القسام تعرض مشاهد قنص جندي واستهدف دبابة صهيونية في غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمانيون../
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، مشاهد لقنص جندي إسرائيلي في جباليا شمال غزة، ومشاهد أخرى لاستهداف دبابة “ميركفاه” وإسقاط طائرة مسيرة من نوع “Evo Max” في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع.
وأظهرت مشاهد نشرتها كتائب القسام على قناتها على “تليغرام”، مشاهد قنص جندي إسرائيلي شرق جباليا وإصابته بشكل مباشر وسقوطه أرضًا.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%82%D9%86%D8%B5%20%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85.mp4
وفي بلاغات منفصلة، أعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها تمكنوا من إطلاق صاروخ “سام 7” تجاه طائرة مروحية صهيونية من طراز “أباتشي” غرب مخيم جباليا شمال القطاع.
وأوضحت أن “أحد مجاهدي القسام من إلقاء قنبلة يدوية من مسافة قريبة على مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة”.
وفي مشاهد أخرى بثتها كتائب القسام، أظهرت استهداف دبابة ميركافاة بقذيفة “الياسين 105″، كما عرضت طائرة مسيرة من طراز “Evo Max” تم إسقاطها بالنصيرات.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81%20%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%A7.mp4
ووثقت كتائب القسام الكثير من عملياتها ضد قوات العدو وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تحقيقات اقتحام القسام لناحل عوز في 7 أكتوبر تكشف فضيحة مدوية لجيش الاحتلال
كشفت صحيفة معاريف، تفاصيل مثيرة وصادمة لمجتمع الاحتلال، لنتائج التحقيق في اقتحام كتائب القسام، لموقع ناحل عوز العسكري، القريب من غزة، والذي يعد من أهم المواقع المحصنة حول القطاع.
وقالت الصحيفة، إن التحقيقات كشفت عن فشل عسكري وفضيحة للجيش، وثغرات، فضلا عن معرفة استراتيجية من قبل كتائب القسام، بكافة تفاصيل المكان الذي قامت بمهاجمته من خلال المعلومات الاستخبارية التي كانت تملكها.
ولفتت إلى أن الهجوم على الموقع تم على 3 موجات، بدأت بـ65 مقاتلا من القسام، في السادسة والنصف صباح 7 أكتوبر، تلاهم 50 مقاتلا بعدها بنصف ساعة، ثم الموجة الثالثة الأكبر وضمت 100 مقاتل في تمام العاشرة صباحا.
وكشفت التحقيقات أن حارسا واحدا فقط كان يعمل في المعسكر، في نقطة الحراسة الرئيسية، رغم أن الموجودين كانوا 162 جنديا، منهم 90 يحملون السلاح، في بعض الأماكن، ووصل مقاتلو القسام إلى الجدار الخاص بالمعسكر قبل الجنود، ولم يكن بحوزة جنود الاحتلال رغم تفوقهم العددي القوة النارية والذخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود انسحبوا إلى الملاجئ والأماكن المحصنة، بشكل تماشى مع ما خططت له حماس، بالقضاء على أكبر عدد في مساحة صغيرة، فضلا عن أن القسام جمع معلومات استخبارية قبل الهجوم، امتدت لسنوات، حصلوا فيها على أماكن الغرف ومواقع القادة العسكريين والكثير من التفاصيل.
وأشارت التحقيقات أن أحد مقاتلي القسام، سأل إحدى المجندات المراقبات اللواتي وقعن في الأسر: "لا أفهم كيف لم تكتشفوا تحضيراتنا قبل يوم من الهجوم؟".
ومما أثار صدمة الاحتلال، أن التحقيقات كشفت رصد مقاتلي القسام، لحظة أخذهم استراحة على جدار موقع ناحل عوز العسكري، وكانوا في حالة استغراب لسقوط الموقع بهذه السرعة.
وقالت الصحيفة، إن مقاتلي القسام، قاموا بأسر مجندات المراقبة، في الموقع، في العاشرة والنصف صباحا، وبعد ساعة ونصف، أحرقوا غرفة العمليات وخرجوا من المعسكر، باتجاه قطاع غزة، وبعد نحو ساعتين وصلت قوات الاحتلال لإجراء عمليات إخلاء من الموقع العسكري.