وفاة 12 مغتربا يمنيا إثر حادث مروري بالجوف شمالي البلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
لقي مالا يقل عن 12 شخصًا مصرعهم، في حادث مروري مؤسف، مساء الأربعاء، وقع في مديرية خب الشعب بمحافظة الجوف شمالي اليمن.
وقالت مصادر محلية، وناشطون على مواقع التواصل، إن “جميع الضحايا مغتربين كانوا عائدين من السعودية إلى اليمن”.
وأوضحوا أن الحادث وقع على بعد سوق الثلوث، على الطريق المؤدي إلى مديرية الحزم (مركز المحافظة).
وبين الحين والآخر، يسقط العشرات من المسافرين ضحايا معظمهم من المغتربين في السعودية، في حوادث سير تارة، وتارة أخرى في انفجار ألغام من مخلفات الحوثيين، على الطريق الصحراوي الرابط بين منطقة العبر ومحافظة الجوف، في ظل استمرار اغلاق الطريق الرئيس الذي يربط صنعاء بالجوف ومأرب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجوق السعودية المغتربين اليمن حادث سير
إقرأ أيضاً:
صدمة الأسعار.. مقارنة بين عام 2008 واليوم تكشف الفجوة الاقتصادية في اليمن!
شمسان بوست / خاص:
أثارت صورة متداولة لقائمة أسعار المواد الغذائية في اليمن عام 2008 تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سلطت الضوء على الفارق الهائل بين الأسعار حينها واليوم، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.
في ذلك الوقت، كان سعر كيس الدقيق (50 كجم) لا يتجاوز 5600 ريال، والسكر 5800 ريال، والأرز 6400 ريال، فيما تراوحت أسعار اللحوم بين 1400 و1500 ريال للكيلو. أما اليوم، فقد شهدت الأسعار قفزات غير مسبوقة، حيث تجاوز سعر كيس الدقيق 30,000 ريال، والسكر 40,000 ريال، بينما تخطى سعر الأرز 50,000 ريال. كما ارتفعت أسعار اللحوم والأسماك إلى مستويات جعلتها خارج متناول الكثير من العائلات.
المفارقة أن المواطنين، الذين كانوا يشتكون من الغلاء في 2008، باتوا اليوم يعتبرون تلك الأسعار حلمًا صعب المنال. ويرى الكثيرون أن غياب الإصلاحات الاقتصادية واستمرار انهيار العملة المحلية ساهما في تفاقم الوضع المعيشي.
في ظل هذا الواقع، تتزايد التساؤلات حول مستقبل الاقتصاد اليمني، وهل ستشهد البلاد تحسنًا يخفف من أعباء المواطنين، أم أن الأسعار ستواصل ارتفاعها لتجعل من 2008 مجرد ذكرى لفترة كان فيها الغلاء “مقبولًا” مقارنة بما هو عليه اليوم؟
التصنيف المرحلي للأمن الغذائي.. 4.4 مليون صومالي يواجهون شح الغذاء بسبب الجفاف