اتهم مجلس الأمن الدولي كوريا الشمالية، بارتكاب انتهاكات "فظيعة" لحقوق الإنسان ضد شعبها من أجل تطوير برامج أسلحتها النووية والبالستية في ظل العقوبات الدولية. وبطلب الولايات المتحدة تم عقد الجلسة العلنية لمدة ساعتين وخصصت لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهي الجلسة الأولى من نوعها منذ عام 2017. 

ونددت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد في بيان مشترك بـ"انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات المرتبطة بشكل وثيق بأسلحة الدمار الشامل وتطوير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية صواريخ بالستية".

وقال المفوض السامي الأممي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عبر كلمة بالفيديو إن "العديد من الانتهاكات التي أشيرُ إليها تدعم تنامي عسكرة كوريا الديمقراطية الشعبية". وأضاف "الاستخدام الواسع النطاق للعمل القسري، وهو يطاول السجناء السياسيين وأطفال المدارس للحصاد، ومصادرة أجور عمال في الخارج، كل هذا يدعم الجهاز العسكري للدولة وقدرتها على تصنيع الأسلحة".

ودعا المجلس شابا "يمثل المجتمع المدني" فر من كوريا الشمالية ولجأت أسرته إلى كوريا الجنوبية.

وندد الشاب إيلهيوك كيم بـ"العزلة" و"العقوبات" التي يتعرض لها سكان كوريا الشمالية، واستغلال "دماء وعرق" الشعب من أجل "حياة القادة المترفة، مضيفا "لكن الحكومة لا تهتم، فهي تهتم فقط بالحفاظ على سلطتها من خلال تطوير أسلحة نووية ونشر دعايتها لتبرير أفعالها". وتفاعلت توماس جرينفيلد مع تصريحات إيلهيوك قائلة إن "انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان التي سردتها للتو فظيعة لدرجة تفوق التصور".

واعتبرت الدبلوماسية الأمريكية أن "السيطرة الشمولية والقمعية على المجتمع من زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، والحرمان الواسع النطاق من حقوق الإنسان والحريات الأساسية، يوفران للنظام الموارد اللازمة لتطوير برامجه غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية". وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية منذ عام 2006، جرى تشديدها ثلاث مرات عام 2017.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الشمالية انتهاكات حقوق الانسان کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

سول: سنردع استفزازات كوريا الشمالية بناء على قدراتنا والتحالف مع الولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المكتب الرئاسي بسول اليوم الأربعاء أن الحكومة الكورية الجنوبية ستردع استفزازات كوريا الشمالية بناء على قدراتها القوية والتحالف مع الولايات المتحدة والتعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وذكر مسئول بالمكتب الرئاسي في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن الحكومة تحذر بشدة من استفزازات كوريا الشمالية.
ودعا إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك إرسال البالونات المليئة بالقمامة، مؤكدا أن الحكومة الكورية الجنوبية تراقب عن كثب تحركات كوريا الشمالية لقيامها باستفزازات محتملة، وتحافظ على وضع الاستعداد الشامل لحماية أرواح الشعب وسلامته والاستعداد لمختلف الاستفزازات المحتملة.
وعقد المكتب الرئاسي صباح اليوم اجتماعا برئاسة النائب الثاني لمستشار الأمن الوطني "إين سونغ-هوان" لمناقشة عمليات الإطلاق الصاروخي وتقييم الوضع الأمني.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت عمليات الإطلاق في حوالي الساعة 6:50 صباحا من منطقة "كايتشون" بإقليم جنوب "بيونغان"، شمال بيونغ يانغ، حيث حلقت الصواريخ لمسافة حوالي 400 كيلومتر.
وجاءت عملية الإطلاق الأخيرة بعد 5 أيام من كشف الشمال عن منشأته النووية لتخصيب اليورانيوم يوم الجمعة.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان تشارك في الدورة الــ57 لمجلس حقوق الإنسان
  • عقوبات أميركية على إيرانيين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك في الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان
  • سول: سنردع استفزازات كوريا الشمالية بناء على قدراتنا والتحالف مع الولايات المتحدة
  • سول وواشنطن وطوكيو تدين عمليات الإطلاق الأخيرة لكوريا الشمالية
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية تجاه بحر اليابان
  • عضو «القومي لحقوق الإنسان»: العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني تحسنت بشكل كبير
  • العربية لحقوق الإنسان تتضامن مع الزعبي وتطالب بالضغط على الحكومة الأردنية لضمان حرية التعبير
  • هل تُغير هاريس سياسة "الصبر الاستراتيجي" مع كوريا الشمالية؟
  • مقررة أممية تستهجن الهجمات ضد الحقوقيين ومحو الحيز المدني بغزة