محلل سياسي لبناني: شرعية جلسات البرلمان ترتبط بوجود رئيس
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال فادي عكوم، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، يبدو أن هناك شبه اتفاق بين الفرقاء السياسيين، على ألا تعقد جلسة البرلمان، خاصة أنها جلسة تشريعية لم يحضر بها نصف العدد، ولا ينعقد المجلس إلا إذا توفر «النصف +1».
31 نائبا أعلنوا مقاطعتهم الجلساتوأضاف «عكوم»، خلال لقاء ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أن هناك مجموعة كبيرة من النواب، بواقع 31 نائبا، أعلنوا مقاطعتهم كل جلسة، ومن ثم هناك جدل تشريعي، بأن انعقاد الجلسات التشريعية غير دستوري، في ظل عدم وجود رئيس.
ولفت إلى أن هناك مجموعة من النواب، حسب التشريعات اللبنانية يفسرونها، بأن عدم وجود رئيس، يعطي عدم شرعية لمجلس النواب.
ملفات ساخنة على مجلس النوابوأوضح أن نجيب ميقاتي الرئيس المؤقت للحكومة المستقيلة، كان مدرجا على جدول الأعمال إضافة لمسألة انتخاب الرئيس بعض البنود التشريعية التي لا بد أن يتخذ فيها قرار بالتصويت، وهذا الأمر الذي استفز بعض النواب، خاصة أن بها بعض الملفات الساخنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مجلس النواب لبنان ميقاتي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: مساع دبلوماسية دولية وغربية لوقف إطلاق النار في لبنان
قال المحلل السياسي وجدي العريضي، إن هناك سباقًا محمومًا بين المساعي الدبلوماسية الدولية والعربية لوقف إطلاق النار في لبنان، لكن الكلمة في النهاية للميدان، فقد استعاد حزب الله أنفاسه بعد اغتيال قياداته، وهو الآن يواجه إسرائيل بشكل مباشر، بالإضافة إلى قصف يومي لمواقع العمق الإسرائيلي وإصابات في صفوف جنود العدو، وهذا يعني أنه لا يزال يقاوم ولم يُهزم حتى الآن.
وأضاف «العريضي»، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن دخول إسرائيل إلى لبنان في هذه المرحلة ليس بالأمر السهل، فحزب الله يمتلك عددا كبيرا من الصواريخ، كما أكد رئيس الوحدة الإعلامية المركزية للحزب أن هناك ما يكفي من السلاح لمواصلة المواجهة.
واستطرد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى لجعل بداية عهده خالية من الحروب في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان وغزة؛ ليتمكن من التركيز على تعزيز الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني.
ولفت إلى أن ملف الاقتصاد في عهده السابق كان ناجحًا، وهو في النهاية رجل أعمال يسعى لترتيب الأوضاع بما يضمن حل مشاكل الاقتصاد الأمريكي، لكن يبقى السؤال: هل سيقبل نتنياهو بوقف الحرب، في حين أن واشنطن لن تتخلى عن تل أبيب؟.