اليمن تفوز بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
شمسان بوست / الرباط
فازت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني والارصاد، بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، وذلك خلال الإنتخابات التي اجرتها الجمعية العمومية الإستثنائية للمنظمة اليوم الاربعاء، في العاصمة المغربية الرباط .
وعبر رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد، الكابتن صالح سالم بن نهيد، عن شكره وتقديره للدول الأعضاء بالجمعية العمومية للمنظمة على الثقة الكبيرة التي منحتها لبلدنا بانتخابها عضواً في المجلس التنفيذي للمنظمة، مشيراً إلى أن هذا الإنتخاب يدفع الهيئة إلى مضاعفة الجهود من أجل الارتقاء بقطاع الطيران المدني في المنطقة والمساهمة بفعالية في تحقيق أهداف المنظمة السامية.
وأكد بن نهيد التزام بلادنا الكامل بالعمل جنباً إلى جنب مع الدول الأعضاء الأخرى في المجلس التنفيذي، من أجل تعزيز التعاون العربي في مجال الطيران المدني، وتطوير البنية التحتية للمطارات والملاحة الجوية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.. مشيراً إلى أن الانضمام إلى المجلس التنفيذي فرصةً ذهبية لتعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف مع الدول العربية الشقيقة، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الطيران المدني.
وأعتبر بن نهيد هذا الإنجاز ترجمة عملية لجهود قيادة وزارة النقل وإهتمامها بقطاعات النقل وخاصة قطاع النقل الجوي، ونتاج لمشاركات الهيئة الفاعلة والمثمرة في كافة الفعاليات العربية والدولية المتعلقة بالطيران المدني.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المجلس التنفیذی للطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
جمعيات النقل المدرسي بإقليم الحوز تشتكي من الاكتظاظ وتلوّح بالانسحاب من التسيير إذا لم تتدخل الجهات الوصية :
تحرير :زكرياء عبد الله
تشهد جمعيات النقل المدرسي بإقليم الحوز أزمة متفاقمة بسبب الاكتظاظ الكبير فوق الطاقة الاستيعابية للقانون في الحافلات، مما يؤثر سلباً على جودة الخدمات المقدمة للتلاميذ، ويعرض سلامتهم للخطر، خاصة في المناطق القروية والجبلية.
وحسب تصريحات ممثلي بعض جمعيات النقل بإقليم الحوز، فإن المشكل الرئيسي يعود إلى عدم توفير المجلس الإقليمي لأسطول كافي أو حافلات إضافية وتجهيزات لوجيستيكية، لتأمين نقل مدرسي يتماشى مع تزايد عدد التلاميذ وتوسع الرقعة الجغرافية للمدارس.
وأكدت ذات الجمعيات أنها راسلت الجهات المعنية أكثر من مرة دون جدوى، معتبرة أن الوضع لم يعد يُحتمل، خاصة مع بداية كل موسم دراسي جديد، حيث تضطر الحافلات لنقل أعداد تفوق طاقتها الاستيعابية، في مشاهد تتكرر يومياً وتشكل خطراً حقيقياً على أرواح التلاميذ.
وأمام هذا الوضع، توعدت بعض الجمعيات بأنها ستضطر إلى التوقف عن تسيير خدمات النقل المدرسي إذا لم تبادر السلطات المعنية، وعلى رأسها المجلس الإقليمي، إلى اتخاذ خطوات ملموسة وفعالة لحل الأزمة قبل الدخول المدرسي المقبل.
ودعت الجمعيات إلى فتح حوار جاد ومسؤول، تشارك فيه جميع الأطراف المعنية، من أجل وضع حد لهذا الوضع المتأزم، وضمان حق التلاميذ في تعليم آمن يراعي كرامتهم وحقوقهم الأساسية.