تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم ذكرى ميلاد الضاحك الباكى صلاح جاهين، أول من أسس مدرسة الكاريكاتير السياسى والاجتماعى، والذى ولد فى مثل هذا اليوم 25 ديسمبر 1930، تزامنًا مع ميلاد السيد المسيح.

 

               

                                                                                                                               

ولد محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمى (صلاح جاهين)، بشارع جميل باشا بشبرا، وعمل والده المستشار بهجت حلمى فى السلك القضائي، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة.

، ودرس الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها حيث درس الحقوق.

تزوج صلاح جاهين مرتين، زوجته الأولى «سوسن محمد زكي» الرسامة بمؤسسة الهلال عام ١٩٥٥ وأنجب منها أمينة جاهين وابنه الشاعر بهاء، ثم تزوج من الفنانة «منى جان قطان» عام ١٩٦٧ وأنجب منها أصغر أبنائه سامية جاهين عضو فرقة إسكندريلا الموسيقية.

وكان لجاهين موقف دائما من الأحداث السياسية والمحلية والعربية والدولية عبر ريشته الكاريكاتيريية .. حيث نشر رسمة كاريكاتيرية له منذ 76 عامًا، تتضمن اسقاط على احتفالات عيد الميلاد والأماكن المقدسة تحت الاحتلال الاسرائيلى.

تصور اللوحة العالم وهو يحمل تورتة عيد الميلاد ويهديها للسيد المسيح إلا أن السيد المسيح يرفضها قائلا: “انا مش عايز عيد ميلاد غير  لما بيتى يرجع”. 

لُقب "جاهين" بمتعدد المواهب، حيث ضم رصيده الابداعى مجموعة كبيرة من الأشعار والرباعيات، والأغانى الوطنية والأفلام التى كتب لها السيناريو والحوار والفوازير و الأوبريتات، وأهمها "الليلة الكبيرة" أشهر أوبريت للعرائس فى مصر، بالإضافة إلى التراث الكاريكاتيرى الضخم الذى استطاع من خلاله التعبير عن حال الشعب المصرى فترة الخمسينيات وحتى أوائل الثمانينيات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضاحك الباكي صلاح جاهين مدرسة الكاريكاتير السياسى والاجتماعى عيد الميلاد الاحتلال الإسرائيلي صلاح جاهین

إقرأ أيضاً:

اليمن يرصد “الشبح”.. القاذفة B-2 Spirit تحت مرمى النيران لأول مرة

يمانيون../
في مشهد يعيد رسم معادلات القوة على نحو غير مسبوق، تواصل اليمن بثبات ضرب هيبة التفوق العسكري الأمريكي، من أعماق البحر إلى أجواء السماء. المواجهة التي تخوضها صنعاء ضد العدوان الأمريكي لا تزال في بداياتها، إلا أن المفاجآت الثقيلة تتوالى، وآخرها كشف اليمن امتلاكه القدرة على رصد القاذفة الأمريكية الشبحية “B-2 Spirit” – رمز الهيمنة الجوية الأمريكية لعقود.

هذه القاذفة التي صممت خصيصاً لاختراق أعقد شبكات الدفاع الجوي للاتحاد السوفيتي، ولم تسقط منها إلا واحدة فوق يوغسلافيا عام 1999 وسط ظروف غامضة، أصبحت اليوم مكشوفة للرادارات اليمنية التي ثبتت قدرتها على تعقبها بل ومحاولة اعتراضها، كما أكد ذلك السيد القائد عبدالملك الحوثي خلال خطابه الأخير، وأعاد الرئيس مهدي المشاط تأكيده رسميًا خلال ترؤسه اجتماع مجلس الدفاع الوطني.

من الرمز إلى الكابوس: B-2 ليست شبحًا بعد اليوم

أهمية رصد القاذفة B-2 تتجاوز في دلالاتها مجرد عمل عسكري عابر. فهذه الطائرة، البالغة كلفة الواحدة منها أكثر من مليار دولار، تعتمد كليًا على خاصية التخفي لتحقيق مهامها، وقد صممت لتكون “قاذفة الضربة الأولى” التي تمهد الطريق لباقي القوات الجوية الأمريكية عبر تدمير الدفاعات الجوية دون أن يتم رصدها.

منذ بداية مشروعها السري في شركة نورثروب غرومان، اعتبرت الولايات المتحدة B-2 Spirit كنزها الاستراتيجي، ورفضت بيعها حتى لأقرب حلفائها، بما في ذلك الكيان الصهيوني، ما يعكس مكانتها الفريدة في الترسانة العسكرية الأمريكية.

رصدها في سماء اليمن، رغم كل هذه الحصانة التقنية والتخفي الراداري، يمثل كسراً كبيراً لصورة التفوق الأمريكي، ويفتح مرحلة جديدة في المواجهة، ليس فقط مع واشنطن بل مع كل حلفائها الذين ظلوا يعتمدون على سطوة السلاح الأمريكي كضمانة استراتيجية.

التخفي تحت النار: قدرات القاذفة B-2 Spirit ومحدودياتها

القاذفة B-2 تتميز بهندسة طيران فريدة – جسمها عبارة عن جناح عريض دون ذيل أو أسطح بارزة، لتقليل بصمتها الرادارية. طليت بمواد تمتص الإشارات الرادارية، ومزودة بأجهزة متطورة لتشتيت الموجات الصوتية والبصرية.

مواصفاتها المذهلة تشمل:

عرض جناحين يبلغ 52.4 متراً.

قدرة على حمل 18 طناً من القنابل التقليدية أو النووية.

مدى عملياتي دون تزود بالوقود يصل إلى 9600 كيلومتر.

ومع ذلك، ورغم كل التطور، كشفت التجربة أن التخفي ليس درعًا مطلقًا. ففي حرب كوسوفو 1999 تمكنت بطاريات الدفاع الجوي اليوغسلافية المتقادمة من كشف موقع قاذفة شبحية أمريكية من طراز F-117 وإسقاطها، في حادثة بقيت درسًا عسيرًا للبنتاغون.

اليوم، يتكرر المشهد بصورة أكثر إثارة في سماء اليمن، حيث الدفاعات الجوية اليمنية، رغم تواضع الإمكانات مقارنة بتقنيات واشنطن، تحقق اختراقًا نوعيًا يكاد يكون أكثر إيلاماً: القدرة على رصد، وملاحقة، ومحاولة اعتراض أعتى قاذفة شبحية أمريكية موجودة في الخدمة.

لماذا يعتبر الرصد أهم من الإسقاط؟

عسكرياً، يرى الخبراء أن القدرة على كشف القاذفة الشبحية هو التطور الأهم مقارنة بإسقاطها. فالطائرة صممت لتنفيذ مهامها دون أن يتم كشفها بالأساس. بمجرد انكشاف موقعها، تفقد القاذفة بي-2 جوهر مهمتها، وتصبح أهدافها معرضة للخطر، وينهار بذلك ركن أساس في العقيدة القتالية الأمريكية القائمة على الهيمنة من الجو دون مقاومة تذكر.

لهذا فإن إعلان صنعاء أنها باتت ترصد القاذفات الشبحية مثل B-2 أو F-117، هو تطور استراتيجي كبير، ويشكل تهديدًا مباشرًا لعقيدة الردع الجوي الأمريكية، وقد ينعكس تأثيره على نطاق أوسع في كافة مسارح العمليات حول العالم.

مواجهة مفتوحة.. والمعنويات الأمريكية تحت الاختبار

مع الإصرار اليمني على استهداف حاملات الطائرات والبارجات الأمريكية في البحر الأحمر، ونجاحه في تعطيل حركة الملاحة وضرب رموز التفوق العسكري الأمريكي، يبدو أن معادلة البحر قد انتقلت الآن إلى الجو.

رغم التكتم الأمريكي الشديد، تشير الوقائع إلى أن القوات اليمنية نفذت بالفعل محاولات اعتراض تجاه قاذفات B-2. وقد يمتد الصراع حتى إسقاط إحداها، الأمر الذي سيكون له وقع زلزالي في الأوساط العسكرية والإعلامية العالمية.

حتى ذلك الحين، فإن مجرد تحول القاذفة “الشبحية” إلى طائرة مرصودة وقابلة للاعتراض فوق سماء اليمن، كفيل بأن يضع الولايات المتحدة في مأزق جديد أمام العالم: فهل لا تزال أمريكا قادرة على الحفاظ على تفوقها العسكري المطلق؟

اليمن يقول بثقة: المستقبل يحمل مفاجآت أكبر، والمعركة لم تبدأ بعد بالشكل الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • دشنه السيد المسيح.. محافظ أسيوط يزور دير المحرق ويستمع لشرح معالمه الأثرية
  • عبد المسيح :عبّرت للرئيس عون عن تقديري لجهوده في لمّ شمل اللبنانيين
  • البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح
  • عضو بالعمل الفلسطيني: العالم يشاهد مجازر الإحتلال بقطاع غزة في صمت
  • جيش الإحتلال يكشف عن نتائج تحقيقات أحداث 7 أكتوبر في قاعدة زيكيم
  • جيش الإحتلال ينسف مباني سكنية شمال غربي رفح
  • اليمن يرصد “الشبح”.. القاذفة B-2 Spirit تحت مرمى النيران لأول مرة
  • علوان: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رهائن في سجون السيسي.. تقرير يرصد الجرائم بحق أقدم المعتقلين
  • انفجارات في النقب المحتل نتيجة تعقب صاروخ يمني