أجمل رسائل وعبارات التهنئة بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبارات التهنئة بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة.. يحرص الكثيرون على تبادل التهاني وأجمل العبارات والبرقيات باستقبال عام جديد مليئ بالفرح والسرور والبهجة.
للتعبير عن الحب والأمنيات السعيدة التي تجمع روح التفاؤل بين الأهل والأصدقاء والمعارف لعام ميلادي جديد 2025
رسائل تهنئة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025نقدم لكم أحدث رسائل وعبارات ومعايدات للتهنئة برأس السنة الميلادية الجديدة 2025 تعبيرا عن الحب والأمنيات الطيبة التي تقرب القلوب
أسأل الله أن يجعل هذا العام خيرا وبركة على حياتك، كل عام وأنت بخير.
أدعو الله أن يرزقك الصحة والرضا والسلام والمحبة
عسى أن يكون هذا العام مليئ بالطاعات والقرب من الله.
أسأل الله أن يحقق لك حياة سعيدة في هذا العام لكل ما تتمناه، عام سعيد.
كل عام وأنت إلى الله أقرب، وبفضله أنعم وأغنى.
عام سعيد مليء بالإنجازات والنجاحات لك ولعائلتك الكريمة.
أتمنى أن تكون 2025 عاما يحمل لنا مزيد من التفاؤل والبهجة والتعاون المثمر في العمل.
كل عام ونحن نمضي معا نحو تقدم وإنجاز ، عام جديد سعيد.
شكرا لدعمكم الدائم، أتمنى لكم عاما مليئا بالإبداع والابتكار.
دعونا نجعل 2025 عاما من النجاحات والإنجازات المشتركة.
عام جديد، فرصة جديدة، اجعلها بداية لتحقيق أحلامك.
مع كل يوم في 2025، تذكر أن الفرصة ما زالت أمامك لتكون الأفضل.
استقبل العام الجديد بثقة وأمل، واجعل منه صفحة مشرقة في حياتك.
لا شيء مستحيل، ابدأ هذا العام بطاقة ايجابية وستحقق الكثير من الإنجازات والطموح.
تذكر أن كل عام هو فرصة لتجربة جديدة، فاجعل هذا العام مميزا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رأس السنة الميلادية الجديدة عام جديد سعيد طاقة إيجابية كل عام وأنت بخير تجربة جديدة الأصدقاء القرب من الله عام 2025 اجمل رسائل وعبارات التهنئة عام سعيد السنة المیلادیة الجدیدة هذا العام کل عام
إقرأ أيضاً:
"عام الوفود" وإرساء دعائم الدولة
شهر شوال أوشك على الرحيل، وهو شهر مبارك، فيه تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - من السيدة عائشة رضي الله عنها فى السنة الأولى للهجرة، وهو أول أشهر الحج: "شوال، ذو القعدة، ذو الحجة"، وفيه يبدأ استعداد المسلمين لهذه الفريضة العظيمة، وقد شهد العديد من الأحداث المهمة في تاريخ الإسلام، من أبرزها: غزوة بني قينقاع التى حدثت في السنة الثانية للهجرة، وكانت هذه الغزوة نتيجة لنقض بني قينقاع ـ وهم إحدى قبائل اليهود في المدينة ـ للعهود والمواثيق مع المسلمين، ومحاولتهم الاعتداء على امرأة مسلمة، وانتهت الغزوة بانتصار المسلمين وإجلاء بني قينقاع عن المدينة، وفيه غزوة أحد التى وقعت في السابع من شوال في السنة الثالثة للهجرة، ثم غزوة الخندق "الأحزاب": وقعت في شوال من السنة الخامسة للهجرة، حيث حاصرت فيها قوى مشركة متحالفة المدينة المنورة، وبفضل الله أولا، ثم بحكمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومشورة سلمان الفارسي بحفر خندق حول المدينة، استطاع المسلمون الصمود وهزيمة الأحزاب. وغزوة حنين: كانت في شوال من السنة الثامنة للهجرة، حيث واجه المسلمون فيها قبيلتي هوازن وثقيف، وفي البداية حدث بعض التراجع في صفوف المسلمين، لكن بثبات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعودة المسلمين، تحقق نصر كبير.
وكانت غزوة الطائف، بعد غزوة حنين مباشرة في شوال من السنة الثامنة للهجرة، توجه المسلمون إلى الطائف لمحاصرة فلول هوازن وثقيف الذين تحصنوا فيها، وانتهى الحصار دون فتح، وعاد المسلمون إلى مكة.
وتتابعت وفود القبائل إلى المدينة المنورة فى شوال من السنة التاسعة للهجرة، لإعلان إسلامهم ومبايعة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد سمى هذا العام "عام الوفود" وهو علامة فارقة في تاريخ الإسلام، حيث شهد اكتمالا لجهود النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في نشر الدعوة وتوحيد العرب تحت راية الإسلام. وفيه تم إرساء دعائم الدولة الإسلامية القوية التي انطلقت منها الفتوحات فيما بعد، ونشرت نور الإسلام في أرجاء واسعة من العالم.
السبب الرئيسي لهذه التسمية هو الكثرة غير المسبوقة للوفود التي قدمت إلى المدينة في هذه السنة، بعد أن أظهر الله ـ عز وجل ـ قوة الإسلام وعزته بفتح مكة وهزيمة الأحزاب وغيرها، فأدركت القبائل العربية أن أى قوة لا تستطيع الوقوف في وجه هذه الدعوة المنتشرة. كما أن شخصية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسماحة الإسلام كانت عوامل جاذبة للكثيرين، وبقدوم هذه الوفود وإعلانها الإسلام وولائها للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ اتسعت رقعة الدولة الإسلامية بشكل كبير، ولم يكن دخول هذه القبائل في الإسلام نتيجة للحروب أو الإكراه ـ كما يزعم بعض الحاقدين على الإسلام ـ بل كان عن قناعة وإدراك لقوة الإسلام ورسالته السامية، إذ لا يصح إسلام المكره، لقوله تعالى: "لا إكراه فى الدين.. "
ومع ازدياد أعداد المسلمين واتساع الدولة، بدأ تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل أوسع في مختلف جوانب الحياة، حيث وحد الإسلام بين هذه القبائل المتناحرة تاريخيا، وغرس فيهم مبادئ الأخوة والتآزر، ولم يبقَ إلا القليل من القبائل التي لم تدخل في الإسلام بحلول نهاية هذا العام، وأصبح لدى الأمة قاعدة واسعة من المسلمين الذين يحملون مسؤولية نشر الإسلام والحفاظ عليه من بعد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى يومنا هذا.
وتجدر الإشارة إلى أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يستقبل الوفود بحفاوة وتكريم، ويحسن ضيافتهم. وكان يجلس معهم ويستمع إليهم، ويعلمهم أمور دينهم، ويجيب على أسئلتهم. وكان يرسل معهم معلمين وقراء لتعليم قومهم القرآن والسنة. كما كان يبرم معهم الاتفاقيات التي تحفظ حقوقهم وتوضح واجباتهم.
[email protected]