بيان من الشرطة العسكرية لحركة تمازج ترفض الانضمام للدعم السريع وتوجه بالقبض على رئيس الحركة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أصدر مكتب قائد الشرطة العسكري في حركة الجبهة الثالثة تمازج بياناً أعلن فيه رفضهم لقرار رئيس الحركة بالانضمام للدعم السريع وقتال الجيش السوداني، هذا نص البيان:
مكتب قائد الشرطة العسكرية
في البدء الرحمة والمغفرة لشهداء القوات المسلحة السودانية القومية. ولا عزاء للمرتزقه والخونة.
والتحية لشرفاء المنظومة من الضباط وضباط صف الجنود.
كما شاهدت في الأمس خطاب السيد الرئيس محمد علي قرشي علوي . موجهاً لمنسوبي الجبهة بالانضمام لمليشة الدعم السريع .
نحن نقول لك مخالفين التعليمات .
القوات المسلحة السودانية القومية هي سيادة السودان .
القوات المسلحة السودانية القومية ركيزه الدولة.
القوات المسلحة السودانية القومية هي من أعطت الجبهة الثالثة تمازج الشرعيه والاعتراف بأنها حركه مسلحه.
. قيادة الشرطة العسكرية ومنسوبيها متواجدة في الميدان جنبا لجنب مع القوات المسلحة السودانية القومية منذ بداية انتهاكات مليشه الدعم السريع لسيادة الدولة عسكرياً وسياسياً.
عليه .
توجيهات :-
١_ إنضمام كل شرفاء المنظومة للقوات المسلحة السودانية القومية.
٢_ على منسوبي الشرطة العسكرية اعتقال الرئيس محمد علي قرشي وتسليمه لأقرب وحده عسكرية تتبع للجيش السوداني القومي .
والله الموفق .
عميد/ عبدالله السناري.
قائد الشرطة العسكرية.
الجمعة 18 أغسطس 2023
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشرطة العسکریة
إقرأ أيضاً:
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
تتناقص منذ أسابيع مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش - غيتي
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، استعادته السيطرة على عدة مناطق في ولايات النيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق جنوبي البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد متحدث الجيش نبيل عبد الله في بيان، بأن القوات السودانية المسلحة تمكنت "في نشاط متزامن ومنسق" من تدمير قوات الدعم السريع في عدة مناطق بولايات النيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق.
قتلى شمال أم درمان
وأوضح البيان أن الجيش استعاد "عنوة واقتدارًا" مدينتي "الدالي والمزموم" بولاية سنار، ومناطق "رورو والقربين وقلي" بولاية النيل الأزرق، ومناطق "التبون والجفرات والمليسا وأبوعريف" بولاية النيل الأبيض.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال كردفان (وسط)، والنيل الأبيض، وجاءت التطورات بولايتي سنار والنيل الأزرق لتزيد من تقدم الجيش في ميدان المعارك الجارية.
وفي هذا السياق، قال مراسل التلفزيون العربي وائل الحسن من بورتسودان، إن تقدم الجيش يأتي بالتزامن مع تقدمه في العاصمة الخرطوم، وتحديدًا في شرق النيل وجسر المنشية الإستراتيجي.
وأضاف مراسلنا أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية عددًا من المناطق شمال أم درمان، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين.
وتحدث عن معارك تجري في محيط القصر الجمهوري بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث تسيطر عليه هذه الأخيرة.
وباستعادة الجيش مدينتَي الدالي والمزموم من قوات الدعم السريع، تكون ولاية سنار الحدودية مع دولة جنوب السودان بالكامل تحت سيطرته، مع احتفاظ "الدعم السريع" بجيوب صغيرة في ولايتَي النيل الأبيض والنيل الأزرق.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تمكن الجيش من استعادة سيطرته على معظم ولاية سنار وعاصمتها سنجة، عدا "الدالي والمزموم" في ذلك الوقت.
قتلى قرب الفاشر
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قُتل ستة أشخاص في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين يعاني من المجاعة قرب مدينة الفاشر، العاصمة الإقليمية لولاية شمال دارفور المحاصرة، حسبما أفادت لجنة المقاومة المحلية.
وتشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أشهر معارك عنيفة بين الجيش السوداني ومجموعات مسلحة متحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع التي تفرض عليها حصارًا من جهة أخرى.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، في حين يسيطر الجيش على شمال البلاد وشرقها.
وتضم ولاية شمال دارفور وحدها 1,7 مليون نازح، ويواجه مليونا شخص انعدامًا شديدًا في الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.