حكومة شرق ليبيا توافق على مقترح لرفع الدعم عن الوقود
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قالت حكومة شرق ليبيا غير المعترف بها دولياً، في بيان الأربعاء، إنها وافقت على مقترح لرفع الدعم عن الوقود وستعد آلية لتنفيذ القرار.
ولم تعلن الحكومة التي يرأسها أسامة حماد أي تفاصيل عن المقترح. وهذه الحكومة منافسة للإدارة المعترف بها دولياً في طرابلس.
غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت حكومة حماد ستتمكن من تنفيذ المقترح في الدولة المنقسمة.
ويبلغ سعر لتر البنزين في ليبيا 0.150 دينار فقط (0.03 دولار)، وهو ثاني أرخص سعر للتر في العالم وفقاً لموقع غلوبال بترول برايسيز.
ونمت شبكات التهريب وسط الاضطرابات السياسية والصراع المسلح الذي أعقب انتفاضة 2011 ضد معمر القذافي. وانقسمت ليبيا في 2014 بين سلطتين متنازعتين إحداهما في الشرق والأخرى في الغرب.
ويشير تقرير صادر عن البنك الدولي أن قيمة الوقود المهرب من ليبيا تُقدر بما لا يقل عن 5 مليارات دولار سنوياً.
ووافق حماد على مقترح رفع الدعم عن الوقود خلال اجتماع في بنغازي بحضور مرعي البرعصي نائب مصرف ليبيا المركزي الليبي ومقره طرابلس، وأربعة أعضاء من مجلس إدارة البنك.
وانعقد الاجتماع في فرع المصرف المركزي في بنغازي.
وأظهرت بيانات مصرف ليبيا المركزي أن كلفة دعم الوقود من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الجاري بلغت 12.8 مليار دينار ليبي. ويبلغ سعر الصرف الرسمي 4.8 دينار للدولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات ليبيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: حل مشكلة بطاقات "فيزا وماستركارد" في الخارج الشهر المقبل
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن محافظ البنك المركزي علي محسن العلاق، السبت، حل مشكلة بطاقات "فيزا وماستر كارد" في الخارج خلال الشهر المقبل.
وقال العلاق في تصريحات صحفية، تابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "البنك المركزي أنجز المهمتين المتعلقين بالبيع النقدي والحوالات الخارجية، إلا أن أزمة البطاقة شهدت حالة من "سوء الفهم".
وأوضح، "عندما توجهنا لتنظيم هذه العملية، استلزم إجراء مجموعة من الإجراءات التي ينبغي العمل عليها، حتى نضعها في اتجاهاتها الصحيحة ومعاييرها المقبولة، ولذلك حصلت بعض التوقفات، وبعض التغييرات في المسارات".
وقال العلاق: إنه "تم الاتفاق مع الأطراف المعنية كافة - والتي تشمل "فيزا" و"ماستر كارد" بالتنسيق مع الخزانة والاحتياطي الفيدرالي وشركة التدقيق- على "صيغ ومسارات تسوية هذه البطاقات"، مؤكدًا، أن "البنك المركزي اتخذ خطوات حثيثة بهذا الصدد، متوقعًا إنجاز هذه المهمة خلال الشهر المقبل، أي قبل التاريخ المحدد لهذه العملية وهو الأول من حزيران".
وكشف العلاق "بدأ العمل على وضع خطة لإصدار بطاقات لصغار التجار، بعد الانتهاء من المشاورات مع الشركات، "بحيث تستوعب طلبات التجار- وهي طبقة واسعة في العراق- لتغطية تجارتهم الخارجية دون المرور بمسارات طويلة، بحيث تتم التحويلات بصورة مباشرة، وهو ما سيُحدث نقلة كبيرة في استيعاب التجار الذين لا يستخدمون الطرق الأصولية في التحويل".
وألمح العلاق إلى أن "البنك المركزي، بالاتفاق والمشاورة مع الخزانة والاحتياطي الفيدرالي، أنجز تنظيم عمليات البيع النقدي للدولار، وأصبحت "في وضع مثالي بشهادتهم"، ووصف التحويلات الخارجية التجارية بأنها "تسير بانسيابية كبيرة، إذ وسعنا شبكة البنوك المراسلة في الخارج في أمريكا وغيرها، كما تم الاتفاق على فتح مصرف آخر في الولايات المتحدة؛ لخلق علاقات مع مصارف عراقية في عمليات التحويل".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام