مقتل عنصر شقي في مواجهات امنية بالمنيا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
لقي شقى خطر مصرعه حيث قام وعنصرين أخرين بقتل أحد الأشخاص لخلافات مالية وإختطافه لمواطن أثناء محاولته الهرب عقب تبادله إطلاق النيران مع قوات الشرطة بالمنيا .. وضبط العنصرين )
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة مغاغة بمديرية أمن المنيا بقيام (3 أشخاص) مجهولين يستلقون مركبة "توك توك" بإطلاق أعيرة نارية تجاه (عامل ) مما أدى إلى مصرعه لوجود خلافات مالية بينهم .
بإجراء التحريات أمكن تحديد مرتكبى الواقعة (3 عناصر إجرامية يتزعمهم شقى خطر سبق إتهامهم فى عدد من الجنايات "سرقة بالإكراه ، سلاح ، مخدرات ، إستعمال قوة ، حريق عمد ") .
تم إستهدافهم بمشاركة قطاع الأمن المركزى وتم ضبط إثنين منهم وبحوزتهما (بندقية آلية ، مركبة "التوك توك" المستخدمة فى الواقعة) وقام الثالث بإختطاف أحد المواطنين لمحاولة الهرب إلى منطقة جبلية بسمالوط بالمنيا ، حيث تم تتبعه وأسفر تبادله إطلاق النيران مع القوات عن مصرعه وتحرير المواطن المخُتطف ، وضُبط بحوزته (بندقية آلية – 4خزينة).
السلاح المضبوط
العنصران اللذان كانا مع القتيل
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عنصر اجرامي الداخلية حوادث
إقرأ أيضاً:
قضية المسعفين.. إسرائيل تعترف بـ"إخفاقات مهنية متعددة"
قال الجيش الإسرائيلي الأحد، إن التحقيق الذي أجراه بشأن مقتل 15 من عمال الطوارئ في قطاع غزة الشهر الماضي خلص إلى وجود "إخفاقات مهنية متعددة" وإنه سيفصل أحد القادة بسبب الواقعة.
وقتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بالرصاص في 23 مارس على 3 دفعات بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودفنوا في حفرة غير عميقة حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني على جثثهم بعد أسبوع.
وقال الجيش في بيان الأحد، إنه سيوبخ قائدا عسكريا وسينهي مهام أحد نواب القادة، وهو ضابط من قوة الاحتياط تولى قيادة القوة في الميدان، لتقديمه تقريرا منقوصا وغير دقيق.
وأضاف الجيش أن التحقيق كشف عن "إخفاقات مهنية متعددة ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عنها بشكل كامل".
وتابع قائلا "خلص التحقيق إلى أن إطلاق النار في الحادثين الأولين نجم عن فهم عملياتي خاطئ من قبل القوة، في ظل تقديرهم لوجود تهديد حقيقي من قوة معادية اشتبكت معهم. أما في الحادث الثالث، فقد تم إطلاق النار خلافا للأوامر، أثناء وقوع حادث قتالي".
وذكر الجيش أن المدعي العام العسكري يجري تحقيقا في الواقعة وقد يقرر توجيه اتهامات جنائية.
وأظهر مقطع مصور عثر عليه على هاتف أحد القتلى ونشره الهلال الأحمر الفلسطيني عمال طوارئ يرتدون زيهم الموحد وسيارات إسعاف وسيارات إطفاء تحمل علامات واضحة ومصابيحها مضاءة ويطلق عليهم جنود النار.
ماذا حدث؟
وقال يوآف هار-إيفن، الذي أجرى التحقيق، للصحفيين إن الجنود اعتقدوا أنهم يتعرضون لتهديد بعد إطلاق النار على ما ظنوا في البداية أنها مركبة تابعة لحماس، لكنها في الواقع كانت سيارة إسعاف.
وقتل اثنان من ركابها، واعتقل ثالث واستجوب للاشتباه في صلته بحركة حماس.
وأطلق سراح الرجل في اليوم التالي بعد مزيد من الاستجواب. ويقول الجيش إن "حماس غالبا ما تخفي أنشطتها بين المدنيين، وإن هناك حالات سابقة استخدمت فيها الحركة سيارات إسعاف لتنفيذ عمليات".
ومع ذلك، ذكر الجيش أن الجنود يؤمرون بالتمييز بين مركبات الطوارئ التي تستخدمها طواقم طوارئ فعلية وبين تلك التي تستخدمها حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش، إيفي ديفرين: "نعم، نرتكب أخطاء"، مضيفا أن الواقعة حدثت في "منطقة قتال معقدة".
وأضاف هار-إيفن أن 12 شخصا قتلوا في واقعة إطلاق النار الثانية، وأن شخصا آخر قتل في الواقعة الثالثة.