عذرًا.. لن تتمكن من حظر إيلون ماسك أو أي شخص آخر على X
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
لم ينته إيلون ماسك Elon Musk تمامًا من إجراء تغييرات كبيرة على X.
يقول إيلون ماسك مالك المنصة والمسؤول الفني الرئيس إن الخدمة المعروفة سابقًا باسم Twitter تتخلص من خيار حظر المستخدمين الآخرين، باستثناء ما يتعلق بالرسائل المباشرة. أشار إيلون ماسك، الذي أبدى سابقًا رغبته في إزالة الميزة، إلى أنه "ليس من المنطقي" حظر المستخدمين الآخرين بدلاً من كتم صوتهم.
يستخدم العديد من الأشخاص ميزة الحظر لحماية أنفسهم من التحرش. لطالما كانت ميزة أمان رئيسية للمنصة، وإلغاءها يفتح الباب أمام المستخدمين ربما يشاهدون المزيد من المحتوى البغيض الذي لا يريدون التعامل معه في خلاصاتهم وإشعاراتهم.
علاوة على ذلك، كما تشير CNBC ، فإن بعض المستخدمين يحظرون المعلنين والعلامات التجارية التي لا يريدون رؤيتها ، والتي (عدد الأشخاص الكافي للقيام بذلك) يمكن أن يكون لها تأثير ملحوظ على صافي أرباح X.
في الربيع، قضت شركة X على واجهة برمجة التطبيقات المجانية للمنصة، والتي حطمت العديد من تطبيقات الطرف الثالث.
قبل عام واحد فقط، بدأ Twitter (كما كان معروفًا في ذلك الوقت) في التوصية بتطبيقات الطرف الثالث ليستخدمها الأشخاص لتخفيف المضايقات على النظام الأساسي.
منذ ذلك الحين، تخلت إحدى تلك الأدوات، وهي Block Party، عن Twitter في أعقاب تغييرات واجهة برمجة التطبيقات.
في ملاحظة ذات صلة، بعد فترة وجيزة من نشر Musk حول خطة إزالة وظيفة الحظر، تعطلت خدمة Bluesky المنافسة.
قد يكون المزيد من مستخدمي X يبحثون عن طوف نجاة لأن النظام الأساسي يصبح أقل استساغة بالنسبة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر اكس إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
هل ألقى إيلون ماسك تحية هتلر؟.. الجدل يتصاعد في ألمانيا
في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثار إيلون ماسك اهتمامًا كبيرًا بإيماءة غير مألوفة قام بها مرتين: صفع يده اليمنى على صدره، ثم مدّ ذراعه بشكل قطري لأعلى مع توجيه راحة يده لأسفل، وشُبّهت هذه الإيماءة إلى حد كبير بالتحية المستخدمة في ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، مما أثار جدلاً واسعًا، وبدأت تفسيرات مختلفة تنتشر على الفور، حيث وصفها بعض المعلقين بأنها «تحية رومانية»، بينما رأى آخرون أنها تعبير «صادق» عن الفرح، أو اعتبروها مجرد حركة غير متقنة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».
رابطة مكافحة التشهير تكشف هل كانت تحية إيلون ماسك عن هتلر أم لم تكن كذلك؟تُعرّف رابطة مكافحة التشهير، التي تناضل ضد معاداة السامية، التحية النازية بأنها رفع الذراع اليمنى الممدودة مع توجيه راحة اليد للأسفل، وتعتبر هذه الإيماءة واحدة من أكثر علامات تفوق العرق الأبيض شيوعًا عالميًا، ومع ذلك، وصفت الرابطة إيماءة ماسك بأنها «لفتة محرجة في لحظة حماس، وليست تحية نازية».
ونشرت أندريا ستروبا، المعروفة باسم مبعوث السيد ماسك في إيطاليا، على منصة التواصل الاجتماعي «X» تعليقًا علي تحية إيلون ماسك قائله: «عادت الإمبراطورية الرومانية، بدءًا من التحية الرومانية»، وحذف لاحقًا المنشور، قائلاً إن الناس يفسرون «الأمر برمته على أنه إشارة إلى الفاشية النازية».
تباين معاني التحية النازيةو
ردّ إيلون ماسك، صاحب منصة «X»، على الانتقادات بقوله: «هجوم الجميع على هتلر متعب للغاية»، وعلى الرغم من تباين معاني التحية عبر الزمن والأماكن، إلا أنها باتت تُفسر بشكل متعمد وواضح في سياق صعود اليمين المتطرف، خاصة في ألمانيا نظرًا لثقل تاريخها في هذا السياق.
في ألمانيا، تُعدّ إيماءات مثل تلك التي قام بها ماسك، بالإضافة إلى رموز وشعارات نازية أخرى، غير قانونية. ويتضح ذلك من عرض متظاهرين صورة له مع عبارة «هيل تسلا» على مصنع شركته الأربعاء الماضي، وبالنسبة للمؤسسة الألمانية، كان الوضع واضحًا للغاية.
وأشارت افتتاحية نُشرت في صحيفة «دي تسايت» الألمانية إلى أن إيماءة رفع الذراع اليمنى بشكل متأرجح وبزاوية محددة، خاصة في سياق خطاب سياسي أمام جمهور ذي توجه يميني متطرف (كما كان الحال في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي حضره سياسيون من هذا التيار من دول أوروبية متعددة)، تُعتبر بمثابة تحية هتلر، دون الحاجة إلى تفسيرات معقدة.
وخلصت إلى أن من يحاولون ربط إيماءة إيلون ماسك بالـ«تحية الرومانية» يسعون في الواقع لإعطائها تفسيرًا حميدًا، رغم عدم وجود أي دليل تاريخي على وجود هذه التحية في روما القديمة. وقد ساهم انتشار صور على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تُظهر مشاهد من أفلام تاريخية رومانية، في تعزيز هذا الادعاء، مما يُظهر محاولة لتشويه الحقائق.