انطلاق منافسات النسخة الـ 14 من مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن “اللبسة 2024 – 2025”
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، انطلقت صباح اليوم على أرضية ميدان اللبسة في أم القيوين فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة “اللبسة 2024 – 2025” بمشاركة واسعة.
وتتواصل فعاليات المهرجان على مدار 6 أيام وتدور منافساته لفئات “الحقايق” و”اللقايا” و”الايذاع” و”الثنايا” و”الحول” و”الزمول”.
وتتنافس خلال المهرجان “هجن الجماعة ” على الجوائز العينية والنقدية القيمة والتي تشارك للمرة الأولى مع 174 شوطاً و12 رمزاً، بالإضافة إلى 10 أشواط تم تخصيصها للسباق التراثي.
وشهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن منافسات الفترة المسائية، والتي خصصت للسباق التراثي بمشاركة واسعة لأبناء الإمارات والجاليات المقيمة على أرض الإمارات، كما شهد المنافسات جمع غفير من محبي ومتابعي رياضة الاصايل.
وفاز حمدان الطبيب معيوف العرياني بناموس الشوط الأول على ظهر “لفان” بعد وصوله في المركز الاول بزمن قدره 3:05:53 دقيقة، وفي الشوط الثاني فاز محمد عبدالله هلال بو إبراهيم بالمركز الأول على ظهر “عناب” وبتوقيت قدره 3:02:57، وجاءت بقية النتائج كالتالي:
الشوط الثالث “دبي العابر” الكسز بزمن قدره 3:24:46 دقيقة، والشوط الرابع فاز “سلهود” مريم طارق عبدالله الحمادي بزمن قدره 3:19:70 دقيقة، والشوط الخامس “مبلش” حمدان فرحان مصلح الأحبابي بزمن بلغ 3:13.28 دقيقة، والشوط السادس “حمرون” الكسندر اوستروالد بتوقيت بلغ 3:47:39 دقيقة، الشوط السابع “نجد” عبيد خالد حمد المزروعي بزمن قدره 3:12:20 دقيقة، والشوط الثامن “الساعي” علي خالد حمد بوهليبة بتوقيت قدره 3:13:33 دقيقة، والشوط التاسع “هملول” مطر محمد راشد بالضبيعة الكتبي بتوقيت بلغ 3:10:30 دقيقة، وفي الشوط العاشر والأخير انتصر محمد سعيد خليفة الغفلي على ظهر “عذاب” المركز الاول والناموس بعد وصوله في 3:30:6 دقيقة.
وبعد ختام السباقات توج عبدالله مبارك المهيري مدير اتحاد سباقات الهجن الفائزين بالمراكز الأولى في تحديات الفترة المسائية.
ومن المنتظر أن تكون البداية صباح غد مع أول فئات الصغار وسن السرعة والمفاجآت “الحقايق” و20 شوطاً، وفي الفترة المسائية ستبدأ المنافسات التراثية و10 أشواط، ستدور تحدياتها بين أبناء الإمارات والفئة العمرية من 15 إلى 20 عام، وفي اليوم الثاني ستواصل الحقايق مشوارها مع 25 شوطا في الفترة الصباحية، و15 للمسائية والتي ستشهد تحدي الرموز، ورمزي الابكار والجعدان والتنافس على الكؤووس التي سيفوز بها حامل الناموس بالإضافة إلى مليون ونصف المليون درهم لكل من يحرز لقب بأشواط الأبكار، ومليون درهم لأشواط الجعدان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.
واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.
وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.
من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.
من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض
فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.
وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.
وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.
ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.