أصدر مكتب قائد الشرطة العسكري في حركة الجبهة الثالثة تمازج بياناً أعلن فيه رفضهم لقرار رئيس الحركة بالانضمام للدعم السريع وقتال الجيش السوداني، هذا نص البيان:

مكتب قائد الشرطة العسكرية
في البدء الرحمة والمغفرة لشهداء القوات المسلحة السودانية القومية. ولا عزاء للمرتزقه والخونة.
والتحية لشرفاء المنظومة من الضباط وضباط صف الجنود.

كما شاهدت في الأمس خطاب السيد الرئيس محمد علي قرشي علوي . موجهاً لمنسوبي الجبهة بالانضمام لمليشة الدعم السريع .
نحن نقول لك مخالفين التعليمات .
القوات المسلحة السودانية القومية هي سيادة السودان .
القوات المسلحة السودانية القومية ركيزه الدولة.
القوات المسلحة السودانية القومية هي من أعطت الجبهة الثالثة تمازج الشرعيه والاعتراف بأنها حركه مسلحه.
. قيادة الشرطة العسكرية ومنسوبيها متواجدة في الميدان جنبا لجنب مع القوات المسلحة السودانية القومية منذ بداية انتهاكات مليشه الدعم السريع لسيادة الدولة عسكرياً وسياسياً.
عليه .

توجيهات :-
١_ إنضمام كل شرفاء المنظومة للقوات المسلحة السودانية القومية.
٢_ على منسوبي الشرطة العسكرية اعتقال الرئيس محمد علي قرشي وتسليمه لأقرب وحده عسكرية تتبع للجيش السوداني القومي .
والله الموفق .
عميد/ عبدالله السناري.
قائد الشرطة العسكرية.
الجمعة 18 أغسطس 2023

 

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشرطة العسکریة

إقرأ أيضاً:

كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع

وتعود كلمة "كنداكة" إلى العهد الكوشي أو ما يعرف بالحضارة النوبية، وهي تعني الملكة أو السيدة الأولى، لكن آلاء صلاح، قالت لبودكاست "ملهمات" إن الكلمة تعني "المقاتلة" أو بمعنى آخر "الأيقونة".

ويمكن القول إن كنداكة الثورة السودانية ليست جديدة على النضال السياسي، فقد شاركت جدتها في حراك 1964، الذي أنهى حكم الفريق إبراهيم عبود، وشاركت والدتها في انتفاضة 1985، التي أطاح الجيش على إثرها بحكم جعفر النميري، فيما شاركت أختها في انتفاضة الطلاب عام 2013 التي خرجت ضد قرار رفع الدعم الحكومي عن الوقود.

وبسبب مشاركتها في الثورة على عمر البشير، فقدت آلاء دراستها بعدما تم فصلها من الجامعة، لكنها التحقت بإحدى الجامعات البريطانية بعد حرمانها من الالتحاق بجامعة محلية.

وظلت آلاء في السودان حتى انقلاب أكتوبر/تشرين الأول 2021، حيث غادرت خشية التعرض للاعتقال كما حدث لكثيرين ممن شاركوا في الثورة على البشير، وفق قولها.

وتعرضت لتهديد مباشر من قوات الدعم السريع، وتلقت اتصالا من مدير مكتب قائد هذه القوات محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي طلب منها لقاء سريًّا، لكنها رفضت ذلك بسبب مسؤوليته عن قتل الثوار في اعتصام القيادة العامة وحرقهم واغتصاب بعضهم، حسب قولها.

إعلان

السفر لبريطانيا

بعد ذلك، أصبح تهديد الدعم السريع للشابة صريحا، وقد ذهبوا إلى بيتها أكثر من مرة وحاولوا ترهيب عائلتها جراء رفضها مقابلة حميدتي، الذي قالت إنه كان يحاول الضغط على رموز الثورة لدعم انقلاب أكتوبر/تشرين الأول 2021، ووصفه بأنه "تصحيح للمسار".

وعندما توجهت قوات الدعم السريع لبيتها قبل انقلاب 2021 بـ3 أيام، قررت آلاء الاختباء عند بعض أقربائها حتى تمكنت من السفر إلى بريطانيا التي كانت ستسافر لها بعد أيام من الانقلاب على كل حال لإكمال دراستها، كما قالت.

وبعد 5 سنوات من الإطاحة بحكم عمر البشير، وما آلت إليه أوضاع السودان، لا تريد صلاح القول إنها تشعر بخيبة أمل، لأن هذا الأمل هو الذي ساعدهم على تحقيق بعض أهداف الثورة -كما تقول- لكنها تعترف بأنها ليست سعيدة بينما السودان يعيش حالة من القتل والاغتصاب والانتهاكات التي لا تتوقف، وفق تعبيرها.

وشاركت المرأة بشكل كبير بالثورة على نظام البشير في ديسمبر/كانون الأول 2018، رغم القيود الكبيرة التي كانت مفروضة عليها في ذلك الوقت، وكانت كل واحدة منهن تقوم بما تجيد القيام به سواء كان التصوير أو مخاطبة الجماهير أو الرأي العام أو إسعاف الجرحى أو إعداد الطعام والشراب، كما تقول صلاح.

وبعد أن كان السودانيون يحلمون بالديمقراطية وتداول السلطة، "أصبحوا اليوم يعيشون قمعا وتهجيرا وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان على يد قوات الدعم السريع التي تقاتل منذ عامين ضد قوات الجيش"، حسب كنداكة الثورة.

وإلى جانب الانتهاكات، يعيش السودانيون مجاعة فعلية وتراجعا حادا في الخدمات الصحية وقتلا خارج القانون فيما توزع "شباب الثورة" بين جائع ونازح وهارب، حسب وصف صلاح.

أما من نجحوا في الخروج إلى دول أكثر أمنا، تضيف صلاح، فيعملون على توثيق ما يتعرض له الناس من انتهاكات وجرائم وتعريف العالم بها من خلال مواقع التواصل، لكنّ مَن هم بالداخل يجدون صعوبة كبيرة في إيصال ما يتم توثيقه للخارج بسبب توقف الإنترنت.

إعلان

بيد أنه في ظل حالة الفقر المدقع والحاجة الشديدة وانهيار الخدمات وتفشي الخوف، أصبحت غالبية النشطاء مشغولين بعائلاتهم وجيرانهم وزملائهم أكثر من انشغالهم بمحاولة إحياء الثورة التي لم تعد سهلة أبدا في ظل ما وصلت إليه البلاد من استحكام للقوة، برأي صلاح.

ومع ذلك، فإن الشباب قادرون على إحداث التغيير لكنهم بحاجة للحد الأدنى من الظروف التي قد تساعد على تحويل مسار البلاد من الحرب إلى السلم الأهلي، وهو مسار تقول صلاح إنه "صعب جدا".

24/12/2024

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: القوات المسلحة جاهزة للرد السريع على العدوان الإسرائيلي
  • مركز التعليم الطبى والتدريب بالأكاديمية الطبية العسكرية يحصل على شهادة الاعتماد البرامجى 
  • مركز التعليم الطبى بالأكاديمية العسكرية يحصل على شهادة الاعتماد البرامجي
  • قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم زيارة لمدرسة الشهيد أحمد أبوبكر العسكرية بالسلام
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بالناطقين الجدد لحركة فتح
  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • اليمن .. رسالة استعداد ومواجهة للتحديات الراهنة
  • خيانة الماركسية وكيف تحولت الحركة الشيوعية السودانية إلى قبيلة فكرية؟