مقاطع فيديو توثق لحظة سقوط طائرة أذربيجان.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
فيديوهات عدة وثقت لحظة سقوط طائرة أذربيجان، والتي أثارت جدلاً واسعًا حول احتمالية وقوعها بفعل فاعل، لكن حتى الآن لم يتم التأكد من تلك الأنباء.
وذكرت شبكة سكاي نيوز، أن شركة الملاحة الجوية «كازايرونافيجاسيا» أكدت بأن طاقم الطائرة أبلغ عن مشاكل في التحكم بالطائرة قبل الحادث، وتحطمت الطائرة المتجهة إلى روسيا، قرب مدينة أكتاو في قازاخستان، وعلى متنها 62 راكبًا وطاقم من خمسة أفراد، مؤكدة نجاة 32 شخصًا، وفق ما وثقته لحظة سقوط طائرة أذربيجان.
الفيديوهات التي وثقت لحظة سقوط طائرة أذربيجان، كشف أيضًا انحراف الطائرة عن مسارها بمئات الكيلومترات، لتتحطم على شاطئ بحر قزوين، إذ كانت في حالة طوارئ ناتجة عن اصطدامها بسرب طيور، وفقا لهيئة مراقبة الطيران الروسية.
أحد الناجين يروي بعض التفاصيلوظهر في لحظة سقوط طائرة أذربيجان، ركابًا مصابين يحاولون الفرار من الطائرة، وفي لقاء مع أحد الناجين، أفاد بأنه سمع صوت انفجار أثناء الهبوط، مشيرًا إلى أن هناك شظايا اخترقت سترته الواقية، كما أن الصور كشفت عن وجود ثقوبًا صغيرة في ذيل الطائرة، مما أثار الشكوك حول احتمالية تعرض الطائرة لأضرار خارجية قبل السقوط.
- A video of the tail of an Azerbaijan Airlines Embraer E190, which crashed today in Kazakhstan, reveals small holes that some sources speculate could be from anti-aircraft missile fragments.
The aircraft, carrying 67 passengers, took off from Baku, Azerbaijan, en route… pic.twitter.com/sLDMRZyGLZ
وذكر تقرير هيئة مراقبة الطيران الروسية، أن الطيار قرر التوجه إلى مطار بديل بسبب حالة طوارئ على متن الطائرة، لكن المطار الأقرب على مسار الرحلة كان مغلقًا صباح يوم الحادث، ما أدى إلى انفجار الطائرة بعد اصطامها في الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرة أذربيجان سقوط طائرة أذربيجان سقوط طائرة
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الروسية تدمر 29 طائرة مسيرة أوكرانية فوق روستوف
أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية يوري سليوسار اليوم الاثنين، تدمير 29 طائرة مسيرة أوكرانية في المقاطعة، دون وقوع إصابات أو أضرار.
روسيا تُعلن إسقاط صاروخ و44 مُسيَرة أوكرانية مبعوث ترامب يتحدث عن خطة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانياونقلت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) عن سليوسار قوله "تصدت قوات ووسائل الدفاع في مقاطعة روستوف لهجوم واسع النطاق للأوكرانيين (بالمسيرات)، وتم تدمير 29 طائرة مسيرة في مناطق كاشارسكي وكراسنوسولينسكي وماتفييفو-كورغانسكي وميلروفسكي وتاراسوفسكي وتشيرتكوفسكي وشولوخوفسكي".
من ناحية أخرى، لقى شخص مصرعه وأصيب أربعة آخرون اليوم، في انفجار عبوة ناسفة في بهو مبنى مكون من 29 طابقا في مجمع (آليي باروسا) السكني الواقع شمال غربي العاصمة الروسية (موسكو).
وذكرت خدمات الطوارئ في العاصمة الروسية "أن شخصا لقى حتفه وأصيب 4 آخرون في انفجار عبوة ناسفة في بهو المبنى الواقع شمال غربي موسكو".
روسيا تُعلن إسقاط صاروخ و44 مُسيَرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن إسقاط صاروخ من طراز هيمارس و44 مسيرة أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية استهدفت مطارات عسكرية ومنشآت لتخزين الوقود في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال، أمس السبت، إن روسيا استهدفت عمداً البنى التحتية المدنية في مُدن بولتافا وزابوروجيا وخاركيف وأوديسا.
وأضاف زيلينسكي في بيانٍ له بأن الهجمات الروسية تسببت في مقتل 6 أشخاص وإصابة 16 آخرين نتيجة الرشقات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وكانت القيادة العامة للقوات الأوكرانية قد أكدت بيانٍ لها أمس أول الجمعة على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 عندما شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات السياسية والعسكرية بين البلدين. تعود جذور الصراع إلى عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم عقب احتجاجات أوكرانية أطاحت بالرئيس الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش. منذ ذلك الحين، تصاعد النزاع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا حركات انفصالية في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. وبررت موسكو تدخلها العسكري بحماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا، ومنع توسع حلف الناتو شرقًا، بينما اعتبرته كييف والغرب انتهاكًا صارخًا للسيادة الأوكرانية. الحرب أدت إلى أزمة إنسانية حادة، حيث نزح الملايين من الأوكرانيين، وفرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، مما زاد من تعقيد المشهد الجيوسياسي العالمي.