تفقد سير العمل والأداء في جمارك ورقابة ذمار
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
تفقد وكيل مصلحة الجمارك عدنان الغفاري، اليوم، سير العمل والأداء في مكتب جمارك ورقابة ذمار.
واطلع الوكيل الغفاري، على مستوى أداء العاملين وسير الإجراءات المختلفة للدورة المستندية ومدى الالتزام بالمحددات والموجهات العامة الهادفة إلى تبسيط الاجراءات وإنجاز المعاملات أولا بأول.
وخلال لقائه مدير المكتب جلال الجلال، أكد الوكيل الغفاري ضرورة وضع الحلول والمعالجات للإشكاليات العالقة التي مضى عليها مدة طويلة، وكذا اتخاذ التدابير اللازمة لتسريع عملية الإفراج عن البضائع.
وتطرق الاجتماع الذي ضم مندوبي عدد من الجهات منها الزراعة والمواصفات والمقاييس إلى المواضيع ذات العمل المشترك والتأكيد على تزويد المراكز بمزيد من الموظفين المتخصصين في مجال المواصفات والمقاييس لتغطية العجز القائم في هذا المجال.
كما اطلع وكيل مصلحة الجمارك الغفاري على سير عمل لجنة ترسيم السيارات في رداع.
وخلال لقائه رئيس اللجنة سمير قاضي، أكد الوكيل الغفاري الحرص على استيعاب الملاحظات والعمل على توفير متطلبات العمل بما يكفل الدفع بعملية ترسيم السيارات في أسرع وقت.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سياسي جزائري ينتقد ازدواجية المعايير في التعامل مع عبد الوكيل بلام وبوعلام صنصال
نشب جدل سياسي وإعلامي في الجزائر على خلفية الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء أمس الإثنين بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. حيث اتفق الرئيسان على طي صفحة الخلافات بين البلدين، ما أثار تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على العديد من القضايا العالقة بين الجزائر وفرنسا، بما في ذلك قضايا حقوق الإنسان والتعامل مع المعارضين السياسيين في الجزائر.
وفي هذا السياق، كتب الدكتور عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، منشورًا عبر صفحته على منصة "فيسبوك"، استنكر فيه ما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في التعامل مع المعتقلين السياسيين في الجزائر. وأشار إلى قضية الصحفي عبد الوكيل بلام الذي تعرض لانتقادات وتهديدات بعد دفاعه عنه، حيث تم اتهامه بالاتصال بأشخاص متهمين بالإرهاب. وأكد مقري أن الصحفي الذي يتواصل مع شخص متهم بالإرهاب لا يعني أنه إرهابي لمجرد الحديث معه.
مقري أشار أيضًا إلى أن الوضع يختلف تمامًا في قضية بوعلام صنصال، حيث دافع عنه حفيظ شمس الدين، عميد مسجد باريس وصديق المسؤولين الكبار في الجزائر، دون أن يتعرض لأي لوم أو تهديد، على الرغم من الاتهامات الموجهة له بالتخابر. وأضاف أن صنصال سبق وأن اعترف في فيديو بأنه كان وسيطًا في علاقات سرية بين مسؤولين جزائريين وإسرائيليين في زمن الرئيس الراحل زروال، وهو ما يعزز الشكوك حول توجهاته.
واعتبر مقري أن الفرق بين عبد الوكيل بلام وبوعلام صنصال يكمن في أن بلام لا يتمتع بأي دعم من الأوساط الغربية، وهو ما جعله يظل في السجن دون أن تتحرك الآلة السياسية أو الدبلوماسية لدعمه. بينما صنصال، الذي يبدو أنه يحظى بدعم دولي، قد يُستفاد من تفاهمات دبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، خصوصًا في ظل التحركات الأخيرة بين الرئيسين تبون وماكرون.
وفي ختام منشوره، حذر مقري من إمكانية صدور عفو رئاسي عن صنصال بعد محاكمة سريعة، متسائلًا عن موقف الجهات التي كانت قد هاجمته سابقًا، وإن كانت ستواصل مواقفها أم ستتراجع في حال تحقق العفو. وأكد مقري على دعمه لعبد الوكيل بلام، مطالبًا بإطلاق سراحه وإنصاف جميع المعارضين السياسيين الوطنيين.