«الاتحادية للرقابة النووية» تناقش استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
اجتمع مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مؤخراً في اجتماعه الأخير لسنة 2024، حيث عرض مدير عام الهيئة كريستر فيكتورسون مستجدات حول أنشطة الهيئة الرقابية وتعاونها الدولي.
كما زار مجلس الإدارة محطة براكة للطاقة النووية، حيث التقوا بشركائهم من إدارة شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة (المعروفة باسم شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية)، وتم تزويد مجلس إدارة الهيئة بالمستجدات حول الأنشطة التشغيلية ودور الهيئة الرقابي في المحطة، إضافةً إلى البرامج لبناء قدرات المواطنين وأنظمة الأمان والأمن.
علاوة على ذلك، تم تزويد مجلس الإدارة بخطة الهيئة الرقابية ل2025-2029 والتي تضع خططاً لمراجعة اللوائح الرقابية وإصدار لوائح جديدة تتعلق بالمتطلبات الرقابية في الأمان والأمن النووي، والأمان الإشعاعي، وحظر الانتشار النووي.
ومنذ تأسيسها في عام 2009، طورت الهيئة إطاراً رقابياً فعالاً لضمان امتثال أنشطة القطاع النووي في دولة الإمارات بأفضل الممارسات الدولية في الأمان والأمن.
كما ناقش مجلس الإدارة استراتيجية الهيئة للذكاء الاصطناعي لفترة 2024-2026، والتي ستركز على تعزيز الأمان النووي والإشعاعي من خلال الذكاء الاصطناعي، ودعم برامج الأبحاث والتطوير بالذكاء الاصطناعي، والحوكمة في الذكاء الاصطناعي، مما سيدعم جهود الهيئة في حماية الجمهور والعاملين والبيئة ويبين استباقية الهيئة في استخدامات التقنيات المبتكرة.
ووافق المجلس على خطة الهيئة للأبحاث والتطوير والتي ستدعم تطوير البنية التحتية الرقابية والكفاءة التشغيلية. تشمل أنشطة الهيئة البحثية مجالات مختلفة مثل المواد المستخدمة في المفاعلات النووية، وإدارة النفايات، والبنية التحتية للأمان الإشعاعي، وغيرها من الأمور الفنية، حيث تتعاون الهيئة مع شركائها الوطنيين والدوليين في هذه المجالات.
كما وافق على استضافة الهيئة لمؤتمر الوقاية من الإشعاع الثامن والذي سيعقد في أبوظبي في أكتوبر عام 2025، حيث سيجمع حوالي 600 خبيرٍ لمناقشة أحدث المستجدات والتطورات في تطبيقات الإشعاع والوقاية منها، وغيرها من الأمور الفنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإمارات مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
باع ذهبها بوهم الاستثمار.. زوجة تطلب الخلع بعد خسارة زوجها في تطبيق مراهنات
أقامت "إسراء" 30 عامًا، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بجنوب الجيزة، بعد أن فقدت ثقتها في زوجها، الممرض، الذي أقنعها بالتخلي عن مدخراتها بحجة تحقيق حلمهما المشترك، لم تتوقع الزوجة أن يتحول الأمان الذي ادخرته لسنوات إلى سراب، بعدما استغل زوجها ثقتها وباع ذهبها ليضع الأموال في تطبيق مراهنات.
قالت الزوجة أنها عملت لسنوات طويلة، ووفرت جزءًا من دخلها لشراء الذهب كضمان للمستقبل، وكانت تحلم بامتلاك شقة تُنهي معاناة الإيجار، وعندما ارتفع سعر الذهب، أقنعها زوجها ببيعه لاستغلال الفرصة وشراء منزل، لكن الصدمة جاءت لاحقًا، حين اكتشفت أنه لم يشترِ الشقة كما وعدها، بل استثمر المال في أسهم عبر الإنترنت دون علمها، طمعًا في أرباح سريعة.
لم تدم فرحته طويلًا، فقد تعرض لعملية نصب، وضاعت الأموال التي كانت تمثل الأمان لها ولابنتهما الوحيدة، حتى تحولت حياتهما إلى سلسلة من المشاحنات، ومع تصاعد الخلافات، شعرت بأنها لم تعد قادرة على الاستمرار معه.
لجأت الزوجة إلى المحكمة، مطالبة بإنهاء هذا الزواج، لا تزال الدعوى قيد النظر.