إدارة العمليات العسكرية تسيطر على 70% من سوريا.. وقسد 20%
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
مع انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من منبج، شمال شرق مدينة حلب، وسيطرة الفصائل أو ما يعرف بـ "إدارة العمليات العسكرية" على كامل مدينة دير الزور، ارتسمت صورة جديدة على خارطة السيطرة في البلاد.
أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، اليوم الأربعاء أن "قسد" انسحبت من كامل مدينة دير الزور أمس.
كما أضاف لشبكة العربية، أن قسد عادت إلى القرى الـ7 شرق الفرات، قرب حقل كونيكو للغاز الذي كانت تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية.
ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) باتت تسيطر الآن على 20 % من الأراضي السورية، مشيرا إلى أن منبج ستصبح تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا.
فيما باتت إدارة العمليات تسيطر على 70% من الأراضي السورية.
أما في الساحل السوري، لاسيما بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، فلا تزال القواعد العسكرية الروسية على حالها.
وختم مشددا على أن خارطة السيطرة في سوريا عادت لترتسم على أساس شرق وغرب الفرات.
وكان آلاف المقاتلين ضمن الميليشيات الإيرانية غادروا منذ الأسبوع الماضي دير الزور وغيرها من المناطق التي كانوا ينتشرون فيها، وفق ما أكدت مصادر مطلعة.
كما سلم الجيش عشرات المواقع العسكرية بمختلف المناطق السورية إلى فصائل محلية، منضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم "هيئة تحريرالشام" وفصائل مسلحة متحالفة معها.
يذكر أن العاصمة دمشق أيضا أضحت تحت سيطرة "إدارة العمليات العسكرية" منذ سقط الرئيس السابق بشار الأسد فجر الثامن من الشهر الحالي ديسمبر 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حلب منبج إدارة العمليات العسكرية انسحاب قوات سوريا الديمقراطية سيطرة الفصائل كامل مدينة دير الزور المزيد
إقرأ أيضاً:
منارة عسكرية لوحدات من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية بصعدة تأكيدًا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
يمانيون/ صعدة نفذ خريجو دورة قتالية من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية في محافظة صعدة، اليوم مناورة عسكرية، تأكيدًا على الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وأدواتهم.
وأكدت وحدات رمزية من قوات العمليات النوعية والشرطة العسكرية بصعدة في المناورة الاستعداد للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة العدو ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية “فلسطين” القضية المركزية والأولى للشعب اليمني.
وجرت المناورة على أهداف مفترضة للعدو الصهيوني، كجزء من التطبيق العملي والتدريبات القتالية التي تلقاها الجنود في الدورة القتالية.
وأظهر الخريجون مدى استفادتهم من الدورة التدريبية والقتالية وجهوزيتهم العالية لمواجهة أي مستجدات مع العدو الصهيوني أو عملائه.