الحوثيون يهاجمون إسرائيل بالمسيرات.. والأخيرة تتوعد برد شديد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن قائد القوات الجوية الإسرائيلية تومير بار عن هجمات مضادة أشد على الحوثيين في اليمن، بعد هجمات جديدة ضد الدولة العبرية.
وصرح بار في مراسم بقاعدة هاتساريم الجوية في صحراء النقب جنوبي إسرائيل اليوم الأربعاء، بأن القوات الجوية هاجمت الحوثيين ثلاث مرات بالفعل. وأوضح، "سنواصل زيادة شدة الهجمات وعددها حسبما نحتاج".
وأعلن الحوثيون في اليمن، مساء الأربعاء، تنفيذ عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرة استهدفتا أهدافاً حيوية في إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، "إن العملية الأولى استهدفت هدفاً حيوياً حساساً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا".
واستهدفت العملية الثانية "المنطقة الصناعية للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان".
وأضاف سريع: "العمليتان نفذتا بطائرتين مسيرتين وحققتا أهدافهما بنجاح".
كانت الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت في وقت سابق من الأربعاء، صاروخاً تم إطلاقه الليلة الماضية. ودوت صافرات الإنذار في مناطق عديدة بوسط إسرائيل لليلة الثانية على التوالي. واضطر السكان لمغادرة أسرتهم والاحتماء في ملاجئ آمنة.
الجيش الاسرائيلي يعلن عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن https://t.co/avR4Scmm0V
— Times of Israel AR (@TimesofIsraelAR) December 25, 2024يشار إلى أن وتيرة الهجمات الليلية الحوثية ازدادت مؤخراً. وبحسب تقارير إعلامية، ضربت شظية من صاروخ بيتاً جنوب تل أبيب.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعترف أن بلاده اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الصيف الماضي، وهدد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة ميليشيا الحوثي في اليمن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إسرائيل اليمن اليمن الحوثي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير: لا يمكن هزيمة الحوثيين عسكريًا والقوة الجوية وحدها غير كافية
أكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق، أن الضربات الجوية وحدها لا تكفي لهزيمة الحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن تعريف "الهزيمة" في هذا السياق يظل غير واضح.
وقال محمود، في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن التساؤل الأهم هو ما إذا كان الهدف هو القضاء على الحوثيين تمامًا، أم تدمير قدراتهم العسكرية من صواريخ ومسيرات، أم إلحاق الضرر باليمن كدولة وبنيتها التحتية، مضيفًا: "حتى الآن، تبدو الاستراتيجية الأمريكية ذات بعد إعلامي أكثر منها عملياتي، حيث لم تحقق النتائج المرجوة بعد عام ونصف من العمليات".
وأشار إلى أن الأمن الملاحي في البحر الأحمر بات أكثر تهديدًا اليوم مقارنة بالفترات السابقة، لافتًا إلى أن الحوثيين توسعوا في تهديداتهم لتشمل السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وهو ما ينعكس على حركة التجارة العالمية.
وأوضح محمود أن هناك عدة أبعاد محتملة وراء التحركات الأمريكية في المنطقة، منها إبراز القوة العسكرية، والضغط الاقتصادي على دول الإقليم، فضلًا عن حماية إسرائيل من الانخراط في مواجهة مباشرة مع الحوثيين، حتى تظل تركز على غزة ولبنان.
وشدد على أن فكرة "هزيمة" الحوثيين مستبعدة تمامًا، حتى لو تم تدمير اليمن بالكامل، مشبهًا وضعهم بحركة "حماس" من حيث امتلاك الإرادة القتالية والبنية اللوجستية الأساسية، قائلاً: "الحوثيون لا يعتمدون على تكنولوجيا معقدة، بل يمتلكون خبرات تراكمية وقدرة على تجميع الأسلحة وصناعة بعض مكوناتها محليًا".