الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة لدعم جنين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء باعتقال السلطة الفلسطينية عضو لجنتها المركزية نصر الملح والاعتداء عليه في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الجبهة إلى أن الاعتقال جاء على خلفية مشاركته في مسيرة دعت إلى وقف الاقتتال بمخيم جنين.
وأكدت الجبهة أن هذه الممارسات تهدف إلى قمع الأصوات الساعية لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية.
وكان ميدان المنارة في مدينة رام الله شهد وقفة شعبية داعمة لكتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وإسنادا لأهالي المخيم ضد الحملة الأمنية التي تقودها أجهزة السلطة الفلسطينية.
#متابعة| ???? الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: نندد باعتقال الرفيق عضو اللجنة المركزية نصر الملّح والاعتداء عليه من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية على خلفية مشاركته في المسيرة التي نظمتها الجبهة برام الله والتي دعت إلى وقف الاقتتال في مخيم جنين وإلى الوحدة الوطنية pic.twitter.com/AXq7h4LeMn
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 25, 2024
خرجت مسيرة اليوم وسط رام الله لدعم المقاومة في جنين ورفضًا لعدوان السلطة، وهتافات لكتيبة جنين.
من الواضح فشل كل محاولات السلطة إرعاب وإخافة الناس في الضفة.
من 11 محافظة في الضفة لم تستطع السلطة إخراج مسيرات تسحيج ودعم سوى الخليل فقط، وها هي المسيرات في رام الله تخرج ضدها. pic.twitter.com/WKzyUFI8Iv
— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) December 24, 2024
إعلانوالسبت الماضي، أصدرت كل من كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا أكدت فيه على شرعية سلاح المقاومة، واعتبرت أن الحملة الأمنية التي تشنها السلطة الوطنية في الضفة الغربية المحتلة "لا تخدم سوى العدو الصهيوني".
وطالبت الفصائل الفلسطينية الثلاثة الأجهزة الأمنية وقيادة السلطة في رام الله بأن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
ومنذ أكثر من أسبوعين تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في المخيم، في حين تقول "كتيبة جنين" إن الحملة الأمنية تستهدف المقاومين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذارا لحرب الإبادة
طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الثلاثاء، حركة المقاومة الإسلامية حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال الإسرائيلي ما وصفها بـ"أعذار" لاستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته رئاسة السلطة، وطالبت فيه حركة حماس بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالموقف الفلسطيني الرسمي والمبادرات العربية، والتوقف عن اتخاذ أي قرارات غير مسؤولة، "لتجنيب شعبنا ويلات هذا العدوان، الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 50 ألف مواطن، وجرح أكثر من 115 ألف مواطن".
وتابع البيان: "نطالب بعدم الاستمرار في إعطاء الاحتلال أية أعذار للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية، كقضية الرهائن التي تستغلها إسرائيل لارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها مجزرة مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا بشكل متعمد".
وتطرقت رئاسة السلطة إلى سيطرة الاحتلال على محور ما يسمى "موراغ" لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، مؤكدة أنه "يكرس سيطرة الاحتلال الدائمة على القطاع، ويقسمه إلى بؤر معزولة تمهيدا للتهجير، ويشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين أكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وأشارت إلى أن "هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية".
وشددت على ضرورة وقف الاعتداءات في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، منوهة إلى أن الاحتلال يواصل لليوم الـ78 عدوانه على محافظة جنين ومخيمها، ولليوم الـ72 على محافظة طولكرم ومخيميها وباقي مخيمات الضفة الغربية، وتنفيذ سياسة القتل الجماعي والاعتقالات وعمليات الهدم للمنازل والمخيمات والبنية التحتية للمدن الفلسطينية.
وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وإدخال المساعدات لوقف المجاعة، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لتتولى دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة للبدء بإعادة إعمار قطاع غزة.