بالتزامن مع احتفالات الكنائس التي تتبع التقويم الغربي، اليوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر، بعيد الميلاد المجيد (الكريسماس)، يختلط الأمر لدى البعض بشأن الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية.

الفرق بين الكريسماس ورأس السنة

وحول الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية، فإن الكريسماس هو احتفال ديني بعيد الميلاد المجيد تحتفل به الكنائس المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في يوم 25 ديسمبر من كل عام، ومن بين الكنائس التي تحتفل بهذه المناسبة كنائس «السريان الأرثوذكس»، «الكلدان الكاثوليك»، «الأرمن الكاثوليك»، «المارون الكاثوليك»، بالإضافة إلى الكنيستين «الأسقفية» و«القبطية الكاثوليكية» وطائفتي «الروم الكاثوليك» و«الروم الأرثوذكس»، وتشهد الاحتفالات إقامة قداسات وتزيين الكنائس بشجرة الكريسماس وماكيت مزود البقر الذي يروي قصة ميلاد المسيح.

واستمرارا للحديث حول الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية، فإن رأس السنة الميلادية هو احتفال عام شعبي يختص بنهاية السنة الميلادية والذي يوافق هذا العام يوم الثلاثاء 31 ديسمبر ويتضمن احتفالات على جميع المستويات حيث يستقبل العالم عام جديد وفي الكنائس تقام قداسات مساء هذا اليوم تستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأول في السنة الجديدة.

الفرق بين الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد؟

يتجلى الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية في أن الكريسماس احتفال ديني خاص بالمسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي. أما عيد الميلاد الذي يوافق يوم 7 يناير، فهو احتفال الكنائس التي تتبع التقويم القبطي أو المصري القديم (29 كيهك قبطي). في هذا اليوم، تُقام قداسات أبرزها القداس الذي يترأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في العاصمة الإدارية الجديدة، وتحتفل بهذا العيد 12 دولة، منها مصر، إثيوبيا، روسيا، روسيا البيضاء، جورجيا، مقدونيا، مولدوفا، كازاخستان، الجبل الأسود، صربيا، أوكرانيا، وأرمينيا.

ماذا يقال في الكريسماس؟

أوضح الأنبا نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، أن عبارة «Merry Christmas» تعني «قداس المسيح البهيج»، والكلمة تتألف من جزأين: «Merry» التي تعني السعادة والبهجة، و«Christmas» التي تعني «قداس المسيح»، وأصل العبارة يعود إلى اللغة الإنجليزية الوسطى، حيث كانت «Christmases» تعني حرفيًا «قداس المسيح». العبارة تُعبر عن البهجة بميلاد المسيح وتُستخدم في تهاني عيد الميلاد المجيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس السنة الكريسماس عيد الميلاد المجيد الكنائس

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الأردني يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هنأ رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، المسيحيين بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، وذلك خلال لقائه، مساء الأحد 2024، رؤساء كنائس المملكة، في دار مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك، يرافقه عدد من الوزراء.

وقال: "هذا يوم تسود فيه مشاعر المحبة والتآخي التي ميّزت المجتمع الأردني، بقيادته الهاشمية الحكيمة"، مضيفًا: كلنا شركاء في مسيرة الأردن المباركة، وبتنوعه، وبنسيجه الاجتماعي القوي، وبقيم الوسطية والاعتدال التي تجمعنا.. وهذا مصدر اعتزاز لنا جميعًا.

وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء: "الأردن الذي تتجاور فيه الكنائس والمساجد، ويحتضن أضرحة الشهداء والصحابة هو أرض عماد المسيح عليه السلام، وهو درب الأنبياء الذين حملوا رسالة الخير والمحبة والسلام الممتدة فينا منذ الأزل"، مشدّدًا على أن "لا مكان في أردن الخير والنور للكراهية والتطرّف والإقصاء والفتن، ولن يكون بإذن الله".

وأشار إلى أنّنا ننهي عامًا شهدنا فيه المعاناة والظلم والوحشية بحق إخوتنا وأخواتنا في فلسطين وغزة، مؤكدًا أنه لا بدّ من رفع الظلم والقهر عنهم. ووجّه التحيّة والتقدير إلى المسيحيين في فلسطين، مؤكدًا أن ثوابت الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني راسخة، وجهوده متواصلة؛ نصرة لهم، ودعمًا لصمودهم، ولرفع الظلم عنهم، والتصدي لمحاولات المساس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

بدوره، قال الأب نبيل حداد في كلمة ألقاها باسم مجلس رؤساء الكنائس، إنّ عيد الميلاد المجيد مناسبة نعبر فيها عن إيماننا بالله وبأرضنا وقيادتنا وحكمتها ومسيرتنا في أرض الأردن المباركة، كأسرة واحدة، تفخر بفكر قيادتنا الهاشمية ورسالة الوئام والمحبة التي تحملها.

وقال في هذه المناسبة نيمم أنظارنا إلى القدس قبلتنا وشطرها، بحب دائم وإحساس بالإنسان والمكان، في حج بالروح والقلب، ونقف موقف عمّان الوفية التي تحمل فكر صاحب الوصاية الهاشمية الملك عبدالله الثاني. وأضاف: تتميز أعياد المسيحيين الأردنيين بالتصاقهم بالوطن مع إخوتهم المسلمين فصارت هذه الحالة نموذجًا، وأن الأردنيين يوقدون أسرجة المحبة في الميلاد، كما في كل الأعياد، فتمتد معايدتنا لتصل إلى الجميع لنهنئ الجميع.

وأكد أن الأردنيين المسيحيين والمسلمين يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل والتلاحم والعيش والتضامن والتوأمة والوئام، متوجهًا بالدعاء إلى الله تعالى أن ينعم على الأردن بالخير، ويباركه ويحمي ثراه، ويجزل عليه من كريم عطفه ويغمر مدننا وبوادينا وقرانا بفيض سلامه، وأن يعيد هذه المواسم المباركة المجيدة على وطننا بالخير والهناء والمسرة.

 

مقالات مشابهة

  • مراد مكرم يكشف الفرق بين الكريسماس ورأس السنة و7 يناير
  • السلطات السورية تعلن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة
  • الباتروس للفنادق تطلق حملة على السوشيال ميديا للاستمتاع باحتفالات الكريسماس ورأس السنة فى البحر الأحمر
  • الخدمات الطبية الملكية تعلن عن عطلة عيد الميلاد ورأس السنة
  • قبل بدء الاحتفالات.. ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة؟
  • «السياحة»: زيادة الحركة الوافدة إلى الأقصر خلال إجازات الكريسماس ورأس السنة
  • بالصور والفيديو... إضاءة برج سيّدة زحلة والبقاع لمناسبة عيديّ الميلاد ورأس السنة
  • رئيس الوزراء الأردني يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة
  • إقليم كوردستان يعلن عطلة لـ11 يوماً بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة