240 ألف مسافر يومياً عبر مطار دبي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
دبي: سومية سعد
كشف الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن مطار دبي الدولي يستقبل 240 ألف مسافر يومياً، ولفت إلى أن استخدام التقنيات المتقدمة والمستوى العالي للموظفين، ساهم في توفير إجراءات أكثر سهولة على المسافرين لتوفير الوقت والمجهود.
وأضاف: «لدينا قائمة من الخدمات الموجهة لخدمة أصحاب الهمم، من لحظة وصولهم للمطار، حيث نوفر لهم منافذ خاصة وإنجاز إجراءاتهم عبر باقة الخدمات الذكية، كما يتم تدريب فريق من الموظفين على لغة الإشارة للتخاطب مع ذوي الإعاقة السمعية».
ولفت إلى وجود منصة جوازات الأطفال، مما يعكس الاهتمام بتقديم خدمات متميزة لجميع فئات المجتمع، مشيراً إلى أن «إقامة دبي» تحرص دائماً على توفير أعلى معايير الخدمات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتتبنى أحدث التقنيات التي تسهم في تعزيز انسيابية حركة المسافرين وتقلل من الازدحام وأوقات الانتظار، فضلاً عن التخطيط المسبق في التعامل مع زيادة الأعداد بكفاءة أداء الكوادر العاملة.
وأثنى الفريق المري، على فوز الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، بجائزة فئة النخبة ضمن جوائز برنامج دبي للتميز الحكومي 2024، بفضل موظفي الإدارة الذين يسعون لمواجهة التحدّيات والابتكار في تقديم الحُلول الفعّالة، وأثبتوا بجدارة أنهم يستحقون التقدير، متمنياً لهم مستقبلاً مشرقاً ومملوءاً بالإنجازات والنجاحات نحو المزيد من التميز والريادة، مؤكداً الحرص على نقل قصص تميز موظفيها للجميع من خلال عرض تجاربهم بصورة واضحة ودقيقة للراغبين في حصد التميز.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي مطارات دبي
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل تدين مساعي الاحتلال الإماراتي للهيمنة على مطار سقطرى
يمانيون../
أدانت وزارة النقل والأشغال العامة، في بيان لها اليوم، المحاولات المستمرة التي يقودها الاحتلال الإماراتي للسيطرة على مطار سقطرى عبر شركة إماراتية تُدعى “المثلث الشرقي”، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة اليمنية.
وأكدت الوزارة أن هذه التحركات تستهدف تحويل المطار إلى قاعدة استخباراتية تخدم أجندات مشبوهة لا تقتصر أضرارها على اليمن، بل تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، محملةً الاحتلال الإماراتي وأدواته من المرتزقة التابعين لما يسمى “المجلس الانتقالي” مسؤولية التفريط بالسيادة الوطنية ونهب مقدرات البلاد.
وشددت الوزارة على أن أي تصاريح جوية صادرة عن سلطة عدن تُعدّ لاغية وغير قانونية، كون الجهة الوحيدة المخولة بإصدارها وفقًا لقانون الطيران المدني اليمني لعام 2009 هي الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء، مؤكدة أن هذه الإجراءات غير المشروعة تعرض الأمن الجوي والموارد الوطنية للخطر.
وأشارت الوزارة إلى أن تصعيد الاحتلال الإماراتي في تنفيذ أجنداته يخدم المصالح الأمريكية والصهيونية، داعية جميع أحرار اليمن، وخاصة في أرخبيل سقطرى، إلى الوقوف بحزم ضد هذه الانتهاكات.
كما حمّلت الوزارة مجلس الأمن والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التدخل السافر، داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح ضد العبث الإماراتي بأمن اليمن وسيادته.