الحكومة تؤيد طلب تخفيض فترات البحث عن البترول والغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أيد ممثلو الحكومة ما طالبت به النائبة نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بضرورة النظر في تخفيض فترات البحث في اتفاقيات البحث والاستكشاف والتي تصل إلى ٩ سنوات، وقد تمتد لأكثر من ذلك نتيجة تمديد الاتفاقيات.
جاء ذلك خلال مناقشات لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، بشأن اتفاقيات البحث والاستكشاف الناتجة عن المزايدة العالمية للبحث عن البترول والغاز بالبحر الأحمر، والتي طرحتها شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، وأعلنت نتيجتها في ٢٠١٩ والتي طرحت فيها عدد من القطاعات فازت بها مجموعة من الشركات العالمية.
وأسفر اجتماع اللجنة عن التوافق على ضرورة العمل على تخفيض مجمل فترة اتفاقيات البحث والاستكشاف عن مدة التسع سنوات المعمول بها حاليا، في الاتفاقيات الجديدة خلال الفترة المقبلة الأمر الذي من شأنه الدفع بإسراع وتيرة العمل في تلك المنطقة الواعدة.
وأشارت النائبة نهى أحمد زكي إلى أن قطاع البترول قام خلال الأعوام الماضية بجهود حثيثة في سبيل استغلال، وتعظيم القيمة الاقتصادية لثروات مصر الطبيعية، وأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية في البحر الأحمر، مكنت الدولة المصرية من طرح منطقة البحر الأحمر الواعدة لعمليات البحث والاستكشاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تخفيض فترات البحث المزيد البحث والاستکشاف
إقرأ أيضاً:
«إكسون موبيل» تبدأ حفر بئر جديدة للغاز الطبيعي غرب البحر المتوسط
اتجهت الدولة خلال الفترة الأخيرة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي، ما جاء العمل عليه بشكل كبير خلال الفترة الحالية، وعملت عليه الدولة من خلال العديد من الخطط، منها زيادة أعداد الآبار التي تحفر لإنتاج الغاز الطبيعي من قبل كبرى الشركات العالمية.
وأفاد تقرير صادر عن مؤسسة «مييز» العالمية، المتخصصة في تقارير وأبحاث البترول والغاز والطاقة، بأن شركة إكسون موبيل الأميركية العملاقة بدأت هذا الأسبوع في حفر أول بئر لها قبالة سواحل مصر.
تفاصيل حفر البئروأضاف التقرير أنه سيتم حفر بئر نفرتاري-1 في منطقة شمال مراقيا في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط التي لم يتم استكشافها بشكل كبير من قبل، حيث يتم حفر البئر على عمق 1700 متر تحت سطح الماء على بعد 50 كيلومترًا من الساحل، بواسطة سفينة الحفر فالاريس دي إس-9.
امتداد جيولوجيوتستهدف البئر امتدادًا للجيولوجيا التي جعلت الصحراء الغربية إلى الجنوب أكبر محافظة منتجة للنفط في البلاد، بواقع 270 ألف برميل يوميًا بحلول 10 أشهر من عام 2024، فضلاً عن كونها الثانية من حيث إنتاج الغاز (770 مليون قدم مكعب يوميًا) خلف البحر الأبيض المتوسط - حيث يأتي كل الإنتاج البالغ 3.6 مليار قدم مكعب يوميًا من الحقول الواقعة إلى الشرق.