حالة تأهب.. أمن القاهرة يستعد لتأمين الكريسماس وقداس عيد الميلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تستعد الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة لتأمين احتفالات الأقباط بقداس عيد الميلاد المجيد، حيث يتم وضع الرتوش الأخيرة على الخطة الأمنية التي أجرتها مديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء طارق راشد مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، للخروج بالأعياد في أمان وفق توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وضمن الخطة التي أعدتها مديرية أمن القاهرة، كان تأمينات كافة الكنائس بالعاصمة والطرق المؤدية اليها، وعلى رأسها الكاتدرائية بالعباسية، بالإضافة لتشديد الحراسة على الكنائس، وشملت أيضا اجتماعات لقيادات المديرية مع مدير أمن القاهرة للحفاظ على النظام ومكافحة الجريمة بكافة صورها وأشكالها بالإضافة لتحقيق الانضباط وتوفير الهدوء في الشارع.
أيضا تضمنت خطة مديرية أمن القاهرة، رفع درجات الاستعداد القصوى، وتعزيز التواجد الأمني والخدمات والأقوال الشرطية الثابتة والمتحركة على الطرق والميادين والمراكز التجارية أيضا في العاصمة، ومداخل ومخارج الكنائس وكافة الطرق المؤدية اليها، ورفع كافة السيارات المتهالكة من الشوارع والميادين الرئيسية والسيارات المتروكة بمحيط الكنائس في العاصمة، وإغلاق الشوارع المؤدية للكنائس قبل القداس بساعات.
كما تشمل خطة مديرية أمن القاهرة الدفع بعناصر الشرطة النسائية للتأمينات، بالإضافة للدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة والتي سيتم تعزيز تواجدها في مناطق الكنائس ودور العبادة والمطرانيات، ونشر وحدات مرور القاهرة لتسيير الحركة المرورية في الشارع، مع ربط غرف العمليات بالمرور والنجدة والحماية المدنية لمتابعة الوضع بشكل لحظي، ووضع حرم أمن بمحيط الكنائس، بالإضافة لتمشيط الكنائس من الداخل ومحيطها من قبل رجال الحماية المدنية.
أيضا تستعد مديرية أمن القاهرة لانتشار موسع بمحيط المراكز التجارية المختلفة في إطار احتفالات الكريسماس والتي يتواجد خلالها المواطنين للاحتفال في الميادين الشهيرة والمراكز التجارية مع الدفع بخدمات مرورية لتسيير الحركة المرورية في الشوارع والميادين بالعاصمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكريسماس القاهرة قداس عيد الميلاد مديرية أمن القاهرة احتفالات الكريسماس المزيد مدیریة أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يُسائل التوفيق ولفتيت عن الكنائس تحت أرضية بالدار البيضاء
قال عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن من شأن ما تداولته عدد من مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار ظاهرة استغلال عدد من الفضاءات تحت الأرضية وغيرها لإقامة “كنائس”، أن يجعل المواطنين لا يشعرون بالأمن الروحي.
جاء ذلك في سؤالين كتابيين وجههما لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزير الداخلية.
وأوضح حيكر في سؤاليه أن الرأي العام بالدار البيضاء انشغل بما تم تداوله بشأن انتشار ظاهرة استغلال عدد من الفضاءات تحت الأرضية وغيرها لإقامة “كنائس”، خاصة في بعض الأوساط والأحياء الشعبية، في غياب أي معطيات حول مدى حصول المعنيين على تراخيص، ولا على أي معطيات تفصيلية أخرى.
وتساءل عضو المجموعة، في سؤاليه عن حقيقة هذه الكنائس العشوائية، وعما إذا كان الذين يقفون وراءها قد حصلوا تراخيص معينة تبيح لهم استغلال تلك الفضاءات لممارسة مالا يعلمه إلا الله من الممارسات الدينية وغيرها، حسب تعبيره، مطالبا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الداخلية، بالكشف عن التدابير التي ستتخذها الوزارتان، للحد من مثل هذه الظواهر التي تجعل المواطنين لا يشعرون بالأمان الروحي.