أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دفعة جديدة من نزلاء «الإصلاح والتأهيل» الملتحقين ببرنامج سوق العمل «النيابة العامة» تبحث تعزيز التكامل بين أنظمتها ووحداتها

شهدت منصة «الأبوة الإيجابية» التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، إقبالاً من المهتمين وأفراد المجتمع، حيث بلغ عدد المستفيدين من المنصة، خلال النصف الثاني من عام 2024، أكثر من 41 ألف مستفيد، متضمنة أكثر من 207 محتويات علمية مستنيرة.


وتهدف المنصة إلى بناء علاقة إيجابية وآمنة بين الوالدين والأبناء في مرحلة المراهقة، بما يضمن نمواً سليماً ومتوازناً لهم، وتوفر الدعم المناسب للمراهقين في هذه المرحلة، بالإضافة إلى تثقيف الوالدين نحو التوجيه والضبط الإيجابي لسلوكيات المراهقين، لتجاوز التحديات والصعوبات التي تواجههم في ظل التغييرات الحياتية المتسارعة.
وتضُم المنصة العديد من الأقسام، ومنها: (التغيرات في مرحلة المراهقة، وفهم السلوك وتنمية قدرات المراهق، والمراهقون والعائلة والمجتمع، والتربية الدينية والهوية الوطنية، والمراهقون في المدرسة، والعالم الرقمي وجودة حياة المراهق، والصحة النفسية والجسدية).
وتُركز المنصة على الخصائص النمائية والتغيرات الجسدية للمراهقين، وكيفية التعامل معها، وتتضمن أكثر من 207 مواد علمية توعوية وتثقيفية مرئية ومقروءة ومسموعة، وتتيح المنصة برامج داعمة لتربية المراهقين، من خلال توافر المعارف والمهارات اللازمة لتربية الأبناء.
تنمية مهارات ومعارف 
تسعى مؤسسة التنمية الأسرية، من خلال خدمة (تنمية مهارات الوالدية الفاعلة) إلى تنمية مهارات ومعارف واتجاهات الآباء أو القائمين على رعاية الأبناء، لفهم سلوكيات أبنائهم للتعامل السليم معهم وفقاً لمراحلهم العمرية المختلفة، وتتضمن خدمات فرعية منها: (تنمية المهارات الوالدية في مرحلة المراهقة، وتعزيز دور الرجل في الوالدية الإيجابية، وتنمية المهارات الوالدية في مرحلة الطفولة المبكرة).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية التنمية الأسرية أبوظبي الصحة النفسية فی مرحلة

إقرأ أيضاً:

هشام الجيار: تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على القيم الأسرية والسعادة الشخصية

أكد الدكتور هشام الجيار، أستاذ الإدارة وخبير التنمية البشرية، أن الدين جاء لتنظيم حياتنا وليس لتحقيق رغباتنا الشخصية، مشيرًا إلى أن القيم الأخلاقية في الديانات السماوية، سواء في القرآن أو الإنجيل، لها دور كبير في التأثير على سلوكنا اليومي.

وفي حواره ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة “الحياة”، تناول الجيار تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على الأسرة العربية، متسائلًا إذا ما كانت الأسر العربية ما زالت تحتفظ بالقيم التي تميزت بها في الماضي.

وأشار إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الموبايل والتطبيقات الرقمية، قد أضعف الروابط الأسرية، حيث أصبح العديد من الأفراد يعيشون في “عالم افتراضي” يبحثون فيه عن التقدير من خلال “الإعجابات” والتعليقات، مما يؤدي إلى شعور بالفراغ وعدم الرضا عندما لا يحصلون على التقدير المطلوب.

وأضاف الجيار أن الاعتماد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي قد غيّر الطريقة التي يبحث بها الناس عن السعادة، إذ أصبحوا يعتمدون على العوامل الخارجية بدلاً من السعادة الداخلية التي يجب أن تنبع من الشخص ذاته. 

وأكد على ضرورة إدراك الأفراد لمخاطر الاعتماد على السوشيال ميديا لقياس السعادة والرضا الشخصي.

وفيما يتعلق بالسياسات التي تطبقها بعض الدول في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، أشار الجيار إلى الصين وروسيا كدولتين فرضتا رقابة على هذه الوسائل لحماية قيمهما الثقافية. 

كما لفت إلى أن دولًا مثل الولايات المتحدة بدأت تأخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار، مستشهدًا بمحاولة الرئيس الأمريكي السابق ترامب للحد من تأثير تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تقني: ليه تدفع اشتراك على ChatGpt وعندك خدمة deepseek .. فيديو
  • هشام الجيار: تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على القيم الأسرية والسعادة الشخصية
  • استفادة 210848 مستفيدًا ومستفيدة من حلقات القرآن الكريم بالحرمين الشريفين
  • تنمية المحافظات والنمو الاقتصادي
  • طرح فيلم أنا لحبيبي على هذه المنصة بالتزامن مع عيد الحب
  • تنمية المرأة في صنعاء الجديدة تنظم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • غرفة صناعات الطباعة والتغليف تنظم ندوة حول منصة مصر الصناعية بحضور 30 شركة
  • غرفة صناعات الطباعة والتغليف تنظم ندوة حول "منصة مصر الصناعية"
  • مريم الحمادي تستعرض أهداف «GRIP» العالمية في دافوس
  • «الطباعة والتغليف» تنظم ندوة لمناقشة آليات الاستفادة من منصة مصر الصناعية