إيمان أيوب لمنتقديها: ارحموني من التنمر.. وفيه ناس دعوا عليا بالموت
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعربت الفنانة إيمان أيوب عن استيائها الشديد من الهجوم الذي تعرضت له بعد ظهورها في أحد البرامج التليفزيونية مؤخرًا، إذ واجهت انتقادات لاذعة طالت شكلها ومظهرها، وصلت إلى حد التنمر والدعاء عليها بالموت.
وأكدت إيمان أيوب، في بيان، أن هذه الانتقادات أثرت عليها نفسيًا بشكل كبير، قائلة: «بينتقدوا شكلي وبيقولولي عاملة عمليات في وشي، مع إن الحقيقة إن الميكب هو اللي كان مطلعني كده، أنا عاملة فيلر بس، وده شيء عادي وكل الناس بتعمله، لكن وشي طبيعي من غير ميكب أو فلتر».
وأوضحت الفنانة أنها لم تخضع لأي عمليات تجميل، داعية الجمهور للتحقق بأنفسهم، حيث قالت: «شوفوا وشي بنفسكم، مش هتلاقوا أي أثر لعمليات تجميل، وأرجو إن الناس ترحمني من الافتراضات والتنمر».
وأضافت إيمان: «للأسف، الهجوم وصل للدعاء عليا بالموت وشتايم عنيفة، في ناس قالولي (يا رب تموتي) وكلام جارح زي (منك لله) وغيرها، الله يسامحهم، بس بجد الكلام ده بيوجع، وأنا مأذتش حد في حاجة».
واختتمت بيانها بتوجيه رسالة قوية إلى منتقديها: «ارحموني من التنمر والتطاول، الكلمة سيف وسلاح، وأنا مش فاهمة ليه الناس مستبيحة إنها تجرح وتؤذي بالكلام، ربنا يسامح كل اللي قال كلام جارح، لكن حقيقي ده حرام عليكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيمان أيوب الفنانة إيمان أيوب برامج تلفزيونية
إقرأ أيضاً:
"أربعاء أيوب".. يوم للتأمل في الصبر خلال أسبوع الآلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تقليد مميز لدى بعض الكنائس المسيحية الشرقية، يُعرف يوم الأربعاء من أسبوع الآلام باسم "أربعاء أيوب"، في إشارة رمزية إلى شخصية النبي أيوب في العهد القديم، الذي يُعتبر مثالًا للصبر والثبات في مواجهة المِحن.
تحتفل به الكنيسة القبطية غد الأربعاء، ويحمل هذا اليوم دلالات روحية عميقة، حيث يشكل لحظة تأمل في آلام السيد المسيح الوشيكة واستعداده للتضحية من أجل خلاص البشرية، وفقًا للنصوص الإنجيلية والتقاليد الكنسية.
صبر أيوب كمفتاح للتأمليُستمد اسم "أربعاء أيوب" من قصة النبي الذي تحمل أشد الابتلاءات بثبات وإيمان، ليصبح رمزًا للصبر والرجاء، ويعكس هذا الاسم دعوة للمؤمنين للتأمل في صبر المسيح واستعداده لخوض طريق الآلام من أجل البشرية.
استمرار التآمر على المسيحبحسب التقليد الكنسي، فإن أحداث يوم الأربعاء شهدت استمرار المؤامرات من قبل رؤساء الكهنة والشيوخ الذين كانوا قد اتخذوا قرارًا بالتخلص من المسيح، يُعتقد أن هذا اليوم خُصص لوضع اللمسات الأخيرة لخطة الاعتقال وتحديد موقع التنفيذ وتوقيته.
يهوذا يحسم قراره بالخيانةفيما بدأت مفاوضات يهوذا الإسخريوطي لتسليم المسيح في يوم الثلاثاء، تشير بعض التقاليد إلى أن يوم الأربعاء كان حاسمًا في قراره النهائي، حيث أمضى الوقت في ترتيب التفاصيل المتعلقة بخيانة معلّمه مقابل ثلاثين من الفضة.
دعوة للتأمل في الآلام والفداء
يمثّل "أربعاء أيوب" لحظة روحية للتأمل في المعاناة التي كان المسيح على وشك مواجهتها، كما صبر أيوب على بلائه، فإن المسيح أظهر طاعة وصبرًا أمام الآلام المنتظرة، ليقدم نفسه ذبيحة حب وفداء للإنسانية.
الاستعداد الروحي للأيام المقدسة
تعتبر بعض التقاليد هذا اليوم مناسبة للصلاة، التوبة، والتأمل الداخلي، استعدادًا للدخول في الأيام المقدسة التي تبدأ بخميس العهد وتبلغ ذروتها في الجمعة العظيمة وقيامة الأحد، هو وقت لمراجعة الذات والانغماس في المعاني الروحية للحدث الفدائي.