الحوار الوطني يصدر 17 توصية لتطوير التعليم قبل الجامعي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
أصدر الحوار الوطني، تقريرًا بشأن المخرجات والتوصيات النهائية التي توصلت إليها 13 لجنة بالمحاور الثلاثة للحوار(السياسي - الاقتصادي - المجتمعي )، وذلك عقب الانتهاء من الجلسات التخصصية التي عقدتها لجان الحوار خلال الفترة الماضية لبلورة هذه المقترحات.
وأصدر الحوار الوطني 17 توصية بشأن قضية التعليم قبل الجامعي والتي جاءت كالتالي:-
1- إذا كانت أنماط التعليم مختلفة، فإنه يجب أن تكون سياسات التعليم موحدة.
2- السماح للمجتمع المدني في الاشتراك في العملية التعليمية في المناطق الجغرافية التي تحتاج لذلك، بالضوابط والمناهج التي تضعها الدولة التي تكفلها الدولة، مع توفير أراضي ومنح تراخيص وتيسير رسوم استهلاك المرافق العامة.
3- إعادة توجيه مجموع المبالغ التي يتم تحصيلها لصالح خدمات التعليم لقضايا مُلحة، مثل تعيين معلمين جدد والمساهمة في تحسين العملية التعليمية.
4- التوسع في تدريس مناهج التربية القومية والأخلاق في أنماط التعليم المختلفة في مصر(عام - خاص- أهلي) لدعم الهوية المصرية.
5- التأكيد على إشراك المعاهد البحثية المختصة في وضع المناهج تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة والجهات التعليمية.
6- ضرورة التناسب بين المناهج الدراسية وعدد أيام الدراسة بحيث تتولى الجهات المعنية إما اختصار المناهج الدراسية أو زيادة عدد أيام الدراسة، ومن المقترح بدء الدراسة في ٩/١٥ من كل عام.
7- النظر في تطبيق والتوسع في مرحلة رياض الأطفال التجريبي دون اشتراط أن يكون ذلك ضمن المدارس التجريبية فقط.
8- تنظيم إقامة الأوقاف التعليمية تشريعيًا (المنشآت التعليمية المملوكة للأوقاف).
9- التوسع في توأمة المدارس الحكومية والدولية، لسد الفجوة بين مخرجات التعليم العام والخاص، في مجالات الأنشطة والمناهج وتدريب المعلمين، وكذلك رفع كفاءة البنية التحتية.
10- عقد مؤتمر سنوي للتعليم، لبحث واستعراض سبل الشراكة والتعاون والترابط بين القطاعات الثلاثة (حكومي، خاص، مجتمع مدني)، وذلك للوصول لطرق مبتكرة لتمويل التعليم، تحديد مستجدات سوق العمل وما ينبغي أن يقابلها في المناهج والمحتوى المقدم للطلاب، تدريب وتأهيل المعلمين للتنمية المهنية الشاملة والمستدامة المخططة للمعلمين، وذلك بإعادة هيكلة وتطوير خطط التدريب بحيث لا تقتصر على المهارات التربوية والأكاديمية فقط، وذلك بالاعتماد والشراكات مع مؤسسات جديدة تشمل القطاعات الثلاثة
11- استحداث مسارات تعليمية جديدة للتعليم الثانوي، بالإضافة إلى المسارات القائمة حاليًا، ويكون الالتحاق بها وفقًا للميول والمهارات والقدرات وغير معتمد على مجموع الدرجات فقط. وكذلك تعديل آليات الالتحاق بالجامعات (التنسيق) بما يتناسب مع كل المسارات.
12- نشر ثقافة خدمة المجتمع في المدارس من خلال المقررات والأنشطة.
13- تدريس مواد جديدة مثل ريادة الأعمال والتفكير الإبداعي ونماذج المحاكاة وممارسة الأنشطة من اللاصيفية خلال مرحلة التعليم الابتدائي، وتوسيع دائرة التعاون بين مبادرات وزارة الشباب والرياضة ووزارة الاتصالات و وزارة التربية و التعليم حتى يتم استفادة جميع من هم في تلك المرحلة التعليمية.
14- تعميم تجربة مجلس الأباء وساعات تطوع أولياء الأمور وفق تخصصاتهم في مدارس أبنائهم بعدد ساعات محددة للتطوع سنويًا.
15- وضع خطه واضحة لمشاركة الكليات الفنية والمتخصصة بالجامعات المصرية للمساهمة في تدريب الفنيين والتقنيين بالمدارس والمعاهد الفنية ومشاركة مشروعات التخرج معهم كلا حسب التخصص. حسب الامكانيات المتاحة والمعامل، وحسب التوزيع الجغرافي.
16- عمل بروتوكولات تعاون دولي مع الدول العربية والأكاديميات الفنية والمصانع لديها، للتبادل الفني والتقني لزيادة أعداد العمالة المتخصصة والتدريب الفني.
17- إصدار رحضة مزاولة عمل لخريجي المدارس الفنية، توفر لهم بعض الامتيازات في الالتحاق بالوظائف، ومستوى الرواتب، وغيرها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني التعليم قبل الجامعي تطوير التعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع جامعة كامبريدج تطوير المناهج وتدريب المعلمين
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم في إطار زيارته للمملكة المتحدة، رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولي بجامعة كامبريدج، لمناقشة سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة.
أهمية التعاون بين وزارة التعليم وهيئة كامبريدجوأكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم المصرية وهيئة كامبريدج الدولية، والسعي دائما لتعزيز وتوطيد العلاقة وتجديد الاتفاقيات بين الجانبين.
وأشاد وزير التربية والتعليم بدور مؤسسة كامبريدج الدولية كأحد الشركاء الرئيسيين للوزارة، مؤكدًا على تاريخ التعاون الطويل والمثمر بين الجانبين في مصر، إذ تعتمد العديد من المدارس في مصر على النظام التعليمي البريطاني، وتقدم كامبريدج المناهج ونظم الامتحانات، بالإضافة إلى منح شهادات (IGCSE) للطلاب المصريين.
و أكد الوزير على أهمية تعزيز التعاون والشراكة المستمرة بين وزارة التربية والتعليم المصرية ومؤسسة كامبريدج الدولية، لتقديم أفضل تجربة تعليمية بمدارس النيل المصرية التى تتماشى مع التطورات التكنولوجية والتعليمية العالمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف زيادة أعداد هذه المدارس بمختلف محافظات الجمهورية.
دعم تطوير العملية التعليمية في مصرومن جانبه، ثمن رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولي بجامعة كامبريدج، جهود وزارة التربية والتعليم المصرية وسعيها الدائم في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن هيئة كامبريدج تقدم مجموعة متنوعة من التقييمات العالمية، كما أن برامج كامبريدج تركز من خلال المناهج الدراسية على تطوير المهارات الأكاديمية والشخصية للطلاب.
تطوير ومراجعة المناهجوتم خلال اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون في برامج التعاون المشتركة والتى تتمثل فى مصادر التعلم الرقمية، وتطوير ومراجعة المناهج، وبناء القدرات والتنمية المهنية للمعلمين، وكذلك تعزيز التعاون في منظومة مدارس النيل المصرية.