حزب المؤتمر المؤتمر السوداني هو اكبر حزب إنتهازي في البلاد .
هو حزب بلا فلسفة ولافكرة كغيره من القوي السياسية .
الحزب الشيوعي يقوم علي الماركسية والبعث علي فكرة القومية العربية والناصري علي الناصرية .
المؤتمر نشأ كنسخة مشوهة للحزب الشيوعي يمتطيها في الجامعات ومؤخرا اصبح عميلا للتمرد يحمل بعض افراده السلاح معه وتقوم قياداته من خالد سلك والدقير وغيرهما بمهام الإعلام و الدعم السياسي .
يسعون للسلطة حتي وهم يدركون انهم لن يبلغوها بالتفويض الشعبي كما إعترف أمينهم العام .
اعلن عمر الدقير رئيس الحزب انهم يرفضون اقامة حكومة بديلة ليس لانها حكومة تتشكل تحت حماية الدعم السريع بل لان التمرد هو من يتحكم فيها لانه يملك السلاح والسلطة الإدارية في المناطق التي يسيطر عليها .
يتهمون الرئيس البرهان بانه عسكري وإنقلب علي حكمهم المزيف وأثبت البرهان انه اكثر ديمقراطية منهم فقد اعلن ان الإنتخابات والعملية السياسية ستقام بعودة المواطنين إلي بيوتهم وهم يرفضون هذه العودة ويريدون إبقاء الدعم السريع في الأعيان المدنية .
افضل مكان وموقع يستحقه المؤتمر السوداني وأشباهه ولافتته تقدم هو ما قال به الرئيس البرهان ( إلي مزبلة التأريخ ) .
هذا إذا وجدوا مكانا في هذه المزبلة المتخمة بالبقايا النتنة ذلك انهم ادني من ان يكون لهم ذكر في التأريخ إلا في مقام التبصر بما تنتهي به الخيانة باهلها .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان يبحث مع مسؤول أممي إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في اتصال هاتفي، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة توم فليتشر، القضايا الإنسانية وعمليات توصيل المساعدات الإنسانية لمدينة الفاشر غربي السودان.
وتم خلال الاتصال -وفقا لوكالة الأنباء السودانية- بحث أيضا إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر مع تجنب العوائق التي تعترض سير القوافل الإنسانية من قبل مليشيا" الدعم السريع" المتمردة أو الجماعات الأخرى.
وتم التأكيد أيضا على سرعة إيصال المساعدات عبر الطرق التي يسهل بها عبور القوافل الإنسانية إلى مدينة الفاشر.
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت بإقامة قواعد إمداد لوجستية حول الفاشر لتسهيل العمل الإنساني وذلك في مناطق مليط وطويلة. وقد وافقت حكومة السودان على ذلك.