رياضة شمال سيناء: بناء مستقبل مشرق لأمتنا ووطننا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد ايهاب حسن عبد الوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء، أن الشباب هم الأمل في بناء مستقبل مشرق لأمتنا ووطننا، ولا بديل عن الاستماع إلى رؤاهم ومشاركتهم في صناعة القرار في شتى المجالات، وتأهيلهم لحمل راية السلام في المستقبل القريب .
وشدد على ضرورة التركيز على وضع إستراتيجيات وخطط قابلة للتنفيذ؛ تستهدف تعزيز الهوية الدينية والوطنية والعربية لدى الشباب والنشء، وألا يترك الشباب فريسة لأجندات تستهدف نزع هويتهم وتجويف عقولهم ووصم تراثهم وماضيهم.
جاء ذلك خلال استقباله الشيخ حسن صالح المحلاوي مسئول الدعوة بمنطقة الأزهر الشريف “منطقة الوعظ”، اليوم بمقر المكتب، لبحث سبل تعزيز التعاون والمشروعات المشتركة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
كما شدد على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية والمجتمعية لرفع الوعي لدى فئات الشباب، مؤكدًا أن الأزهر وعلمائه مستمرون في الاضطلاع بدورهم في المشاركة في هذه الحملات
وأشار إلى أهمية الدور المجتمعي للوزارة، وضرورة إعادة إحياء الندوات التثقيفية والتربوية في مراكز الشباب والأندية بالمحافظة، للحديث مع الشباب وثقل مهاراتهم، وتعزيز ارتباطهم بمجتمعاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رياضة مستقبل مشرق شباب سيناء
إقرأ أيضاً:
وكيل مديرية الشباب والرياضة: التطورات القانونية مكنت المرأة من الإبلاغ عن التحـ.ـرش
أكدت الدكتورة إيمان رمضان، وكيل مديرية الشباب والرياضة، أن قضية التحرش أصبحت اليوم أكثر وضوحًا وصرامة في التعامل معها، مشيرة إلى أن التطورات القانونية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة قد ساهمت بشكل كبير في تمكين المرأة من الإبلاغ عن التحرش بكل ثقة.
وقالت وكيل مديرية الشباب والرياضة، خلال تصريح: "التحرش ممنوع وغير مقبول أيا كانت الظروف، أيا كان الشخص المعني، في الماضي، كان يُنظر إلى المرأة على أنها الطرف الأضعف في هذه القضايا، حيث كانت تتردد في تقديم البلاغات خوفًا من عدم التصديق أو من عدم وجود من يدافع عنها."
وأضافت أن الوضع اليوم اختلف تمامًا بفضل قانون رقم 141 لعام 2021، الذي شدد العقوبات على جرائم التحرش وجعلها تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات، مع غرامات مالية تتراوح بين 200,000 إلى 300,000 جنيه، كما تم إقرار تجريم التحرش عبر الإنترنت لأول مرة، ما ساهم في منح دفعة قوية للنساء لكي يبدأن في التحدث عن هذه القضايا دون خوف.
وأشارت إلى أن هذه التغييرات القانونية قد ساعدت على زيادة عدد البلاغات، وهو ما كان يُعد تحديًا في الماضي حيث كانت العديد من النساء يترددون في تقديم شكاوى بسبب القلق من عدم وجود دعم كافٍ.