2024.. عام «صناديق الاقتراع»
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أحمد مراد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيُوصف عام 2024 بـ «عام صناديق الاقتراع»، حيث فتحت المكاتب واللجان الانتخابية أبوابها أمام أكثر من ملياري ناخب في نحو 74 دولة للإدلاء بأصواتهم في استحقاقات دستورية مختلفة، رئاسية أو تشريعية أو بلدية، من بينها دول كبرى، مثل الهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة والدول الأعضاء في البرلمان الأوروبي.
تايوان.. ولاية ثالثة لـ«تشينغ تي»
في 13 يناير 2024، توجه الناخبون في تايوان إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين للبلاد، وأسفرت النتائج عن فوز ممثل الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، وليام لاي تشينغ تي، بولاية رئاسية ثالثة.
إندونيسيا.. الجنرال برابوو رئيساً
شهدت إندونيسيا في 14 فبراير 2024 انتخابات رئاسية، توجه خلالها أكثر من 164 مليون ناخب إلى مكاتب الاقتراع من أصل 204 ملايين مسجلين في قوائم الانتخابات، وبلغت نسبة المشاركة نحو 80%، وأسفرت النتائج عن فوز وزير الدفاع برابوو سوبيانتو بالرئاسة.
روسيا.. انتصار ساحق لبوتين
جرت الانتخابات الرئاسية الروسية من 15 إلى 17 مارس 2024، وشارك في التصويت أكثر من 87.1 مليون ناخب بنسبة مشاركة بلغت 77.44%، وهو ما سجل رقماً قياسياً في تاريخ روسيا.
وفاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية رئاسية جديدة بنسبة 87.28% من إجمالي الأصوات.
الهند.. بلد المليار ناخب
انطلقت المرحلة الأولى من الانتخابات العامة الهندية في 19 أبريل 2024، واستمرت نحو 6 أسابيع على 7 مراحل، ويحق لنحو مليار ناخب في الهند حق التصويت.
جنوب أفريقيا.. الحزب الحاكم يفقد الأغلبية
انطلق في 29 مايو 2024 في جنوب أفريقيا التصويت في الانتخابات التشريعية بـ27 مليون ناخب مسجلين في قوائم الانتخابات من عدد السكان البالغ 62 مليون نسمة، وشهدت الانتخابات منافسة قوية بين حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم وحزب «المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية» المعارض.
موريتانيا.. «الغزواني» عهدة ثانية
شارك نحو 54% من الموريتانيين المسجلين في القوائم الانتخابية والبالغ عددهم نحو 1.9 مليون ناخب في ثامن انتخابات رئاسية تشهدها البلاد منذ إطلاق مسار التعددية الديمقراطية خلال عام 1992.
المكسيك.. امرأة تتولى الرئاسة
في سابقة هي الأولى من نوعها في المكسيك، فازت مرشحة اليسار الحاكم، كلوديا شينباوم، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 يونيو 2024 لتكون أول امرأة تتولى رئاسة المكسيك.
أوروبا.. صعود اليمين
خلال الفترة بين يومي 6 إلى 9 يونيو 2024، صوّت نحو 400 مليون ناخب أوروبي في الانتخابات العاشرة للبرلمان الأوروبي، لانتخاب 720 عضواً في البرلمان الذي يعمل مع المجلس الأوروبي على تمرير القوانين بناء على مقترحات المفوضية الأوروبية.
تونس.. ولاية جديدة لقيس سعيد
تنافس في ماراثون الانتخابات الرئاسية التونسية التي جرت في 6 أكتوبر 2024 ثلاثة مرشحين يمثلون تيارات سياسية مختلفة، تقدمهم الرئيس قيس سعيد، وقد بلغ عدد المسجلين في قوائم الانتخابات 9.7 مليون ناخب.
فرنسا.. لا أغلبية مطلقة
توجه الناخبون الفرنسيون في 30 يونيو إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا لها الرئيس إيمانويل ماكرون بعدما أقدم على حل البرلمان في أعقاب النتائج المرتفعة التي حققها اليمين في الانتخابات الأوروبية التي تصدر حزب التجمع الوطني اليميني نتائجها.
بريطانيا.. عودة العمال
توجه الناخبون البريطانيون في 4 يوليو 2024 إلى 40 ألف مركز اقتراع في إنجلترا وويلز وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية للتصويت في الانتخابات التشريعية واختيار ممثليهم في مجلس العموم البريطاني، وجرى التنافس على 650 مقعداً، وبلغ عدد الناخبين المسجلين أكثر من 46 مليون ناخب.
فنزويلا.. مادورو باق حتى 2031
توجه الفنزويليون في 28 يوليو 2024 إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس ضد 9 مرشحين، وقد كان يحق لأكثر من 21.6 مليون ناخب التصويت واختيار الرئيس الجديد.
اليابان.. إعادة نادرة
في 27 أكتوبر 2024، فتحت مكاتب الاقتراع في اليابان أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا لها رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، بعد توليه منصبه في الأول من أكتوبر على أمل تعزيز سلطته، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث خسر الائتلاف الحاكم أغلبية المقاعد في البرلمان، وذلك لأول مرة منذ عام 2009.
أميركا.. عودة ترامب
من حق 240 مليون أميركي التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت جولتها الرئيسة في 5 نوفمبر 2024، من بينهم أكثر من 81 مليوناً أدلوا بأصواتهم في التصويت المبكر.
وفي 6 نوفمبر الماضي، تم الإعلان عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بعدما حصل على 270 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي البالغ عددها 538 صوتاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صناديق الاقتراع انتخابات إندونيسيا الانتخابات الروسية الانتخابات الهندية انتخابات جنوب أفريقيا انتخابات موريتانيا الانتخابات الأوروبية الانتخابات التونسية انتخابات بريطانيا انتخابات اليابان الانتخابات الأميركية الانتخابات التشریعیة الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات بأصواتهم فی ملیون ناخب أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية تُعلن عن صدور قرار مجلس الوزراء في شأن صناديق الاستثمار المؤهلة والشراكات المحدودة المؤهلة لأغراض قانون ضريبة الشركات
في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز بيئة الاستثمار في دولة الإمارات، أعلنت وزارة المالية عن صدور قرار مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 في شأن صناديق الاستثمار المؤهلة والشراكات المحدودة المؤهلة لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم (47) لسنة 2022 في شأن الضريبة على الشركات والأعمال، والذي حل محل أحكام قرار مجلس الوزراء رقم (81) لسنة 2023. ويهدف القرار الجديد إلى دعم مكانة دولة الإمارات كمركز للاستثمار واستقطاب المزيد من الاستثمارات التي تساهم في نمو الاقتصاد الوطني.
معاملة ضريبية تفضيلية
ومن أبرز أحكام القرار الجديد استحداث معاملة ضريبية تفضيلية تتضمن عدم خضوع المستثمرين الذين يحققون دخلاً من صندوق استثمار مؤهل لضريبة الشركات في دولة الإمارات، وذلك بالنسبة لدخلهم المحقق من خلال الصندوق، شريطة عدم تجاوز نسبة تملك العقارات المحددة بـ(10%) أو عدم الإخلال بشروط تنوع الملكية.
مرونة
ويمنح القرار الجديد مزيداً من المرونة، حيث يعطى صندوق الاستثمار المؤهل فترة سماح حتى بعد سنتين من تاريخ إنشائه مما يتيح له معالجة أي إخلال بشروط تنوع الملكية، شريطة عدم تجاوز مدة الإخلال (90) يوماً خلال السنة أو أن يحدث الإخلال بسبب تصفية الصندوق أو حله.
معاملة عادلة
وينص القرار، تعزيزاً للمعاملة الضريبية، على أن أي إخلال بمتطلبات تنوع الملكية سيؤثر فقط على المستثمر المسؤول عن الإخلال، ولن يترتب على ذلك فقدان الصندوق لوضعه كصندوق استثمار مؤهل، شريطة استيفاء الصندوق شروط الإعفاء ذات الصلة. علاوة على ذلك، فإن أي إخلال بنسبة تملك العقارات من قبل صندوق الاستثمار المؤهل سيؤدي إلى خضوع (80%) فقط من الدخل من العقارات المحقق من خلال الصندوق لضريبة الشركات في دولة الإمارات.
كما سيخضع المستثمرون في صناديق الاستثمار العقاري للضريبة على (80%) فقط من الدخل من العقارات المحقق من خلال صندوق الاستثمار العقاري، إن هذه المعاملة تتماشى مع التشريعات المنظمة لصناديق الاستثمار العقاري في دولة الإمارات، مما يضمن المواءمة بين التشريعات التنظيمية والضريبية.
سهولة الإدارة
يتعين على الشخص الاعتباري الأجنبي المستثمر في صناديق الاستثمار العقاري وصناديق الاستثمار المؤهلة (التي تستوفي الشروط ذات الصلة)، والتي توزّع (80%) أو أكثر من دخلها خلال تسعة أشهر من نهاية السنة المالية، التسجيل لضريبة الشركات في تاريخ توزيع الأرباح. ويسهم ذلك في تبسيط إجراءات الامتثال وتقليل الأعباء الإدارية على المستثمرين الأجانب.
أفضل الممارسات العالمية
كما يتضمن القرار الجديد حكماً يسمح لبعض الشراكات المحدودة بالحصول على معاملة الشفافية الضريبية الفعالة، شريطة استيفائها الشروط اللازمة. ويأتي ذلك في إطار حرص دولة الإمارات على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في تنظيم المعاملة الضريبية لهذا النوع من الشراكات.
ويعكس القرار التزام حكومة دولة الإمارات بتوفير بيئة استثمارية مساعدة ومرنة تُسهِّل متطلبات الامتثال للمستثمرين، بما يُعزز مكانة الدولة كمركز رائد للاستثمار.