يضم مخيمان في شمال شرق سوريا، الهول وروج، آلافاً من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي وأفراد عائلاتهم.

وأشار تقرير لبريان بيتش في صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن مصير الآلاف من عائلات عناصر داعش بات موضع تساؤل في ظل الأوضاع الجديدة المخيمة على الداخل السوري.
ووفق التقرير، بينما يعمل القادة الجدد في سوريا على تعزيز سيطرتهم ودمج الفصائل المتمردة تحت رعاية وزارة الدفاع في البلاد، التي استولوا على مقاليدها من الرئيس المخلوع بشار الأسد، فإن مصير حلفاء الولايات المتحدة الأكراد في سوريا لا يزال موضع تساؤل.



وينطبق الأمر نفسه على المعسكرات والسجون التي يسيطرون عليها، والتي تؤوي الآلاف من أفراد عائلات أعضاء تنظيم داعش، إلى جانب المتشددين المشتبه بهم. ضغوط على "قسد" بحسب الكاتب، تواجه قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، ضغوطاً من جانب الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا. 

Families of #ISIS terrorists in #Al_Hol camp are rioting at the attempts to escape from the camp. @AlHadath @rabrowne75 @mustefabali @laraseligman @gaylelemmon pic.twitter.com/8NDAVoetnP

— Coordination & Military Ops Center - SDF (@cmoc_sdf) October 11, 2019

وفق التقرير، فإن الشكوك تخيم على العلاقة بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية الجديدة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، الجماعة المتمردة التي قادت الحملة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
قادت قوات سوريا الديمقراطية لفترة طويلة القتال ضد تنظيم داعش في البلاد، الذي تعيد بقاياه تجميع صفوفها في الوقت الراهن، بحسب ما ذكر التقرير.
وفيما يلي ما يجب أن تعرفه عن المعسكرات التي تواصل قوات سوريا الديمقراطية حراستها.

من في المخيمات؟

في الواقع، تُعَد هذه المعسكرات مراكز احتجاز مفتوحة، وقد تضخم عدد سكانها بعد هزيمة داعش في عام 2019.
ولكن لم توجه اتهامات إلى الأشخاص هناك بارتكاب جرائم، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن حقوق الإنسان.

والغالبية العظمى من هؤلاء هم من النساء والأطفال، وكثير منهم ليسوا من سوريا بل من البلدان المحيطة وعشرات البلدان في مختلف أنحاء العالم.
وبحسب تقرير لمنظمة العفو الدولية، كان هناك ما يقرب من 47 ألف شخص محتجزين في مخيمي الهول وروج، اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول) 2023.
وقال التحالف الدولي وهو مجموعة من 87 دولة تعمل على هزيمة داعش، إنه في نوفمبر (تشرين الثاني) كان هناك 39904 شخصاً في مخيم الهول. 

Our @amnesty report on NE Syria is out today. Tens of thousands of people detained in the aftermath of ISIS are facing torture and mass death, arbitrary detention, the list goes on – all committed by the US's #1 ally in Syria. https://t.co/xqivhhCvL3

— Nicolette Waldman (@nic_waldman) April 17, 2024

وقال التحالف، إن عدد السكان في الهول آخذ في الانخفاض بسبب زيادة عمليات الإعادة إلى الوطن.
لكن ما يزيد من تعقيد مسألة الإعادة هو رفض العديد من البلدان - وخاصة في الغرب - استعادة مواطنيها.
وقد جردت بعض الدول أعضاء داعش المزعومين من جنسيتهم، مما جعلهم عديمي الجنسية.
ويعتبر العراق هو أحد البلدان القليلة التي عملت على إعادة مواطنيها من الهول وروج.

من يحرس المخيمات؟

تدير قوات سوريا الديمقراطية المعسكرات، وتدعم الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية، وتزودها بالأسلحة والتدريب، في محاولة لمحاربة داعش.
وكشف البنتاغون هذا الشهر عن وجود نحو 2000 جندي أمريكي في سوريا، كجزء من الجهود الرامية إلى احتواء فلول داعش الذين يحاولون إعادة تجميع صفوفهم.
والأكراد أقلية عرقية في الشرق الأوسط، وفي غياب دولة خاصة بهم، فإنهم منقسمون عبر أجزاء من تركيا والعراق وسوريا وإيران. 

U.S. military mission in Syria will pose an early dilemma for Trump https://t.co/UEAIaDzrAQ

— Colin P. Clarke (@ColinPClarke) December 23, 2024

وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية متحالفة مع حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة وواشنطن كمنظمة إرهابية.

ماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك؟

أدى تحول ديناميكية القوة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد إلى تعقيد الأمور بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك المعسكرات التي تسيطر عليها.
وفي خضم الفوضى، واجهت قوات سوريا الديمقراطية هجمات متزايدة من أعدائها وخاصة ما يُعرف بالجيش الوطني السوري، وهو وكيل تركيا.

وكجزء من صفقة توسطت فيها الولايات المتحدة، انسحبت قوات سوريا الديمقراطية بالفعل من مدينة منبج.
وهدد السيناتوران كريس فان هولن (ديمقراطي من ماريلاند) وليندسي غراهام (جمهوري من ساوث كارولينا) الثلاثاء بفرض عقوبات على تركيا، إذا لم توافق على "وقف إطلاق نار مستدام" ومنطقة منزوعة السلاح.
وقال فان هولن وغراهام في بيان: "لقد صعدت القوات المدعومة من تركيا من هجماتها ضد شركائنا الأكراد السوريين، مما يهدد مرة أخرى المهمة الحيوية المتمثلة في منع عودة داعش".
وقالت سينام محمد، رئيسة البعثة الأمريكية للذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، لصحيفة "واشنطن بوست" في مقابلة هذا الشهر، إن قوات سوريا الديمقراطية ملتزمة بحراسة معتقلي داعش، لكن تصاعد القتال قد يضطرهم إلى تحويل الموارد.
وهناك مخاوف من أن يستغل مقاتلو داعش الضالون والخلايا النائمة ضعف اللحظة.
وأضافت محمد أن الخلايا النائمة لداعش أصبحت أكثر نشاطاً منذ تقدم المتمردين السوريين واستيلائهم على العاصمة.
وأشارت إلى أن "هذا يشكل تهديدا لكل المنطقة، وهذا يعني أن كل ما فعلناه على مدار كل هذه السنوات مع الولايات المتحدة، ومع التحالف العالمي لوقف داعش والقضاء عليه، سوف يذهب سدى". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات داعش بشار الأسد سوريا سقوط الأسد سوريا قسد داعش قوات سوریا الدیمقراطیة الولایات المتحدة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

هل أخرجت إسرائيل تركيا من سوريا؟

يوم الأربعاء الفائت، شنت المقاتلات "الإسرائيلية" عشرات الغارات المتزامنة على مواقع عسكرية واستراتيجية في كل من دمشق وحمص وحماة، في مقدمتها مبنى البحوث العلمية في دمشق والمطار العسكري في حماة وقاعدة تيفور قرب حمص.

وتحدث بيان الخارجية السورية عن عشرات الغارات "الإسرائيلية" على خمسة مواقع في البلاد خلال ثلاثين دقيقة، أدت إلى "تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين"، بينما تحدثت تقارير غير رسمية عن مقتل أربعة أشخاص.

كما شهدت الليلة نفسها توغلا جديدا في ريف درعا أسفر عن اشتباكات مع مواطنين تداعوا لصده، ما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص وجرح آخرين، فضلا عن إصابات بين جنود الاحتلال وفق تقارير لم تتأكد. وبعد أقل من 24 ساعة، أغارت طائرات "إسرائيلية" على مواقع ونقاط عسكرية في الفرقة الأولى في ريف دمشق الغربي واللواء 75 في ريف دمشق.

أتت تلك الغارات المكثفة على المواقع العسكرية في ظل تقارير ألمحت إلى خوض سوريا وتركيا محادثات بخصوص إمكانية عقد اتفاقية دفاع مشترك أو تعاون دفاعي بالحد الأدنى، لا سيما وأن التقارير أشارت إلى أن أنقرة بصدد نشر منظومات دفاعية على الأراضي السورية وخصوصا في قاعدة تيفور، بل إن بعضها ادعى توجّه وفد تقني تركي لدراسة وضع القاعدة واحتياجاتها.

يصبح التحليل بأن القصف "الإسرائيلي" رسالة لتركيا بقدر ما هو لسوريا منطقيا وله شواهده، والتي تبدأ من عام 2021 حين وضعت تقارير الأمن القومي تركيا لأول مرة ضمن المهددات لدولة الاحتلال، ولا تنتهي عند تقرير لجنة ناجل خلال الحرب الحالية والتي دعت حكومة الاحتلال للاستعداد لاحتمال المواجهة العسكرية مع تركيا في سوريا خلال سنوات، وما بينهما الإشارات الرسمية المتعددة لتركيا كتهديد، والإعلان العلني عن دعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مواجهتها
كما أن مسؤولين "إسرائيليين" عضّدوا فكرة أن الغارات توجه رسالة لأنقرة بقدر ما تسعى لتقويض إمكانات دمشق العسكرية ومقدراتها الاستراتيجية. فقد اتهم وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر تركيا بـ"لعب دور سلبي في سوريا"، محذرا الرئيس السوري أحمد الشرع من "دفع ثمن باهظ" في حال "سمح للقوى المعادية" بدخول بلاده وتهديد "إسرائيل".

كما قال وزير الحرب يسرائيل كاتس إن الغارات الأخيرة "رسالة واضحة وتحذير للمستقبل"، وعلى أن "إسرائيل لن تسمح بأي ضرر يلحق بأمنها". وبشكل أكثر وضوحا ومباشرة، حذر كاتس الرئيس السوري (مستخدما اسم الجولاني في دلالة لا تخفى) من "دفع ثمن باهظ في حال سمح للقوات المعادية بدخول سوريا وتهديد مصالح الأمن الإسرائيلي".

وكانت قوات الاحتلال استغلت سقوط النظام السوري لفرض أمر واقع على القيادة السورية الجديدة، من خلال التوغل في المنطقة العازلة ثم درعا، وقصف الكثير من مقدرات الدولة السورية من سلاح وعتاد ومقار عسكرية ومراكز بحوث. يدفع هذا الانكشاف العسكري والاستراتيجي أمام دولة الاحتلال للبحث عن حلفاء وشركاء أو دولة حامية، ومن البديهي أن تركيا في مقدمة الدول المرشحة للعب دور من هذا القبيل لعدة أسباب؛ في مقدمتها العلاقة الجيدة التي تربطها بـ"سوريا الجديدة"، ورغبتها في نفوذ مستدام في سوريا، وعلاقاتها المتوترة مع "إسرائيل" خلال الحرب على غزة.

وقد أثبتت التصريحات والمواقف المتواترة عن مسؤولين أتراك أن أنقرة ترى في استقرار سوريا مصلحة عليا مشتركة، وأنها مستعدة للعب دور بارز في دعم دمشق في المجالات العسكرية والأمنية وخصوصا التدريب والتسليح. وقد دفعت أنقرة بتعزيزات عسكرية إلى سوريا خلال معركة "ردع العدوان" التي أسقطت نظام الأسد، وكذلك مؤخرا خلال أحداث الساحل السوري في دلالة واضحة على هذا الحرص.

من هنا، يصبح التحليل بأن القصف "الإسرائيلي" رسالة لتركيا بقدر ما هو لسوريا منطقيا وله شواهده، والتي تبدأ من عام 2021 حين وضعت تقارير الأمن القومي تركيا لأول مرة ضمن المهددات لدولة الاحتلال، ولا تنتهي عند تقرير لجنة ناجل خلال الحرب الحالية والتي دعت حكومة الاحتلال للاستعداد لاحتمال المواجهة العسكرية مع تركيا في سوريا خلال سنوات، وما بينهما الإشارات الرسمية المتعددة لتركيا كتهديد، والإعلان العلني عن دعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مواجهتها.

في ردها على الغارات، قالت وزارة الخارجية التركية إن "إسرائيل باتت أكبر تهديد لأمن المنطقة"، وأنها تزعزع استقرارها عبر "التسبب بالفوضى وتغذية الإرهاب"، داعية إياها "للتخلي عن سياساتها التوسعية، والانسحاب من الأراضي التي تحتلها، والكف عن تقويض جهود إرساء الاستقرار في سوريا".

بيد أن الأنظار توجهت أكثر لتصريح وزير الخارجية هاكان فيدان، الذي قال إن بلاده "لا تريد مواجهة مع إسرائيل في سوريا"، مشيرا -في تصريحات لوكالة رويترز- إلى أنه "إذا كانت الإدارة الجديدة في سوريا ترغب في التوصل لتفاهمات معينة مع إسرائيل فهذا شأنها الخاص".

فهل يعني ذلك أن أنقرة رضخت لرسائل الضغط "الإسرائيلية" وأن القصف المتكرر أدى غرضه بردعها وثنيها عن خطط التمركز العسكري في سوريا؟

لا يبدو ذلك دقيقا ولا مؤشرات منطقية عليه. الواضح، ومنذ البداية، أن تركيا لا تريد فعلا مواجهة عسكرية مباشرة مع "إسرائيل"، وتحديدا إذا كانت وفق توقيت الأخيرة والطريقة التي تفضلها وتختارها، لتداعيات ذلك المتوقعة وتأثيرها المحتمل على العلاقات مع الإدارة الأمريكية.

قد تعوّل أنقرة لاحقا على إمكانية التوصل لتفاهمات غير مباشرة مع "إسرائيل" عن طريق واشنطن، بحيث يمكن رسم خرائط النفوذ والمصالح بشكل يحول دون الصدام، وهو ما ترى أنقرة أنه ممكن على المدى البعيد كما كان ممكنا سابقا مع روسيا وإيران رغم تعارض المصالح
فتركيا تعول كثيرا على الموقف الأمريكي من سوريا عموما، وتحديدا مسألة رفع العقوبات ودعم المرحلة الانتقالية، لكن وبشكل أكثر أهمية وأولوية موقفها من دعم قسد وبقاء القوات الأمريكية على الأراضي السورية. ولذلك تحديدا، تراهن أنقرة على زيارة مرتقبة لأردوغان للبيت الأبيض ولقاء ترامب، الذي ما زال يكيل المديح للأخير والعلاقات الطيبة التي تجمعهما، ولا تريد أن تترك ذريعة لنتنياهو لتقويض فرص هذه الزيارة في تحقيق اختراقات مهمة في الملف السوري، وكذلك على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين ولا سيما في ملف التسليح.

ولذلك، تفضل تركيا في الوقت الحالي تجنب المواجهة مع "إسرائيل"، ومحاولة الضغط عليها من خلال إدارة ترامب، الذي كانت تصريحاته خلال استقباله نتنياهو إيجابية نسبيا بالنسبة لها، ولا سيما رفضه الضمني لفكرة الصدام مع تركيا في سوريا. كما أن أنقرة ستسعى على المدى البعيد لفرض أمر واقع بخصوص تواجدها في سوريا، فهي تقدّر بأن جرأة "إسرائيل" على القصف والاستهداف بعد تواجد قوات وأسلحة لها ستكون أقل بكثير مما هي عليه الآن، إذ أن القصف الحالي قد يمنع أنقرة من الاستقرار ومد النفوذ، لكن تعرض قواتها لاستهداف مباشر قد يشعل فتيل مواجهة مباشرة لا يريدها الطرفان.

أكثر من ذلك، قد تعوّل أنقرة لاحقا على إمكانية التوصل لتفاهمات غير مباشرة مع "إسرائيل" عن طريق واشنطن، بحيث يمكن رسم خرائط النفوذ والمصالح بشكل يحول دون الصدام، وهو ما ترى أنقرة أنه ممكن على المدى البعيد كما كان ممكنا سابقا مع روسيا وإيران رغم تعارض المصالح.

ولعل تصريحات ترامب خلال استقباله نتنياهو، وتصريح الأخير أنه بحث مع الرئيس الأمريكي "تدهور علاقاتنا مع تركيا وكيفية تفادي حصول أزمة معها" تعزز هذا المنطق، وهو ما سيحكم عليه الوقت والتطورات اللاحقة. لكن تركيا، بكل الأحوال، ليست في وارد التخلي عن دعم سوريا ولا عن مصالح أمنها القومي والفرص التي فتحتها لها "سوريا الجديدة".

x.com/saidelhaj

مقالات مشابهة

  • خروج الرتل الثاني لقوات سوريا الديمقراطية من حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب
  • مراسل سانا بحلب: بدء خروج الرتل الثاني لقوات سوريا الديمقراطية من حيي الأشرفية والشيخ مقصود باتجاه شرق الفرات تحت إشراف وزارة الدفاع وقوات الأمن العام
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة وتجبر عائلات على النزوح قسرا
  • ترامب يؤكد على أهمية دور تركيا في سوريا
  • هل أخرجت إسرائيل تركيا من سوريا؟
  • أسر سودانية تلاحق مصير أبنائها بسجون الدعم السريع
  • داخل خيام داعش.. كيف يُعاد تشكيل التطرف في مخيمات شمال سوريا؟
  • زيارة ستؤثر على مصير المنطقة.. لماذا يزور احمد الشرع تركيا؟
  • واشنطن تلغي اعترافها بحكومة الجولاني
  • قناصات ضد داعش.. المحاربات الكرديات يرفضن التخلي عن السلاح في مواجهة تهديدات مزدوجة