراء ثَلاثة قوانين سَبَق أن صَدرت المَراسيم رقم 12835 و12836 و12837 برَدِّها إلى مَجلس النواب لإعادة النَّظر بِها، وهيَ قانون الهيئة التَعليميّة في المَدارس الخاصّة وتَنظيم الموازنة المَدرسيّة، القانون الرامي إلى إعطاء مُساعدة ماليّة لحِساب صِندوق التعويضات لأفراد الهيئة التعليميّة في المَدارس الخاصّة، والقانون المُتعلّق بتَعديل قانون الإيجارات للأماكن غير السكنيّة وذلك لإجراء المُقتضى القانونيّ بشَأنها في ضَوء القَرارَين الإعداديَّين الصادِرَين عن مَجلس شورى الدّولة برقم 214/2023-2024 تاريخ 30/5/2024 ورقم 160/2023-2024 تاريخ 4/4/2024 بوقف تَنفيذها،
وبعد أن وَرَدَنا بتاريخ 28/3/2025، أيّ بتاريخ اليوم، من الأمانة العامة لمَجلس النواب وإستناداً إلى الكتاب المَذكور أعلاه، كِتاباً أودعتنا بموجبه القوانين الثَلاثة المُومأ إليها والمُصادق عليها من قبل المَجلس النيابي في جلسته المُنعقدة بتاريخ 14/12/2023 و15/12/2023 لإجراء المُقتضى،
وبعد مُراجعة السيّد رَئيس مَجلس الوزراء الدكتور نوّاف سَلام، وبناءً لتَوجيهاته وطَلَبِه،
أُعطِيَت التَعليمات اللّازمة لمَصلحة الجَريدة الرَسميّة لنَشر القوانين المَذكورة وفقَ الأصول وذلك في العَدد الأوّل من الجَريدة الرسمية الذي سيَصدر بعد العطلة الرسميّة بمُناسبة عيد الفطر السعيد.
مواضيع ذات صلة بيانٌ من الأمن العام.. هذا ما جاء فيه Lebanon 24 بيانٌ من الأمن العام.. هذا ما جاء فيه 28/03/2025 16:08:32 28/03/2025 16:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 توضيح من الامانة العامة لمجلس الوزراء حول مشروع الغاء بعض المؤسسات العامة والهيئات والمجالس Lebanon 24 توضيح من الامانة العامة لمجلس الوزراء حول مشروع الغاء بعض المؤسسات العامة والهيئات والمجالس
28/03/2025 16:08:32 28/03/2025 16:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من الجيش.. هذا ما جاء فيه Lebanon 24 بيان من الجيش.. هذا ما جاء فيه
28/03/2025 16:08:32 28/03/2025 16:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من وزارة الاشغال.. هذا ما جاء فيه Lebanon 24 بيان من وزارة الاشغال.. هذا ما جاء فيه
28/03/2025 16:08:32 28/03/2025 16:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
آخر مستجدات وضع الجنوب.. هذه المناطق تتعرّض لقصف إسرائيليّ
Lebanon 24 آخر مستجدات وضع الجنوب.. هذه المناطق تتعرّض لقصف إسرائيليّ
05:33 | 2025-03-28 28/03/2025 05:33:08 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا سيحّل بلبنان إذا رفض الضغوطات الخارجية عليه؟
Lebanon 24 ماذا سيحّل بلبنان إذا رفض الضغوطات الخارجية عليه؟
10:00 | 2025-03-28 28/03/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أرسلان: نحن أمام مجتمع دولي يتفرج ويكتفي بالاستنكار
Lebanon 24 أرسلان: نحن أمام مجتمع دولي يتفرج ويكتفي بالاستنكار
09:44 | 2025-03-28 28/03/2025 09:44:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بالتفاصيل... هذا برنامج صلاة عيد الفطر السعيد
Lebanon 24 بالتفاصيل... هذا برنامج صلاة عيد الفطر السعيد
09:39 | 2025-03-28 28/03/2025 09:39:17 Lebanon 24 Lebanon 24 شهيدان على طريق نهر يحمر... طائرة مسيّرة استهدفت عمالاً سوريين
Lebanon 24 شهيدان على طريق نهر يحمر... طائرة مسيّرة استهدفت عمالاً سوريين
09:25 | 2025-03-28 28/03/2025 09:25:20 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
"نسبة الخطأ صفر".. إليكم أول أيام عيد الفطر
Lebanon 24 "نسبة الخطأ صفر".. إليكم أول أيام عيد الفطر
00:03 | 2025-03-28 28/03/2025 12:03:24 Lebanon 24 Lebanon 24 أرخص أماكن التسوق في لبنان.. أفضل 4 أسواق
Lebanon 24 أرخص أماكن التسوق في لبنان.. أفضل 4 أسواق
14:56 | 2025-03-27 27/03/2025 02:56:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن بيروت والمطار... هذا ما طلبه ترامب من نتنياهو
Lebanon 24 بشأن بيروت والمطار... هذا ما طلبه ترامب من نتنياهو
07:01 | 2025-03-28 28/03/2025 07:01:52 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تهديد "ضاحية بيروت".. ماذا يجري في إسرائيل؟
Lebanon 24 بعد تهديد "ضاحية بيروت".. ماذا يجري في إسرائيل؟
07:09 | 2025-03-28 28/03/2025 07:09:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "أخطر ثغرة" تهدّد "حزب الله".. الحربُ قد تتجدّد منها
Lebanon 24 "أخطر ثغرة" تهدّد "حزب الله".. الحربُ قد تتجدّد منها
13:00 | 2025-03-27 27/03/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
05:33 | 2025-03-28 آخر مستجدات وضع الجنوب.. هذه المناطق تتعرّض لقصف إسرائيليّ 10:00 | 2025-03-28 ماذا سيحّل بلبنان إذا رفض الضغوطات الخارجية عليه؟ 09:44 | 2025-03-28 أرسلان: نحن أمام مجتمع دولي يتفرج ويكتفي بالاستنكار 09:39 | 2025-03-28 بالتفاصيل... هذا برنامج صلاة عيد الفطر السعيد 09:25 | 2025-03-28 شهيدان على طريق نهر يحمر... طائرة مسيّرة استهدفت عمالاً سوريين 09:19 | 2025-03-28 بصعقة كهربائيّة... الشاب عامر توفي أثناء عمله في البترون فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو)
Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو)
04:59 | 2025-03-25 28/03/2025 16:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو)
Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو)
02:50 | 2025-03-25 28/03/2025 16:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو)
Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو)
00:43 | 2025-03-25 28/03/2025 16:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24