ميتا تقترب من العودة إلى أوغندا بعد حظر 4 سنوات
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بعد انقطاع دام أربع سنوات، يبدو أن فيسبوك، الذي أعيدت تسميته الآن باسم ميتا، على وشك العودة إلى أوغندا، تجري مناقشات بين الحكومة والمنصة لرفع الحظر الذي كان ساريًا منذ عام 2021.
تم فرض الحظر في الأصل عندما اتهمت الحكومة الأوغندية فيسبوك بالتدخل في الشؤون السياسية للبلاد، وخاصة خلال الانتخابات الرئاسية، تصاعدت التوترات عندما أزال فيسبوك العديد من الحسابات المرتبطة بالحكومة، معتبرة إياها مزيفة.
أدى هذا إلى إغلاق الحكومة للمنصة، مما أدى إلى تعتيم رقمي تجاوز السياسة، كان التأثير محسوسًا بعمق، مما أدى إلى تعطيل الاتصالات الشخصية والعمليات التجارية في جميع أنحاء البلاد.
مع اقتراب ديسمبر 2024، يبدو أن إعادة فيسبوك إلى العمل أصبحت محتملة بشكل متزايد، مع وجود حوالي 2.5 مليون أوغندي يستخدمون المنصة بنشاط، فإن عودتها قد تجلب فوائد كبيرة، إن هيئة الإيرادات الأوغندية ستستفيد مالياً، وقد تجد الشركات ــ وخاصة الشركات الصغيرة ــ أن التسويق الرقمي أكثر فعالية وأقل تكلفة، وبعيداً عن التجارة، قد يساعد إحياء المنصة الأوغنديين على إعادة الاتصال بأحبائهم والمشاركة بشكل أكثر نشاطاً على نطاق عالمي.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة، فقد يأتي قرار الحكومة بإلغاء الحظر مصحوباً بشروط، مثل القيود أو الرقابة، مما قد يحد من الحريات على الإنترنت، بالإضافة إلى ذلك، يثير سجل فيسبوك مع قضايا الخصوصية تساؤلات حول مدى الرقابة الحكومية وسيطرة البيانات، ومع تطور هذه التطورات، سيكون من الضروري أن يظل الأوغنديون يقظين، ويدافعون عن الشفافية، ويدفعون نحو اللوائح التي تحمي حقوقهم في هذا المشهد الرقمي المتطور.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تقترب من أدنى مستوياتها في أسبوعين
تراجعت أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوياتها خلال أسبوعين، نتيجة لتأثير بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى خفض توقعات الطلب.
انخفاض كبير بأسعار النفط اليوم وبرنت يسجل 77.63 دولار للبرميل الكرملين: الصراع في أوكرانيا لا يعتمد على أسعار النفط العالمية انخفاض أسعار الدولار بالبنوك بمنتصف اليوم الثلاثاء
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا، بنسبة 0.2%، لتسجل 77.20 دولارًا للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات، بنسبة 0.1%، لتصل إلى 73.27 دولارًا. وكان خام برنت قد سجل أدنى مستوى له منذ التاسع من يناير، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوى منذ الثاني من يناير، وفقًا لوكالة الأنباء العمانية.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، عن تراجع غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية خلال يناير، مما أثار المخاوف بشأن انخفاض الطلب العالمي على النفط. كما تعرضت الأسواق المالية لضغوط جراء تزايد الاهتمام بنماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة.
من ناحية أخرى، تشير توقعات الطقس في الولايات المتحدة إلى ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية هذا الأسبوع، مما يؤثر سلبًا على الطلب على وقود التدفئة، بعد أن أدى الطقس البارد إلى زيادة أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات الماضية.
وسجل خام برنت أمس الاثنين عند التسوية أدنى مستوياته منذ التاسع من يناير، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياته منذ الثاني من يناير.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أمس الاثنين عن انكماش غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية في يناير، مما أضاف مخاوف جديدة بشأن نمو الطلب العالمي على الخام.وقال توني سيكامور المحلل في آي.جي "جاءت الانخفاضات خلال الليل على خلفية بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات الصيني أمس وتدفقات الإحجام عن المخاطرة في أعقاب الانخفاضات الكبيرة في أسهم التكنولوجيا الأميركية".ومن المتوقع أيضا أن يتأثر الطلب الصيني على النفط الخام بأحدث العقوبات الأميركية على تجارة النفط الروسية.
ويتوقع محللو إف.جي.إي أن تخسر مصافي التكرير في شاندونغ ما يصل إلى مليون برميل يوميا من إمدادات الخام في الأمد القريب وسط حظر فرضته مجموعة موانئ شاندونغ على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات أميركية.
وأشار المحللون إلى أنه "يجري البحث في الوقت نفسه عن براميل خام بديلة (عن الإمدادات الروسية)، ولكنها تأتي بتكاليف أعلى بكثير".
كما تعرضت الأسواق المالية على نطاق أوسع لضغوط مع زيادة الاهتمام بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي أطلقته شركة ديب سيك الصينية.
وفي الولايات المتحدة، تشير توقعات الطقس إلى درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي خلال الأسبوع، وهو ما يؤثر سلبا على الطلب على وقود التدفئة بعدما أدى البرد القارس إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات السابقة.
وقال أليكس هودز محلل النفط لدى ستون إكس "ترتفع درجات الحرارة في المنطقتين (الولايات المتحدة وأوروبا)، مما يسمح بانخفاض الطلب على وقود التدفئة بعض الشيء".