أهالي الجنود السوريون يتساءلون عن مصير ابنائهم
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/-طالب أهالي الجنود السوريون الذي دخلوا الى العراق واعيدوا الى بلادهم بالكشف عن مصيرهم بعد انقطاع اخبارهم.
وقال مصدر من سوريا لـ(المستقلة) سبق وأن دخل حوالي 2000 جندي سوري الى الحدود العراقية بتاريخ 7/12/2024، حسب عدة روايات، ومنها روايات اهل الجنود التي اشارت الى انهم انشقوا ودخلوا العراق قبل سقوط النظام بيوم.
وأضاف ان الجنود انتظروا داخل العراق برفقة الجيش العراقي 12 يوم، حتى تاريخ 19/ 12/ 2024 حيث تم الاتفاق بين السلطة السورية الجديدة، والحكومة العراقية على اعادتهم الى سوريا وعودتهم الى منازلهم.
واكد المصدر أن الجنود دخلوا منذ 3 ايام ولا أحد يعرف عنهم شيء، سوى انهم اخذوهم باتجاه سجن عدرا.
وأشار الى أن اهالي هؤلاء الجنود يطالبون بالكشف عن مصير ابناءهم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار
أكدت الأمم المتحدة دعمها للمسار السياسي في كوت ديفوار، وحرصها على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وطالبت جميع الأطراف الالتزام بالهدوء وتحكيم المصلحة العليا للوطن.
وحث الممثل الخاص للأمين العام المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل ليناردو سانتوس سيماو جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي على تغليب منطق الحكمة والعقل.
وكان المسؤول الأممي زار كوت ديفوار يوم 19 أبريل/نيسان الجاري، بهدف توطيد السلام والاستقرار، ودعم الديمقراطية، قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تتم في أجواء من التنافس الشديد بين المعارضة والنظام السياسي القائم.
وفور وصوله للعاصمة أبيدجان، اجتمع سيماو بالرئيس الحسن واتارا، وقادة اللجنة المستقلة للانتخابات، ثم التقى مع زعماء قوى المعارضة الرئيسية في البلاد.
وتزامنت زيارة المبعوث الأممي مع مطالب أحزاب المعارضة بإجراء إصلاحات جوهرية في النظام الانتخابي يمكن أن تضمن تنافسا إيجابيا يستحيل معه تزوير النتائج واللعب بإرادة الناخبين.
ويطالب حزب الشعوب الأفريقية بقيادة لوران غباغبو بإصلاح اللجنة المستقلة للانتخابات، وتحديث القائمة الانتخابية، واستمرار الحوار السياسي بين الحكومة وأحزاب المعارضة من أجل التوافق على آلية لتنفيذ هذه المطالب.
إعلان إجراء دبلوماسيويرى مراقبون أن هذه الزيارة عبارة عن إجراء دبلوماسي بسيط، ولا يترتب عليها شيء، إذ لا تمتلك الأمم المتحدة أي وسائل للتأثر على الأطراف أو إلزامها بالعمل على خطط معينة.
وفي تطوّر سياسي يوحي بتعقيد المشهد السياسي، قرّر كل من الحزب الديمقراطي في كوت ديفوار، والحزب الشعبي التقدمي عدم مشاركتهما في اللجنة المستقلة للانتخابات، متّهمين إياها بالتفرّد بالقرارات.
وسبق لكوت ديفوار أن عاشت على وقع أزمات أمنية بسبب الانتخابات الرئاسية، فعندما نجح الرئيس الحالي الحسن واتارا عام 2011 امتنع سلفه غباغبو من تسليم السلطة، وشهدت البلاد حينها مواجهات عنيفة راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، الأمر الذي استدعى تدخل القوات الأممية، والجيش المشترك لإيكواس حتى فرض السيطرة وسلّم السلطة للرئيس المنتخب.