تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد السفير التركي بالقاهرة، صالح موطلو شن، أن العلاقات بين مصر وتركيا شهدت تقدمًا تاريخيًا خلال عام 2024، مشيرًا إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في استضافة قمة مجموعة الثماني الحادية عشرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تولت الرئاسة الدورية للمنظمة.

وأشاد السفير بالنجاح الكبير الذي حققته زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، والتي أتاحت الفرصة لتعميق المشاورات الثنائية والإقليمية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بسوريا.

 

وأضاف أن عقد القمة في العاصمة الإدارية الجديدة يعكس اهتمام القيادة المصرية بمشروع التنمية المستقلة الذي أطلقه رئيس الوزراء التركي الأسبق نجم الدين أربكان.

كما أوضح السفير أن الرئيس أردوغان زار مصر مرتين خلال عام 2024، وهو ما يعكس أهمية مصر كدولة استراتيجية للسياسة الخارجية التركية، مشيرًا إلى أن البلدين يعملان معًا لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

وفيما يتعلق بالقضية السورية، دعا السفير إلى تشكيل حكومة شاملة تعكس تطلعات الشعب السوري، معربًا عن أهمية التعاون بين الدول العربية وتركيا لدعم التحول السياسي في سوريا. 

وشدد على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية من الأراضي السورية للحفاظ على وحدة وسلامة البلاد.

كما أشار السفير إلى استمرار التعاون المصري-التركي في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة وسوريا، مؤكدًا أهمية الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في غزة وبدء جهود إعادة الإعمار.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن عام 2025 سيشهد الاحتفال بالذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر، من خلال أنشطة ثقافية وأكاديمية تعزز التعاون بين الجانبين.

IMG-20241225-WA0057 IMG-20241225-WA0056 IMG-20241225-WA0055 IMG-20241225-WA0054

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير التركى بالقاهرة العاصمة الإدارية الجديدة العلاقات بين مصر وتركيا القضية السورية قمة مجموعة الثماني IMG 20241225

إقرأ أيضاً:

شمال الشرقية تسجل نجاحاتها المختلفة في استضافة نهائي أغلى الكؤوس

سجلت محافظة شمال الشرقية نجاحاتها المختلفة في استضافة المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم يوم الخميس الماضي بالمجمع الرياضي بإبراء، التي تمكن من خلالها فريق الشباب من الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على السيب 1/صفر بهدف بدر العلوي، ليكتب تاريخًا جديدًا لمسار الكأس الذي اتجه إلى محافظة جنوب الباطنة، وتحديدًا إلى ولايتي بركاء ووادي المعاول، ومع هذا التتويج في ملعب ومجمع رياضي حديث، كانت هناك مكاسب مختلفة من هذه الاستضافة لمختلف ولايات شمال الشرقية التي عاشت سبعة أيام على التوالي من أجمل الأيام، بداية من المؤتمر الصحفي الذي عُقد في السوق التراثي القديم بمنطقة القناطر، مرورًا بالإعجاب الكبير بطواف الكأس في الولايات، واختُتم المشهد الجميل بالحفل الختامي الذي كان فيه الإبهار بالفقرات الجميلة التي قُدمت، مما أبهر الحضور والجماهير التي بلغت 12160 متفرجًا، حضروا من مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عُمان.

أصداء واسعة للنجاح

وأكد عيسى بن سعيد بن محمد الصلتي، مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الشرقية، أن الأصداء الواسعة عقب المباراة والمستمرة حتى اليوم، مؤشر حقيقي لنجاح استضافة محافظة شمال الشرقية الحدث الكروي الأبرز في سلطنة عُمان، وما عقب المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان يوم الخميس الماضي، من تقارير إعلامية عبر القنوات الرسمية أو مقاطع مرئية من عدة حسابات رسمية أو خاصة، عبّرت عن الارتياح البالغ والرضا التام لحفل المباراة وحفل التتويج الذي كان فيه الإبهار بالفقرات الجميلة التي قُدمت، إضافة إلى فعاليات طواف الكأس عبر ولايات المحافظة، وقرية المشجعين وما احتضنته من أركان متعددة، بالإضافة إلى ارتياح الجمهور من التنظيم، وارتياح جميع الحضور من المجمع الرياضي بإبراء، والإشادة الرسمية وغير الرسمية بكل ذلك، ما يعد دليلًا واضحًا على نجاح هذا النهائي وهذه الاستضافة بكافة المقاييس والمعايير، وكل ذلك بفضل الجهود التي بُذلت من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والاتحاد العماني لكرة القدم، ومكتب محافظة شمال الشرقية، ومكاتب الولاة، والأندية الرياضية، وكافة المؤسسات الشريكة بالمحافظة خلال مدة زمنية قياسية.

دور فاعل للجان العاملة

وأوضح مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الشرقية أن جميع اللجان قامت بدورها المطلوب، وقام كل أعضاء اللجان بمهامهم المسندة إليهم، كما أن هناك تجانسًا بين جميع اللجان، سواء اللجان الخاصة بالوزارة والاتحاد العماني لكرة القدم، أو اللجان الخاصة بمكتب محافظ شمال الشرقية، أو اللجان الخاصة بالمؤسسات الحكومية كشرطة عُمان السلطانية، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، والمديرية العامة للخدمات الصحية، إضافة إلى التجانس بين هذه اللجان كلها مع مؤسسات المجتمع المدني والأفراد بالمحافظة.

وأشار عيسى الصلتي إلى أن استفادة المحافظة من هذه الاستضافة تكمن في قدرتها، بمختلف مؤسساتها، على استضافة مختلف الأحداث والمناسبات الوطنية على مستوى سلطنة عُمان، إذ أثبتت قدرتها على استضافة أي حدث وطني في مختلف المجالات، سواء أكان ثقافيًا رياضيًا شبابيًا، أو اقتصاديًا اجتماعيًا، أو غير ذلك من المناسبات والأحداث الوطنية العامة، ولا ريب أن استضافة مثل هذه المناسبات ينعكس على تعزيز مختلف القطاعات بالمحافظة، سواء الاقتصادية أو السياحية أو الخدمات والفنادق، أو قطاع الطاقة وقطاع الاتصالات، وغير ذلك، كما أن هذه الاستضافات تسهم في تعزيز قطاع ريادة الأعمال، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والأسر المنتجة، فنجد في مثل هذه الأحداث حراكًا اقتصاديًا نشطًا لمكونات السوق المحلي في المحافظة، هذا فضلًا عن الجوانب الاجتماعية، إذ تعد مثل هذه المناسبات فرصة كبيرة للتجمعات الأسرية داخل المحافظة، أو التواصل الأسري بين أسر المحافظات الأخرى مع أسر المحافظة ممن تجمعهم علاقات أسرية أو اجتماعية، وكذلك على الصعيد الثقافي، إذ تُعرّف هذه المناسبات الزوار بالموروث الثقافي والحضاري والشعبي للمحافظة.

تغطية إعلامية متميزة

وتحدث مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الشرقية عن التغطية الإعلامية موضحًا: "لعلني أؤكد هنا أن التغطية الإعلامية الرسمية، بشكل خاص، لمختلف الوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة، ووسائل الإعلام الخاصة، والحسابات الفردية، أسهمت بشكل كبير في نجاح هذه الاستضافة، فقد كان هناك زخم إعلامي أسهم في استقطاب الجماهير إلى المحافظة، كما أسهم التسويق الإعلامي لهذا الحدث الوطني الرياضي، وإبرازه بالصورة اللائقة كحدث وطني يلامس قلوب العمانيين".

وعن جولة الكأس في ولايات محافظة شمال الشرقية، أشار عيسى الصلتي إلى أن جولة الكأس أسهمت كثيرًا في تعزيز العملية التكاملية بين المؤسسة الرسمية بالولاية (مكتب الوالي) والمؤسسات المدنية (الأندية الرياضية، والفرق الرياضية الأهلية، وفرق الفنون الشعبية، وجمعيات المرأة العمانية)، إضافة إلى الناشطين في المجال الثقافي والرياضي والشبابي، كما سنحت الفرصة لوجود الأسماء الرياضية البارزة في تاريخ الرياضة العمانية، وكما تابعنا جميعًا، فإن كل ولاية أبدعت في طريقة استقبالها للكأس، وأبرزت معالمها الثقافية والسياحية، واستغلت وجود الكأس في الترويج للموروث الثقافي والشعبي، وتعزيز التسويق للمقومات السياحية التي تزخر بها هذه الولايات، كما أسهم تطواف الكأس في تعزيز القيمة الوطنية لهذا الكأس لدى المواطنين، فكانت الفرحة عارمة بين المواطنين بمختلف شرائحهم خلال جولة الكأس، لما يرمز إليه من بعد وطني عميق.

استضافات قادمة

واختتم عيسى بن سعيد بن محمد الصلتي، مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الشرقية، حديثه قائلًا: "نأمل مستقبلًا أن يستضيف المجمع الرياضي بإبراء نهائيات بطولات محلية وإقليمية، وذلك نتيجة للنجاح الذي تحقق من خلال استضافة نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم، ونتيجة للرضا العام من مختلف شرائح المجتمع، وإشادة الجمهور الرياضي بسلطنة عُمان ممن حضروا إلى هذا الصرح الرياضي، وما يتضمنه من مكونات، وما يمتاز به من مقومات تسهم في نجاح أي بطولة أو نهائي محليًا أو إقليميًا".

مقالات مشابهة

  • وزير الرى يناقش مع السفير اليابانى بالقاهرة تعزيز التعاون بين البلدين
  • عُثر عليها فاقدة للوعي في شقتها.. وفاة ميشيل تراختنبرغ بطلة مسلسل Gossip Girl عن عمر ناهز 39 عامًا
  • خبير اقتصادي: الحزم الاجتماعية لعبت دورا مهما في حماية المواطنين السنوات الماضية
  • خبير: مصر تقوم بدور محوري في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وسط مراوغات نتنياهو|فيديو
  • بلوجر يصدم هنا الزاهد: كنت همثل معاكي.. والجمهور : لعبت معاك |فيديو
  • عبد العاطي: مصر تتحمل أعباء استضافة 10 ملايين لاجئ ومهاجر
  • «تيته» تلتقي السفير التركي.. مناقشة دعم عملية سياسية يقودها الليبيون
  • ترامب يشكر ولي العهد السعودي على استضافة القمة الأمريكية الروسية
  • شمال الشرقية تسجل نجاحاتها المختلفة في استضافة نهائي أغلى الكؤوس
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: فرنسا لها دور محوري في دعم إقامة الدولة الفلسطينية