رسميًا.. الكشف عن طاقم تحكيم مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي بالدوري
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، مساء اليوم، عن طاقم حكام مباراة الأهلي والمصري، والمقرر إقامتها، مساء غد الخميس، ضمن منافسات الجولة السادسة ببطولة الدوري المصري الممتاز.
ويلتقي الأهلي مع المصري البورسعيدي، في الثامنة مساء غد الخميس، في لقاء مرتقب على ملعب برج العرب في الأسبوع السادس ببطولة الدوري.
محمود البنا حكما لمباراة الأهلي والمصريوقررت لجنة الحكام الرئيسية، منح إدارة مباراة الأهلي والمصري إلى محمود البنا كحكم ساحة، ويعاونه أحمد حسام طه وهاني خيري، ومحمد يوسف حكما رابعا.
كما يظهر عبد العزيز السيد كحكم تقنية الفيديو، ويعاونه أحمد جمال كحكم مساعد.
وكان الأهلي حقق فوزًا كبيرًا على شباب بلوزداد الجزائري بستة أهداف لهدف، خلال المباراة التي جمعتهما مساء يوم الأحد الماضي، بإستاد القاهرة في منافسات مباريات المجموعة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
سجل سداسية الأهلي وسام أبو علي (ثلاثة أهداف) وهدفًا لكل من حسين الشحات وبيرسي تاو وإمام عاشور، فيما سجل أيمن محيوس هدف فريق شباب بلوزداد.
بهذه النتيجة يعتلي الأهلي قمة المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط، يليه أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي بـ5 نقاط، ثم يأتي فريق شباب بلوزداد في المركز الثالث بـ3 نقاط، وأخيرًا يأتي استاد أبيدجان الإيفواري في المركز الرابع والأخير بنقطة واحدة.
جاءت بداية المباراة بشكل هجومي من جانب الأهلي، وكاد حسين الشحات يُسجل هدفًا مُبكرًا وسدد كرة في الدقيقة الأولى لكن الكرة جاءت بعيدًا عن الشباك الجزائرية.
واصل الأهلي الضغط ونشط في وسط الملعب مع محاولات متباعدة من جانب الضيوف، وسدد رضا سليم كرة قوية مرت بجوار القائم.
وسط هجوم الأهلي، نشط أداء الفريق الجزائري تدريجيا، وسجل هدفًا في الدقيقة 22 عن طريق أيمن محيوس بعدما انطلق عبد الرحمن مزيان بالكرة من ناحية اليسار، ومررها إلى أيمن محيوس الذي سددها في شباك محمد الشناوي.
استحوذ الأهلي على مجريات الأمور في الملعب وقاد لاعبوه أكثر من هجمة على مرمى الفريق الجزائري.
في الدقيقة 42 شارك بيرسي تاو بدلًا من رضا سليم بسبب إصابة الأخير، وضغط الأهلي بشكل واضح في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بهدف إدراك التعادل إلى أن نجح وسام أبو علي في تسجيل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع، بعدها يُطلق صادق السلمي صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.
بدأ الأهلي الشوط الثاني بتغيير حيث شارك إمام عاشور بدلًا من خالد عبد الفتاح، وقدم الأهلي أداءً قويًّا منذ بداية هذا الشوط، وفرض سيطرته على مجريات اللقاء وسجل وسام أبو علي الهدف الثاني في الدقيقة 52 من ضربة حرة مباشرة.
لم يهدأ لاعبو الأهلي بعد تسجيل الهدف الثاني، وواصلوا الضغط على الفريق الجزائري ونجح حسين الشحات في تسجيل هدف ثالث للأهلي في الدقيقة 56 بعدما استغل كرة سددها وسام أبو علي وارتدت من حارس شباب بلوزداد ليُسددها الشحات في شباك الضيوف.
استمر الضغط الأهلاوي الواضح، وكاد حسين الشحات يُسجل الهدف الرابع لكن حارس بلوزداد تصدى للتسديدة على مرتين.
محمد الشناوي أنقذ فرصة قوية للفريق الجزائري في الدقيقة 77، بعدها سيطر الأهلي على اللقاء وخرج عمرو السولية وشارك بدلًا منه أحمد نبيل كوكا، كما خرج حسين الشحات وشارك كريم الدبيس بدلًا منه في الدقيقة 80.
شهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء سيطرة تامة من الأهلي وسجل وسام أبو علي الهدف الثالث له والرابع للأهلي في الدقيقة 84، وبعدها بدقيقتين سجل بيرسي تاو الهدف الخامس في الدقيقة 86، وفي الدقيقة 87 شارك محمود عبد المنعم كهربا بدلًا من وسام أبو علي، وتواصل الأداء الأهلاوي القوي وأضاف إمام عاشور الهدف السادس في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، بعدها ينتهي اللقاء بفوز كبير للأهلي بستة أهداف لهدف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصري الأهلي الدوري المصري الاهلي المصري البورسعيدي الاهلي اليوم محمود البنا الأهلي والمصري موعد مباراة الأهلي والمصري الاهلي والمصري الاهلي ضد المصري مباراة الأهلي والمصري موعد مباراة الاهلي اليوم مباراة الاهلي والمصري مباراة الاهلي و المصري ماتش الأهلي والمصري مباشر ماتش الأهلي والمصري والمصري جماهير الأهلي المصري المصري و الاهلي 3 1 الاهلي والمصري كاس مصر حكم مباراة الاهلي والمصري حكام مباراة الأهلي والمصري مباراة الأهلی والمصری شباب بلوزداد وسام أبو علی حسین الشحات فی الدقیقة بدل ا من
إقرأ أيضاً:
بتوقيع صلاح.. ليفربول يصنع التاريخ ويفوز بالدوري الإنجليزي
سطر ليفربول اسمه بحروف من ذهب في سجلات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، وتوج هذا الموسم باللقب، الذي غاب عن خزائنه في المواسم الأربعة الأخيرة، عقب فوزه الكاسح 5 / 1 على ضيفه توتنهام هوتسبير، اليوم الأحد، في المرحلة الـ34 للمسابقة.
وحصل ليفربول على البطولة المرموقة للمرة الـ20 في تاريخه، معادلا الرقم القياسي كأكثر الأندية فوزا بالمسابقة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.
وشهدت المباراة عودة النجم الدولي المصري محمد صلاح لهز الشباك من جديد، بعدما صام عن التسجيل في المباريات الثلاث الأخيرة لليفربول في المسابقة، ليكون على موعد مع صناعة التاريخ في البطولة العريقة أيضا.
كما حقق المدرب الهولندي أرني سلوت، الذي تولى المسؤولية مطلع الموسم الحالي خلفا للألماني يورجن كلوب، إنجازا تاريخيا، بعدما أصبح أول هولندي يتوج باللقب المرموق، وخامس مدرب يحقق ذلك في موسمه الأول بعد جوزيه مورينيو، وكارلو أنشيلوتي، ومانويل بيليجريني، وأنطونيو كونتي.
وفي أجواء احتفالية بملعب ( نفيلد)، الذي احتشد فيه عدد غفير من جماهير ليفربول، بادر توتنهام بالتسجيل عن طريق دومينيك سولانكي في الدقيقة 12، وأدرك الكولومبي لويس دياز التعادل سريعا للفريق الأحمر في الدقيقة 16.
وأضاف النجم الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 24، فيما أضاف الهولندي كودي خاكبو الهدف الثالث في الدقيقة 34، لينتهي الشوط الأول بتقدم فريق المدرب الهولندي رني سلوت 3 / 1.
وواصل ليفربول توهجه في الشوط الثاني، ليضيف صلاح الهدف الرابع في الدقيقة 63، ويصبح الهداف التاريخي للاعبين الأجانب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
واحتفل صلاح، الذي ساهم بـ46 هدفا مع ليفربول في البطولة هذا الموسم، بالهدف مع الجماهير التي تواجدت في المدرجات بطريقة مميزة ومبتكرة، بعدما حصل على هاتف محمول من أحد المشجعين، والتقط صورة (سيلفي) معها.
ورفع صلاح، الذي مدد عقده مع ليفربول لمدة عامين في وقت سابق من الموسم، رصيده التهديفي في المسابقة إلى 185 هدفا، بواقع 183 هدفا مع ليفربول وهدفين مع فريقه السابق تشيلسي، لينفرد بالمركز الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة بوجه عام، كما بات أكثر اللاعبين الأجانب إحرازا للأهداف بالمسابقة، بعد فض شراكته مع الأرجنتيني المعتزل سيرخيو أجويرو، مهاجم مانشستر سيتي السابق.
وعزز (الملك المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول صدارته لقائمة هدافي البطولة خلال الموسم الحالي، بعدما رفع رصيده إلى 28 هدفا، بفارق 6 أهداف أمام أقرب ملاحقيه أليكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد، علما بأنه صنع 18 هدفا لزملائه.
ويتطلع صلاح للتتويج بجائزة (الحذاء الذهبي)، التي يتم منحها لأفضل هداف في البطولة للمرة الرابعة في مسيرته بالبطولة، ليتقاسم الرقم القياسي كأكثر اللاعبين فوزا بها مع الفرنسي المعتزل تيري هنري، نجم أرسنال السابق.
ولم يتوقف صلاح عند هذا الحد، بل تسبب في الهدف الخامس لليفربول، الذي جاء عبر النيران الصديقة بواسطة الإيطالي ديستيني أودوجي، لاعب توتنهام، الذي أحرز هدفا عكسيا لليفربول في الدقيقة 69، بعدما حاول إبعاد الكرة من أمام (الفرعون المصري).
وارتفع رصيد ليفربول، الذي كان بحاجة للحصول على نقطة التعادل فقط للتتويج باللقب رسميا قبل نهاية المسابقة بأربع مراحل، إلى 82 نقطة، ليواصل التحليق في الصدارة، بفارق 15 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال.
في المقابل، توقف رصيد توتنهام، الذي تكبد خسارته السادسة في مبارياته الثماني الأخيرة بالمسابقة، عند 37 نقطة في المركز السادس عشر.
ويعد هذا اللقب الذي حسمه ليفربول، هو الثاني فقط للفريق في 35 عامًا. كما أنها المرة الأولى خلال تلك الفترة التي يُسمح لهم فيها بالاحتفال أمام الجماهير بعد نجاحهم في موسم 2019 / 2020 الذي جاء خلال جائحة كوفيد-19.
وكان مانشستر سيتي، المتعثر هذا الموسم في البطولة، قد احتكر لقب المسابقة في المواسم الأربعة الأخيرة تحت قيادة مديره الفني الإسباني جوسيب جوارديولا.
وعقب إطلاق صافرة النهاية، عمت الأفراج ملعب المباراة، الذي شهد تواجد مجموعة من أساطير ليفربول، يتقدمهم الويلزي أيان راش، الهداف التاريخي للنادي العريق، وكيني دالجليش، حيث حرص اللاعبون على الغناء والهتاف مع مشجعيهم ورددوا معا الأغنية التاريخية للنادي، التي تحمل اسم "لن تسير وحدك أبدا".
ويأتي هذا التتويج ليخفف من ثار خسارة ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا، الذي ودعه من دور الـ16 على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، بالإضافة لإخفاقه في الحصول على لقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة هذا الموسم.
وبدأت المباراة بهجوم متوقع من جانب ليفربول، الذي كاد أن يفتتح التسجيل مبكرا في الدقيقة الثالثة عن طريق محمد صلاح، الذي تبادل الكرة مع أليكسيس ماك أليستر، قبل أن يسدد من داخل منطقة الجزاء، لكنه وضع الكرة فوق العارضة.
وتلقى كودي خاكبو تمريرة أمامية في الدقيقة العاشرة، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الإيطالي جوليلمو فيكاريو، حارس مرمى توتنهام، أبعد الكرة لركنية أسفرت عن ضربة خلفية مزدوجة من اللاعب الهولندي، ذهبت بجوار القائم الأيمن.
وعلى عكس سير اللعب، حملت الدقيقة 12 صدمة لجماهير ليفربول، بعدما افتتح دومينيك سولانكي التسجيل لتوتنهام.
وتابع سولانكي ركلة ركنية من الجانب الأيمن نفذها جيمس ماديسون، ليسدد ضربة رأس، واضعا الكرة على يسار البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول، الذي اكتفى بالنظر لها وهي تعانق شباكه.
ولم يهنأ توتنهام بتقدمه كثيرا، بعدما أحرز لويس دياز هدف التعادل لليفربول في الدقيقة 16، حيث مرر صلاح الكرة أمامية لدومينيك سوبوسلاي، الذي أرسل كرة عرضية من الطرف الأيمن، قابلها دياز بتسديدة مباشرة، ويضعها في المرمى الخالي بعدما مرت من أمام فيكاريو.
وألغى حكم المباراة هدف دياز في البداية بناء على إشارة من مساعده، الذي احتسب تسللا على سوبوسلاي، غير أننه تراجع عن قراره بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).
وأضاف خاكبو هدفا خر لليفربول في الدقيقة 20، لكنه سرعان ما ألغي بداعي وقوع صلاح في مصيدة التسلل، قبل أن يحرز اللاعب الهولندي الهدف.
واصل ليفربول نشاطه الهجومي المكثف، ليحرز ماك أليستر الهدف الثاني للفريق الأحمر في الدقيقة 25، حيث استغل ريان خرافينبيرخ تمريرة خاطئة من دفاع توتتهام ليمرر الكرة للنجم الأرجنتيني، الذي أطلق مباشرة قذيفة مدوية بقدمه اليسرى من خارج المنطقة، ليضع الكرة على يسار فيكاريو فيكاريو، الذي حاول التصدي لها دون جدوى لتحتضن شباكه.
بمرور الوقت، بدأ توتنهام يستعيد اتزانه من جديد، وسدد سولانكي ضربة رأس من متابعة لركلة حرة من الطرف الأيسر نفذت عرضية، لكن بيكر أبعد الكرة بأطراف أصابعه لركنية لم تستغل، ليرد ليفربول بتسديدة من ترينت ألكسندر أرنولد من خارج المنطقة عبر ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 30 علت العارضة بقليل.
وعزز خاكبو تقدم ليفربول، عقب تسجيله الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 34، حيث تابع ركنية من الناحية اليمنى نفذها ماك أليستر وأبعدها دفاع توتنهام بطريقة خاطئة، لتصل الكرة إليه ويسدد من داخل المنطقة، ويضعها على يمين حارس توتنهام داخل المرمى.
هدأ إيقاع ليفربول نسبيا عقب الهدف الثالث، مما منح الفرصة لتوتنهام لمبادلته الهجمات مجددا، وأبعد ابراهيما كوناتي تمريرة عرضية من الطرف الأيمن في الدقيقة 45، من أمام ماتياس تيل، لاعب الفريق اللندني (المتحفز)، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول 3 / 1.
حافظ ليفربول على أدائه الهجومي مع انطلاق الشوط الثاني، وسدد صلاح من داخل المنطقة في الدقيقة 56، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع، قبل أن يصوب ماك أليستر كرة أخرى في الدقيقة التالية، ارتطمت في يد أحد المدافعين، لكن الحكم أشار لاستمرار اللعب دون احتساب ركلة جزاء للفريق المضيف.
ولم تمر سوى 4 دقائق، حتى سدد جرافينبرج من خارج المنطقة، غير أن فيكاريو أمسك الكرة على مرتين، قبل أن يحرز صلاح الهدف الرابع لليفربول في الدقيقة 63.
ومن هجمة مرتدة لليفربول، وصلت الكرة إلى سوبوسلاي، الذي مرر الكرة لصلاح، ليهيأ الكرة لنفسه قبل أن يسدد من داخل المنطقة بقدمه اليسرى، واضعا الكرة زاحفة على يسار فيكاريو وتذهب إلى الشباك.
وأهدر سوبوسلاي فرصة محققة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 66، عندما تلقى تمريرة من صلاح، ليجد نفسه منفردا بالمرمى، لكنه وضع الكرة برعونة في منتصف المرمى، ليتصدى لها فيكاريو.
واستغل ليفربول حالة الانهيار التي عانى منها لاعبو توتنهام، ليحرز ديستيني أودوجي، لاعب الفريق الضيف هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 69.
وحاول المدافع الإيطالي إبعاد تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، قبل أن تصل لصلاح، المتواجد أمام المرمى مباشرة، لكنه وضع الكرة في الشباك الخالية، بعدما مرت من أمام فيكاريو.
استمرت محاولات ليفربول لتوسيع الفارق، حيث أضاع لاعبوه أكثر من فرصة، لينتهي اللقاء بفوز كبير لليفربول 5 / 1 على توتنهام.