رئيس جامعة أسيوط يقرر تكليف إكرام نائباً لمدير مستشفي الإصابات والطوارئ
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، قراراً؛ بتكليف الدكتور أحمد إكرام عبدالله عثمان الأستاذ المساعد بقسم جراحة العظام، بكلية الطب بالجامعة؛ للقيام بأعمال نائب لمدير مستشفي الإصابات والطوارئ؛ للشئون الطبية والعلاجية.
ووجه الدكتور أحمد المنشاوي؛ بضرورة العمل بروح الفريق في إطار من التكامل، والتعاون؛ ووفق خطة، ورؤية مستقبلية؛ للتطوير المستمر لمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي، والتي تعمل بالتوازي مع خطط، ورؤية الدولة المصرية؛ في تحسين المنظومة الطبية في مصر، وخدمة المرضي المترددين من محافظات الصعيد، مُهنئًا نائب مدير مستشفى الإصابات والطوارئ علي هذا المنصب الجديد، ومتمنياً له السداد، والتوفيق.
وتعد مستشفي الإصابات والطوارئ الجامعي؛ أكبر مستشفى متخصص على مستوى الجمهورية؛ لخدمة ضحايا الحوادث التي تقع في نطاق محافظة أسيوط، والمحافظات المجاورة، والمجهزة وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة، وتسهم المستشفي بدورها؛ في تحقيق التغطية الصحية، من خلال معالجة الحوادث الطارئة، والحالات الحرجة، والحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة في مستشفى متخصصة في حوادث الطرق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطوارئ الجامعي مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط الجامعه تحسين المنظومة نائب مدير مستشفى نائب الرعاية الصحية مستوى الجمهورية رئيس جامعة أسيوط مستشفى مستشفى الإصابات والطوارئ ورؤية الدولة تطوير جمهورية حوادث الجمهورية الدكتور التعاون محافظات محافظات الصعيد مرضي العلاجية بكلية الطب رعاية حوادث الطرق متخصص الحالات ه الدولة المصرية أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط التغطية الصحية خدمات الرعاية الصحية قسم جراحة العظام رؤية الدولة المصرية لرعاية الصحية نائب مدير روح الفريق علي مستوي الجمهورية ضحايا الدكتور أحمد المنشاوى المنظومة الطبية أسيوط جامعة أسيوط الدولة المصرية المستشفى الرعاية الصحي الطبية والعلاجية الإصابات الطوارئ بالجامعة الحالات الحرجة المنصب الجديد خدمة المرضى الحرجة الإصابات والطوارئ
إقرأ أيضاً:
الغارديان: الطواقم الطبية في غزة تنهار أمام موجات جرحي المساعدات
تشهد مناطق توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة حوادث متكررة لما يصفه العاملون الطبيون والإنسانيون بـ"إصابات جماعية"، وسط تقارير عن إطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي على فلسطينيين يحاولون الوصول إلى شاحنات الغذاء.
ووفقا لتقرير موسع نشرته صحيفة الغارديان البريطانية نقلت عن أطباء في مستشفيات جنوب غزة قولهم إنهم باتوا عاجزين عن التعامل مع تدفق الجرحى الذين يصابون يوميا خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات.
وأضاف التقرير أن المسؤولون الطبيون والعاملون في المجال الإنساني والأطباء في غزة قالوا إنهم غارقون في "حوادث الإصابات الجماعية" شبه اليومية، وهم يكافحون للتعامل مع جرحى النيران الإسرائيلية على الفلسطينيين الذين يطلبون المساعدة.
وقال مدير التمريض في مجمع ناصر الطبي بخان يونس الدكتور محمد صقر: "في نصف ساعة فقط قد نستقبل ما بين 100 إلى 150 حالة، معظمها ناجمة عن إصابات مباشرة في الرأس والصدر، وغالبًا ما تقع هذه الإصابات قرب مراكز توزيع الغذاء الأمريكية".
وأضاف أن المستشفى أصبح مضطرًا لعلاج المرضى على أرضية قسم الطوارئ، مع غياب الأسرّة وتفاقم النقص في الموارد الطبية.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد قتل 640 فلسطينيا وأصيب أكثر من 4,500 آخرين في الفترة بين 27 أيار / مايو و2 تموز/ يوليو، خلال محاولات الحصول على الغذاء والمساعدات، وتأتي هذه الأرقام في ظل انهيار شبه كامل للقطاع الصحي، حيث خرجت نصف مستشفيات القطاع عن الخدمة، فيما تعمل البقية بأقل من طاقتها نتيجة نقص الوقود والمعدات.
من جهتها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها رصدت ارتفاعًا غير مسبوق في "حوادث الإصابات الجماعية" المرتبطة بتوزيع المساعدات، موضحة أن مستشفاها الميداني في رفح، الذي يضم 60 سريرًا فقط، استقبل أكثر من 2,200 مصاب منذ أواخر مايو.
أما مستشفى "يو كيه-ميد" الميداني في منطقة المواصي فقد استقبل العديد من الجرحى، وأكدت الطبيبة البريطانية كلير جيفريز أن معظم الحالات التي عالجتها كانت جراء أعيرة نارية، وقالت إن أحد المرضى أخبرها أنه أُصيب بينما كان يحمل صندوقًا من الطعام.
تسلّط الصحيفة الضوء على منظمة مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي بدأت عمليات توزيع الغذاء في أيار/ مايو الماضي، ورغم أن المنظمة تنفي تمامًا وقوع أي إصابات عند مراكزها، إلا أن تقارير الأطباء والمصابين تشير إلى خلاف ذلك.
وقالت المنظمة في بيان إنها وزعت أكثر من 62 مليون وجبة منذ بدء نشاطها، وتحرص على إيصال الغذاء "بأمان ودون تدخل"، مؤكدة أن حوادث القتل أو الإصابات لم تقع داخل نطاق مراكزها خلال ساعات العمل.
من ناحيتها، تقول سلطات الاحتلال الإسرائيلية إنها لا تستهدف المدنيين وتتخذ الإجراءات الضرورية لحمايتهم، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقا داخليا بعد تقارير نشرتها صحيفة هآرتس تحدثت عن أوامر محتملة بإطلاق النار قرب مواقع توزيع المساعدات.
وكشف تقرير الغارديان الصورة القاتمة للواقع الطبي في غزة، ونقص حاد في المسكنات، المضادات الحيوية، والأدوية وأدوات الجراحة وأجهزة التصوير، وطاقم طبي يعمل في ظروف استثنائية.
وبحسب الصحيفة قال ممرض غرفة العمليات في مستشفى الصليب الأحمر برفح هيثم الحسن: "كنا نجري 8-10 عمليات يوميا، الآن نجري ما بين 30 إلى 40... معظم الإصابات ناجمة عن طلق ناري، وبعضها شديد التعقيد".