بوابة الوفد:
2025-04-26@21:06:50 GMT

ميتا تقترب من العودة إلى أوغندا بعد حظر 4 سنوات

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

بعد انقطاع دام أربع سنوات، يبدو أن فيسبوك، الذي أعيدت تسميته الآن باسم ميتا، على وشك العودة إلى أوغندا، تجري مناقشات بين الحكومة والمنصة لرفع الحظر الذي كان ساريًا منذ عام 2021.

تم فرض الحظر في الأصل عندما اتهمت الحكومة الأوغندية فيسبوك بالتدخل في الشؤون السياسية للبلاد، وخاصة خلال الانتخابات الرئاسية، تصاعدت التوترات عندما أزال فيسبوك العديد من الحسابات المرتبطة بالحكومة، معتبرة إياها مزيفة.

 أدى هذا إلى إغلاق الحكومة للمنصة، مما أدى إلى تعتيم رقمي تجاوز السياسة، كان التأثير محسوسًا بعمق، مما أدى إلى تعطيل الاتصالات الشخصية والعمليات التجارية في جميع أنحاء البلاد.

مع اقتراب ديسمبر 2024، يبدو أن إعادة فيسبوك إلى العمل أصبحت محتملة بشكل متزايد، مع وجود حوالي 2.5 مليون أوغندي يستخدمون المنصة بنشاط، فإن عودتها قد تجلب فوائد كبيرة، إن هيئة الإيرادات الأوغندية ستستفيد مالياً، وقد تجد الشركات ــ وخاصة الشركات الصغيرة ــ أن التسويق الرقمي أكثر فعالية وأقل تكلفة، وبعيداً عن التجارة، قد يساعد إحياء المنصة الأوغنديين على إعادة الاتصال بأحبائهم والمشاركة بشكل أكثر نشاطاً على نطاق عالمي.

ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة، فقد يأتي قرار الحكومة بإلغاء الحظر مصحوباً بشروط، مثل القيود أو الرقابة، مما قد يحد من الحريات على الإنترنت، بالإضافة إلى ذلك، يثير سجل فيسبوك مع قضايا الخصوصية تساؤلات حول مدى الرقابة الحكومية وسيطرة البيانات، ومع تطور هذه التطورات، سيكون من الضروري أن يظل الأوغنديون يقظين، ويدافعون عن الشفافية، ويدفعون نحو اللوائح التي تحمي حقوقهم في هذا المشهد الرقمي المتطور.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الحرمان من الأرباح | حملة جديدة لـ فيسبوك لمواجهة البوستات المزيفة

في إطار جهودها المستمرة لتحسين تجربة المستخدم، أعلنت شركة “ميتا” العملاقة عن سلسلة من الإجراءات الجديدة للحد من انتشار المحتوى المزعج على منصتها فيسبوك، وفقا لتقرير نشره موقع The Verge.

وتهدف هذه الخطوات إلى مواجهة الحسابات التي تحاول التحايل على خوارزميات المنصة عبر نشر منشورات مطولة بشكل مبالغ فيه، واستخدام عدد هائل من الوسوم "الهاشتاجات"، وهي ممارسات ترى ميتا أنها تضر بتجربة المستخدم وتخنق المحتوى الأصيل الذي يقدمه صناع المحتوى الحقيقيون، حتى وإن لم تكن النوايا خلفها دائما خبيثة.

ميتا تطلق ميزة الترجمة الفورية لمستخدمي نظارات Ray-Ban الذكيةميتا في ساحة المحكمة .. اتهامات بالاحتكار ومطالبات بتفكيك الشركةخطوات ميتا لمواجهة المحتوى المزعج


من أبرز الإجراءات التي أعلنتها ميتا، حرمان الحسابات التي تكرر استخدام العناوين الطويلة والمشتتة مع عدد كبير من الوسوم من إمكانية تحقيق الدخل من محتواها، كما ستقتصر رؤية هذا المحتوى على متابعي الحساب فقط دون الترويج له عبر الخوارزميات.

بالإضافة إلى ذلك، سيتعرض المستخدمون الذين ينشئون مئات الحسابات بغرض إعادة نشر نفس المحتوى المزعج، إلى تقليص في مدى الوصول لجمهورهم، فضلا عن التأثير السلبي على فرص تحقيق الدخل.

وأكدت الشركة أنها ستتخذ خطوات أكثر “صرامة” تجاه ما أسمته بـ"التفاعل المزيف المنسق"، مشيرة إلى أنها ستقلل من ظهور التعليقات التي يتم اكتشافها كمحاولة لتضخيم التفاعل بشكل اصطناعي.

وذكرت ميتا أنها أزالت خلال عام 2024 أكثر من 100 مليون صفحة وهمية كانت تمارس “إساءة الاستخدام المنظم للمتابعة” على المنصة.

كما تختبر حاليا ميزة جديدة في قسم التعليقات، تتيح للمستخدمين الإشارة إلى التعليقات التي لا تتماشى مع روح النقاش أو الموضوع. 

وتقوم الشركة أيضا بتطوير أدوات لإدارة التعليقات، تشمل تقنيات لاكتشاف التعليقات التي قد تصدر من حسابات مزيفة، وإخفائها تلقائيا.

وسيتمكن صناع المحتوى من الإبلاغ عن الحسابات التي تنتحل هويتهم ضمن التعليقات، وذلك ضمن جهود ميتا لحماية الملكية الفكرية للمحتوى الأصلي.

دعم المبدعين وحماية المحتوى الأصلي

وفي سياق متصل، تعمل ميتا على تطوير نظام يسمي “Rights Manager” لحماية حقوق صناع المحتوى، وتقديم إرشادات لمساعدتهم على إنتاج محتوى أصلي وجذاب.

وقالت الشركة: “المحتوى الذي يشاركه صانعو المحتوى هو تعبير عن أنفسهم، وعندما تعيد حسابات أخرى استخدام هذا المحتوى دون إذن، فإنها تستغل جهدهم بشكل غير عادل”.

السياق الأوسع: تغير طبيعة الاستخدام الاجتماعي
تأتي هذه الإجراءات بعد أيام من إطلاق ميتا لميزة “تبويب الأصدقاء” لمستخدمي فيسبوك في الولايات المتحدة وكندا، والتي تتيح رؤية منشورات الأصدقاء فقط، دون أي محتوى مقترح من الخوارزميات.

ويذكر أن ميتا اعترفت، خلال جلسات محاكمة تتعلق بمكافحة الاحتكار أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية FTC، أن وقت تفاعل المستخدمين مع محتوى الأصدقاء تراجع بشكل كبير خلال العامين الماضيين على فيسبوك وإنستجرام.

وفي شهادته، أقر الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج بأن وسائل التواصل الاجتماعي “أصبحت أقل اجتماعية”، مشيرا إلى أن تركيز الشركة بدأ يتحول نحو “الترفيه والتعلم واكتشاف العالم”.
وفي ظل هذه الحملة ضد المحتوى المزعج، يبرز تناقض واضح، حيث وجه “مجلس الرقابة” التابع لشركة “ميتا” انتقادات حادة للشركة مؤخرا بسبب تعليقها برامج التحقق من المعلومات من جهات خارجية، وذلك قبيل بدء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية.

ما بين محاربة المحتوى المزعج وتعليق برامج التحقق من الحقائق، يجد كثيرون أن “ميتا” تسير في طريق متناقض، يطرح تساؤلات حول جدية التزامها بمحاربة التضليل الرقمي بشكل شامل.

طباعة شارك فيسبوك ميتا المحتوى المزعج

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا|ميتا تشن حربا على المحتوى العشوائي في فيسبوك.. آبل تخطط لتجميع هواتف آيفون الأمريكية في الهند بدلا من الصين
  • ترامب: الولايات المتحدة تقترب من إبرام اتفاق تجاري مع اليابان
  • ميتا تشن حربا على المحتوى العشوائي في فيسبوك
  • الحرمان من الأرباح | حملة جديدة لـ فيسبوك لمواجهة البوستات المزيفة
  • القبض على المتهم ببيع المخدرات على فيسبوك
  • ترامب يطالب المحكمة الأمريكية العليا بحظر المتحولين جنسيا في الجيش
  • 5 أسماء عالمية تقترب من دوري روشن
  • الكويت تقترب من استثمار ودائع بـ 4 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري
  • تنزانيا تحظر الواردات الزراعية من جنوب أفريقيا وملاوي
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة