تحالف الأحزاب يدعو لاصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
اجتمع تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه 42 حزبا سياسيا، مساء اليوم، الأربعاء، بحضور رؤساء أحزاب التحالف، متضمنا جدول أعمال يتماهى وطبيعة التطورات الأخيرة التي تمر بها المنطقة والتحديات التي تواجه الدولة المصرية وكيفية مواجهة الآلة الكاذبة التي تروجها جماعات أهل الشر ضد مصر ومكتسباتها، كما احتفى التحالف، كذلك، بمرور 8 سنوات على إنشائه.
وبدأ النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب إرادة جيل، الاجتماع، بتهنئة أعضاء التحالف بمرور 8 سنوات على التحالف، مؤكدا أنه لم يشهد على مدار التاريخ أن يجتمع هذا العدد من الأحزاب من كل الأطياف السياسية داخل كيان واحد طيلة هذه السنوات بل ويزداد أعداد الأحزاب الراغبة في الانضمام للتحالف الذي يتحول بمرور الوقت إلى تحالف أسري أكثر منه تحالفا سياسيا، مؤكدا أن التحالف يستهدف خدمة الدولة ومساندة القيادة السياسية وكل مؤسسات الدولة المصرية.
دعم ومساندة الدولةوأضاف النائب تيسير مطر، أن هذه الفترة تقتضي بذل كل الجهد من كل المنشغلين بالعمل العام والعمل السياسي ومن كل المصريين، لمساندة الدولة ودعمها لتجاوز التحديات التي تواجهها وكذلك المخاطر التي تتعرض لها مصر، على وقع المتغيرات العالمية والإقليمية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية إن الأزمة تظهر معادن الرجال وعلينا جميعا في هذا التوقيت أن يظهر المعدن المصري الأصيل بمختلف فئاته، موجها حديثه الرؤساء الأحزاب قائلا: الفترة المقبلة لا تحتمل السكون أو السكوت والمشاهدة لكن لا بد أن يكون لنا رد فعل واضح وصريح ولنسمع العالم كله أننا خلف دولتنا وداعمين لقيادتنا ولا حياد في هذه المواقف.
كما أكد كمال حسانين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن التحالف جزء مهم من المكون السياسي المصري وتوجهه واضح وأجندته الوطنية لدعم الدولة بكل أحزابه لا يختلف عليها إثنان، وسنستكمل دورنا الوطني بالدفاع عن هذا الوطن ضد كل المخططات التي تحاك ضده.
انتشار الحملات التوعوية والوصول إلى المواطنبدوره، دعا المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أحزاب التحالف بضرورة انتشار الحملات التوعوية والوصول إلى المواطن في كل بقعة من بقاع مصر لتوضيح الحقائق والرد على الشائعات التي تثار داخل الدولة المصرية وتستهدف النيل منها.
من جانبه، أشار الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إلى أن الفوضى التي تتم على مواقع التواصل الاجتماعي لا بد من مواجهتها واستخدام كل الوسائل الحديثة لشل كل التحركات التي تقوم بها كل الكتائب الإليكترونية لجماعة الإخوان، في وقت يترصدون فيه لمصر في ظل وجود قيادة سياسية قوية تبني دولة وتعالج أزمات عقود.
في سياق متصل، رحب المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية، الذي يشارك للمرة الأولى عقب فوزه بالتزكية رئيسا للحزب، بالجهود الوطنية التي يقودها تحالف الأحزاب المصرية بقيادة النائب تيسير مطر، مؤكدا دعم كل تلك الجهود واستكمال الدور الوطني الداعم للقيادة السياسية والدولة المصرية وبذل الغالي والنفيس سبيلا ليظل هذا الوطن شامخا ودحض تلك الادعاءات الكاذبة التي يشنها المغرضون.
كما أكد الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، على ضرورة توحيد الجهود الحزبية وحان الوقت أن ينهض الجميع انتصارا لمصر الكبيرة، الدولة الأكبر والأقوى في المنطقة في وقت تحاول الجماعة الإرهابية الخروج برأسها العفن على حساب الوطن والشعب المصري، فهذه الجماعة لا تستهدف فقط تشويه صورة الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي وإنما تستهدف النيل من المصريين أنفسهم كما استهدفتهم سابقا عبر استهداف أبناء الوطن ورأينا كيف ضحى المصريون بأبنائهم الذين راحوا ضحية الغدر والإرهاب، ومع ذلك فشلوا في ردع المصريين أو محاولة تحقيق فجوة ثقة بين الشعب وقيادته، لكنهم فشلوا أيضا.
كما حذَّر المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، الشباب المصري من الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف استقطابهم بهدف انخفاض نسب الوعي بين الشباب استغلالا لصغر سنهم، مطالبا الأحزاب جميع الأحزاب بضرورة تنظيم دورات تدريبية خلال الفترة المقبلة، لزيادة نسب الوعي بين الفئة الأكبر بين المصريين والتي تبلغ نحو 65%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب حقوق الإنسان مساندة الدولة إرادة جيل تحالف الأحزاب المصریة الدولة المصریة رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
التحالف الديمقراطي الاجتماعي يدعو الجامعة العربية إلى اتخاذ 5 خطوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، بيانًا رحب فيه بقرارات القمة العربية التي انعقدت في الرابع من آذار/مارس، في القاهرة، والتي اعتمدت فيها الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة وفق جدول زمني قصير ومحدد، كرد عملي وواضح على مخططات الاحتلال الصهيوني الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية قضيته الوطنية.
كما ثمن التحالف في بيانه الدعم العربي الجماعي لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والموقفين الأردني والمصري الرافضين للتهجير بكافة أشكاله، والعمل من أجل تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو، وعاصمتها القدس.
وأكد التحالف أهمية تبني القمة العربية لمبدأ الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بشأن ملاحقة مجرمي الحرب المسؤولين عن جرائم الإبادة والتطهير العرقي. كما ثمن المبادرة الخاصة بتشكيل لجنة قانونية لتجريم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والطرد القسري، والترحيل خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخلق ظروف معيشية طاردة للسكان من خلال التدمير واسع النطاق، والعقاب الجماعي، والتجويع، ومنع وصول الغذاء ومواد الإغاثة، باعتبار ذلك جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية، ودعى البيان إلى تقديم هذه القضية إلى محكمتي العدل والجنائية الدوليتين.
وأكمل البيان:
إن التحالف، إذ يؤكد على قرارات القمة المتعلقة بإعادة الإعمار، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني، ودعوة مجلس الأمن إلى نشر قوات حماية دولية لحماية الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم المستقلة، والانسحاب الكامل وغير المشروط لقوات الاحتلال من الأراضي السورية واللبنانية، فإنه يدعو الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية إلى اتخاذ الخطوات التالية:
1. اتخاذ إجراءات عملية واضحة لمنع الاحتلال من فرض وقائع جديدة على الأرض تعرقل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
2. الضغط لإجبار الاحتلال على فتح المعابر لإدخال جميع مواد الإعمار والإغاثة، والسماح بإجلاء الجرحى للعلاج وإعادتهم إلى وطنهم دون أي قيد أو شرط، وعدم ربط دخول المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين بموافقة أو شروط الاحتلال.
3. اتخاذ خطوات فعلية لإجبار الاحتلال على الانسحاب الفوري والكامل من جميع الأراضي اللبنانية والسورية، وضمان وحدة وسيادة أراضي البلدين.
4. التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي لتنفيذ قرار كسر الحصار عن غزة وفلسطين بشكل عام، ورفض أي إجراءات أو شروط يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات ومواد الإغاثة والإعمار.
5. اتخاذ إجراءات سياسية ودبلوماسية، تشمل تعليق كافة أشكال التطبيع وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال، لإجباره على الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف عمليات الهدم والتهويد في الضفة الغربية والقدس، والانتقال فورًا إلى المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن انسحاب الاحتلال من غزة بالكامل، والبدء الفوري في إعادة الإعمار في غزة والضفة، والشروع في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مع ضمان حق العودة للفلسطينيين إلى أراضيهم.
عاشت فلسطين، وعاش الشعب الفلسطيني حرًا كريمًا على أرضه، في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، التي آن الأوان لتجسيدها وبنائها دون انتظار.