رئيس الجمهورية يقر عفوا رئاسيا لصالح 2471 محبوسا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قرّر اليوم، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إفادة 2471 محبوسا بإجراءات عفو رئاسي وتدابير تهدئة. حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح البيان أن إجراءات العفو الرئاسي تشمل عفواً كليّاً للعقوبة. بالنسبة للأشخاص غير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين تقل أو تساوي عقوبتهم 24 شهرا. وعفواً كلياً للعقوبة بالنسبة للأشخاص المحبوسين الذين تقل أو تساوي عقوبتهم 18 شهرا.
كما يستفيد من تخفيض العقوبة جزئيا لمدة 18 شهرا الأشخاص المحبوسون المحكوم عليهم نهائيا الذين يزيد باقي عقوبتهم عن 18 شهرا ويساوي 30 سنة أو يقل عنها.
وتُرفع مدة التخفيض الكلي والجزئي للعقوبة إلى 24 شهرا بالنسبة للمحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين يساوي سنهم 65 سنة أو يزيد عنها والأحداث والنساء الحوامل وأمهات لأطفال لا يتجاوز سنهم 3 سنوات.
كما قرّر رئيس الجمهورية تثبيت الاستثناءات من العفو على الفئات الواردة في المرسوم الرئاسي.
وقرر أيضا إفادة 14 محبوسا بإجراءات عفو كلي لباقي العقوبة المحكوم بها عليهم نهائيا. في جرائم تتعلق بالنظام العام.
بإلاضافة إلى ثمانية محبوسين على ذمة التحقيق وإجراءات المحاكمة. بتدابير تهدئة تتعلق هي الأخرى أيضاً بجرائم النظام العام.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: علیهم نهائیا
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يشارك في رتبة سجدة الصليب في جامعة الروح القدس – الكسليك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، إلى جانب اللبنانية الأولى، السيدة نعمت عون، في رتبة سجدة الصليب التي أُقيمت لمناسبة الجمعة العظيمة في جامعة الروح القدس – الكسليك.
مشاركة رسمية تعبّر عن الالتزام الروحي والوطني
تميّزت المشاركة الرئاسية في هذه المناسبة الروحية بأبعاد رمزية، تعكس التلاقي بين الدولة والكنيسة في محطات وطنية وإيمانية جامعة، وسط حضور شعبي ورسمي واسع.
كلمة الأباتي محفوظ.. نحو منطق الدولة والمواطنة
وخلال المناسبة، توجّه رئيس الجامعة، الأباتي يوسف محفوظ، بكلمة إلى الرئيس عون قائلاً:
“لا شك في أنّكم ستقودون لبنان إلى منطق الدولة، وعلينا أن نجيبكم بالإيجاب للنهوض معًا، ولتثبيت ما يعزز المواطنة.”
وأكد الأباتي محفوظ على أهمية التعاون بين مختلف المكوّنات للنهوض بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه.
تفاعل إيجابي ورسائل دعم
وقد لاقت هذه المشاركة ترحيباً واسعاً من قبل الحضور، الذين رأوا فيها دلالة واضحة على التمسك بالقيم الروحية في أصعب الظروف، ودعماً معنوياً لمبادئ الوحدة والتضامن الوطني.