لبنان ٢٤:
2025-01-27@19:22:35 GMT

عمليات إسرائيلية داخل لبنان.. تقريرٌ لافت

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدّثت فيه عما يمكن أن يحصل في اليوم الـ61 لوقف إطلاق النار في لبنان، وذلك بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً التي يستوجب فيها على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من المناطق اللبنانية التي توغل فيها داخل جنوب لبنان.   وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه يجب على إسرائيل أن تُحدّد بوضوح أهدافها الإستراتيجية تجاه لبنان، وذلك عدم المساس بفرص إجراء عمليات لبنانية داخلية تخدم مصالحها، وأضاف: "إن وقف إطلاق النار في لبنان بدأ قبل أقل من شهر، ومن المفترض أن يكون دائماً.

ومع ذلك، هناك عدم يقين بشأن ماذا وكيف سيحدث في نهاية الـ60 يوماً من وقف إطلاق النار المؤقت".   وأكمل: "من المفترض أن تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بحلول ذلك الوقت، أي بحلول اليوم الـ60 من الهدنة. في الوقت الحالي، يبرز مفهومان مختلفان، فالجانب اللبناني يُفسر وقف إطلاق النار على أنه عودة إلى القرار 1701، ولو في ظروف مختلفة عن تلك التي كانت سائدة في عام 2006. في المقابل، فإن هناك تبدلات كبيرة أثرت على حزب الله، والحرب الجديدة أثرت على الساحة الداخلية في لبنان، ومن الواضح أن هناك جهداً أكثر حزماً لانتخاب رئيسٍ لا يفرضهُ حزب الله. كذلك، في الطائفة الشيعية، هناك تقارير عن أصوات معارضة للحزب، ويبقى أن نرى ما إذا كانت ستتطور وكيف".   وأردف: "في ما يتعلق بإسرائيل، فإنَّ وقف إطلاق النار يشكل عودة إلى صيغة القرار 1701، ولكن طريقة التفكير الإسرائيلية بعيدة كل البعد عن تلك التي كانت سائدة في عام 2006 ويُضاف إلى ذلك انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا".   وأضاف: "الصورة في دمشق ليست واضحة بما فيه الكفاية، لكن عواقبها على لبنان وإيران والمنطقة برمتها كبيرة وواضحة بالفعل. ومن هذا المنطلق، فإن السؤال عما سيحدث في اليوم الـ61 لوقف إطلاق النار في لبنان يكتسب معنى خاصاً. ومن المهم الانتباه إلى تاريخين مهمين: اجتماع مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس في 9 كانون الثانيودخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني المقبل".   وقال: "تسعى إسرائيل إلى ضمان الحفاظ على مصالحها الأمنية تجاه لبنان بشكل صارم. لذلك، من المُتوقع أن يتم تفسير رسالة الجانب الأميركي لإسرائيل بأنه لدى الأخيرة الحق بالتدخل عسكرياً في لبنان، ما دام ذلك مُتفقاً عليه بين الأميركيين. علاوة على ذلك، هناك في إسرائيل شعور بالإنجاز، وقد تعزز، وهذا صحيح، في ضوء ما يحدث في سوريا. هذا الأمر يُفسر استمرار النشاط العسكري في لبنان الآن، في حين أن هناك نشاطٌا عسكريا إسرائيليا في سوريا".   وأكمل: "في ما يتعلق بلبنان، فإنَّ الأوضاع الجديدة تخلق ظروفاً أفضل لتعزيز سيادته على كامل أراضيه. إن انتخاب رئيس، بما يترجم ضعف حزب الله، هو شرط ضروري ومبكر لبدء عملية ممارسة السيادة، في الجنوب وخارجه، وهذا أيضاً ما تريد إسرائيل حصوله".   وختم التقرير: "السؤال الحاسم هو هل ستنجح الساحة السياسية والاجتماعية في لبنان في حشد القوة الذهنية المطلوبة والعمل بنجاح على تنفيذ عملية معقدة ومتشابكة لتعزيز استقلال مؤسسات الدولة؟ وفي الوقت نفسه، هل تمتلك إسرائيل الصبر والتفهم للسماح لهذه العملية بأن تتشكل؟ يتعين على إسرائيل أن تحدد بوضوح أهدافها الاستراتيجية على الساحة اللبنانية وكذلك عدم المساس بفرص إجراء عمليات لبنانية داخلية تخدم مصالحها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی لبنان

إقرأ أيضاً:

حكومة لبنان تؤكد التزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع ‏إسرائيل

أعلنت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم الإثنين، أنها وافقت على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير، وذلك بعد انقضاء فترته المحددة بـ 60 يوما فجر الأحد بدون انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني.

وصرح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في بيان، بأنه تشاور مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في شأن الأمور المستجدة الحاصلة في الجنوب، وفي نتيجة الاتصالات التي جرت مع الجانب الأمريكي المولج رعاية التفاهم على وقف إطلاق النار.

العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان

وأشار ميقاتي إلى أنه بعد الاطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم، والتي تعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701، فإن الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025، وأشار إلى أن اللجنة تتابع تنفيذ كل بنود تفاهم وقف إطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.

الترتيب بين لبنان وإسرائيل

وكان البيت الأبيض أعلن أن الترتيب بين لبنان وإسرائيل الذي تراقبه الولايات المتحدة سيظل ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025، وذلك إثر عدم انسحاب إسرائيل في الموعد النهائي لسحب قواتها.

مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان

وأفاد البيت الأبيض في بيان له بأن حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات بشأن عودة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الذين جرى احتجازهم بعد 7 أكتوبر 2023.

وأدانت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان أصدرته الليلة الماضية الاعتداءات الإسرائيلية المتعمدة التي طالت المدنيين اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى قراهم المحتلة وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي التزم به لبنان التزاما كاملا في حين يتهرب الطرف الآخر المعني أيضا بتنفيذه من الوفاء بتعهداته، لا سيما لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة

العدوان على لبنان

وحثت الخارجية اللبنانية الدول الراعية للاتفاق، وكافة الأطراف الدولية المعنية بالاستقرار والهدوء في جنوب لبنان إلى إدانة الإعتداءات الاسرائيلية على المدنيين.

كما دعت إلى الضغط لالتزام إسرائيل بتعهداتها المنصوص عنها في الاتفاق، والانسحاب الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، لكي تتمكن القوات المسلحة اللبنانية من استكمال بسط سلطتها على الأراضي اللبنانية الجنوبية وفقا لمندرجات قرار مجلس الأمن 1701

دمار في لبنان

وأتت هذه التطورات رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي منذ 27 نوفمبر الماضي وضع حدا للمواجهات التي نشبت بينهما على مدار أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية في غضون 60 يوما مع انتشار الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وفي منطقة الجنوب ومنع أي وجود للأسلحة والمسلحين في منطقة جنوب نهر الليطاني.

العدوان على لبنان

وكان من المقرر أن تنتهي مهلة الـ60 يوما الأحد، إلا أن إسرائيل أعلنت الجمعة أنها لن تكمل الانسحاب من لبنان خلال مهلة الـ 60 يوما، مؤكدة أنه سيتواصل مرحليا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.

بينما أكد الجيش اللبناني جاهزيته للانتشار في جنوب لبنان فور الانسحاب الإسرائيلي مع انقضاء المهلة، متهما إسرائيل بالمماطلة.

اقرأ أيضاًمن عائلة سياسية.. من هو نواف سلام المرشح الأول لرئاسة حكومة لبنان؟

أبو الغيط: حكومة لبنان هي وحدها من يتفاوض باسم البلد

ماذا قال رئيس حكومة لبنان عن عودة العلاقات مع السعودية ودول الخليج؟

مقالات مشابهة

  • حزب الله: تمكنا من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار 1350 مرة
  • أمين عام حزب الله: إسرائيل انتهكت الاتفاق 1350 مرة وقد فضلنا الصبر
  • نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله
  • حكومة لبنان تؤكد التزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع ‏إسرائيل
  • ميقاتي: على الدول الرّاعية لاتفاق وقف النار ردع إسرائيل
  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • عن مصير هدنة لبنان.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيليّ؟
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. الجيش الإسرائيلي يُعلن إعادة الانتشار داخل جنوب لبنان
  • الولايات المتحدة: هناك حاجة ماسة لتمديد وقف إطلاق النار في لبنان