الشارقة: «الخليج» 
اختتم نادي سيدات الشارقة بنجاح برنامج «إعداد القادة للمستقبل»، الذي استمر لمدة ستة أشهر، واشتمل على 25 موظفاً وموظفة من النادي الرئيسي وفروعه، وقد صُمّم هذا البرنامج بهدف تطوير مهارات القيادة واتخاذ القرار لدى المشاركين، إيماناً بأهمية الاستثمار في الكوادر البشرية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للنادي، كما سعى البرنامج إلى بناء نظام قوي لتنمية المهارات القيادية وتمكين الموظفين من تولي المسؤوليات بكفاءة.


وهنأت خولة السركال، مدير عام النادي، الموظفين على هذا الإنجاز الكبير، مؤكدةً أنهم قد أكملوا برنامجاً تدريبياً متميزاً يؤهلهم ليكونوا قادة مستعدين لمواجهة تحديات المستقبل، وأشادت بأهمية العمل الجاد والتفاني، وأكدت أن تقدمهم الوظيفي هو نتيجة لجهودهم المستمرة وعزيمتهم القوية، كما أعربت عن شكرها العميق لشركة Transform Alliance Management Consultancy، وبالأخص فرزانة ماجد وجيمس ميلتز، على تقديم الدعم والتوجيه اللازمين، حيث كان لمساهمتهما دور محوري في إنجاح هذا البرنامج التدريبي.
وفي تصريحها، قالت خولة السركال: «أتقدم بالشكر لجميع من أسهم في نجاح هذا البرنامج، وأخص بالذكر مديري الإدارات ومديري الأقسام لتقديمهم التشجيع والدعم الكبير للمتدربين، مما ساعدهم على الاستفادة القصوى من البرنامج، هذا الجهد يعكس أهداف النادي وتوجهاته، تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة نادي سيدات الشارقة، في تعزيز المهارات وإعداد القادة، ودمج مفهوم عائد الاستثمار في جوهر النادي لتحقيق النجاح والنمو المستقبلي».
من جهتها، أعربت عائشة بهيان، مدير إدارة الموارد البشرية، عن فخر النادي الكبير بالإنجازات التي حققها المتدربون، مؤكدةً أن البرنامج قد زوّد الموظفات والموظفين بالمعرفة والمهارات الضرورية للقيادة والتخطيط الاستراتيجي وتنفيذ المبادرات بفعالية وكفاءة.
ونظراً للنجاح الكبير الذي حققه برنامج «إعداد القادة للمستقبل» في تعزيز القدرات القيادية للمشاركين وتحقيق الأهداف المنشودة، فإن النادي يعتزم تنفيذ دورة ثانية من البرنامج مخصصة للمديري المباشرين، ومن المتوقع أن تحقق هذه الدورة مزيداً من النجاح والإقبال الإيجابي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات نادي سيدات الشارقة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب

دينا جوني (أبوظبي) 
أكد الدكتور عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الإمارات أصبحت مركزاً إقليمياً، له امتداد دولي لتطوير المهارات التي يحتاج إليها الشباب، من خلال برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وأشار إلى أن الشراكة المستمرة مع برنامج الأمم المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات أسفرت عن إطلاق «مؤشر المعرفة»، الذي كشف عن أهمية تركيز الحكومات على المهارات المرتبطة باقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الإمارات قدمت خدمات الحكومة الإلكترونية لأكثر من 30 دولة حول العالم بشكل مجاني، شملت التدريب، وتوفير منصات رقمية متطورة. هذا النهج جعل الإمارات منصة إقليمية ودولية لتبادل المعرفة والخبرات.
وأشار إلى أن الإمارات بدأت شراكاتها مع جهات عالمية، مثل «كورسيرا»، حيث وفرت مليون ترخيص تدريبي؛ بهدف الوصول إلى 10 ملايين مستفيد في المنطقة العربية، من خلال «أكاديمية مهارات المستقبل». 
وأكد أن قوة الإمارات تكمن في قدرتها على ربط شبكات عالمية قوية، ما يعزز فرص تطوير المهارات دون الحاجة إلى إنتاج المحتوى المعرفي محلياً بشكل كامل. 
وبين أن الهدف المستقبلي يتمثل في قياس أثر أكاديمية مهارات المستقبل والبرامج التدريبية التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة على تحسن الإنتاجية، وفي حال تحقيق نتائج إيجابية، سيتم توسيع نطاق هذه البرامج لتشمل عدداً أكبر من الدول.
وتحدث عن التحديات التي تواجه المنطقة العربية، حيث تعاني ضعف الإنتاجية مقارنة بالإمكانات البشرية والمادية المتوافرة. وأكد أن الإمارات تمثل نموذجاً واعداً، حيث تتبنى رؤية 2071 للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، مثل مشروع مدينة مصدر الذي يعد جزءاً مهماً من هذه الرؤية.
وأشار إلى أن المنافسة في عصر المعرفة تعتمد على التخطيط المجتمعي المبني على المعرفة، وتنمية المهارات اللازمة لاقتصاد المعرفة.

أخبار ذات صلة 9 ملايين مشترك في «نظام التأمين ضد التعطل عن العمل» عمار النعيمي وسفير الهند يبحثـان العلاقات

وأضاف: إن الإمارات تركز على توفير المهارات الإنتاجية والتنافسية لأبناء الدول العربية، موضحاً أن التعليم الموجه نحو اكتساب المهارات يمثل حجر الزاوية لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد أنه لا حل سوى بالمنافسة في المعرفة، وهي تحتاج إلى أمرين بسيطين، أولاً: تخطيط للمجتمع بناء على المعرفة، وهنا يلعب مؤشر المعرفة دوراً مهماً. وثانياً: مهارات تستطيع أن تتعامل مع اقتصاد المعرفة، وهنا تأتي أهمية تحالف الإمارات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأضاف: «يهمنا أن يتعلّم كل أبناء الدول العربية مهارات التنافسية والإنتاجية، فمن خلال المعرفة يمكن أن نحدث زلزالاً معرفياً هادئاً نواته في الإمارات».
وقال: «في كل دولة أزورها، يتم تنظيم ورشة عمل مع الحكومات حول مؤشر المعرفة، الذي يلعب دوراً محورياً في مساعدة الحكومات على تقييم موقعها وتحديد استراتيجياتها لتحسين التنافسية». 
وأكد أن التعليم من مرحلة الحضانة حتى الدكتوراه ضروري، ويجب أن يكون مجانياً؛ لأنه يساهم في تحقيق الحراك الاجتماعي، ويتيح للفقراء تحسين أوضاعهم. لكنه شدد على أن المهارات وحدها لا تكفي، مشيراً إلى ضرورة تحسين جودة المناهج الجامعية، وضمان مواءمتها مع احتياجات السوق. وأضاف أن القطاع الخاص يلعب دوراً مهماً في تطوير المهارات؛ لأنه الأكثر قرباً من احتياجات الاقتصاد.
تجربة
استعرض الدردري تجربة سنغافورة، التي نجحت في تقديم تعليم جامعي متطور وبرامج لتطوير المهارات تعدّ من الأفضل عالمياً.
وأوضح أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لديه مركز تكنولوجي رائد في سنغافورة، يُستخدم لدعم وخدمة «أكاديمية مهارات المستقبل» ومختلف المشاريع المعرفية للبرنامج.
وأكد أن الإمارات قادرة على إحداث نقلة نوعية في مجال تطوير المهارات، مشيراً إلى أن التخطيط الذكي والتعاون الدولي سيمكنانها من تعزيز مكانتها كمنصة عالمية للمعرفة والتنمية.

مقالات مشابهة

  • وفدٌ شبابيٌّ عُماني يشارك في برنامج جسور خليجية بإمارة الشارقة
  • قطار البرامج التنموية للنشء «أبناؤنا مستقبلنا» يصل محطته الــ 20 في "سـوهاج"
  • برنامج «جسور خليجية» يفتح آفاقاً معرفية لشباب «التعاون»
  • وزارة الرياضة تُنهي فعاليات برنامج إعداد المُعِدّ النفسي الرياضي للدفعة الثالثة
  • الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب
  • «الشارقة لصعوبات التعلم» يختتم فعاليات حملة توعوية وطنية
  • ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
  • «الشارقة الرياضي» يختتم معسكر القوس والسهم
  • "القيروان للشعر العربي" يختتم إبداعاته