مشاهد مبكية | أهالي صالحجر بالغربية يشيّعون جثمان العروس ضحية زوجها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شيع المئات من الأسر والعائلات بقرية صالحجر بمركز بسيون بالغربية مساء اليوم جنازة السيدة العروس ضحية زوجها في مشهد جنائزي مهيب عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بذات القرية ودفنها بمقابر أسرتها.
الطب النفسي بجامعة طنطا يحصد الميدالية الماسية من المنظمة العالمية للسكتة الدماغية
وحرص زميلات الفتاة الضحية وأقاربها علي رفع النعش والتمسك به خلال مراسم التشييع ألمًا علي رحيلها حتي مثواها الأخير ودفنها بجوار جدها.
كما رددت والدة العروس عدة كلمات والدموع من بينها "حسبنا الله ونعم الوكيل خلص علي بنتي ودائما كان بيتعاطي مخدرات وبيهددها وهي في بيتنا وقتلها أمام ابوها وهو بيتخانق في بيتنا وبنتي عروسه في الجنه وربنا يصبرنا علي فراقها " .
ومن ناحية أخري كشف خال الفتاة الضحية بقوله "الأسرة مش هتاخد العزاء في البنت الا بعد أن يتحقق القصاص وربنا ينتقم من الظالم زوجها القاتل ".
وكانت قرية صالحجر شهدت في الساعات الأولى من فجر اليوم حالة من الصدمة والرعب بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ ارتكاب جريمة قتل حينما انهي زوج في العقد الرابع من عمره بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة حياة زوجته حال تواجدهما بمنزل والدها بذات القرية لخلافات أسرية بينهما وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية إلي طوارئ مستشفي بسيون المركزي ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة وتم التحفظ على الجثة في المشرحة.
أمن الغربية يحرر 350 مخالفة لردع قائدي السيارات والمركبات مروريا
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزه الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية صالحجر يفيد بوفاة المدعوة “م.ر.ا”20 سنة علي يد زوجها المدعو “ش.ا”32 سنة بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة بسبب خلافات أسرية .
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته وسماع أقوال شهود العيان.
اوصي مدير الأمن بتشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية وقاده العقيد خالد عبد الفتاح رئيس مباحث المديرية وضباط فرع البحث الجنائي بمركزي بسيون وكفر الزيات.
وبنقنين الإجراءات الأمنية الثابته والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة بسيون من ضبط الزوج الجاني عقب ارتكابه الجريمة وتسليم نفسه إلي قبضة الاجهزه الامنية.
كما أفاد شهود عيان من أهالي قرية صالحجر أن الخلافات الزوجية دفعت الزوج الأب للطفل في التخلص من حياة شريكة حياته بسبب ضغوطات نفسية واقتصادية وتعاطيه للمواد المخدرة وسلم نفسه إلي الأجهزة الأمنية مرددا عبارة "أنا خلصت على مراتي أم عيالي".
وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرتها وحجز المتهم علي ذمة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنازة عروس ضحية صالحجر
إقرأ أيضاً:
طفلة تدفع حياتها ثمنا للدفاع عن أمها
خاص
دفعت طفلة بمصر، بريئة حياتها ثمنا للدفاع عن أمها، التي تعرضت للضرب المبرح على يد زوجها “عرفيا”، إذ كان نصيب الطفلة ضربة قاتلة بعصا خشبية أودت بحياتها.
وشهدت مدينة نصر بمحافظة القاهرة، الجريمة المروعة، التي كانت ضحيتها طفلة في عمر الزهور، بعدما قام زوج أمها عرفيا بضربها بعصا خشبية أودت بحياتها، ولإخفاء معالم الجريمة، قام الزوج بوضع جثمان الطفلة في حقيبة سفر والقي بها في نهر النيل في محيط منطقة مصر القديمة.
وسقط الجاني في قبضة رجال الأمن على الرغم من الغموض الذى أكتنف الجريمة، فيما نجحت قوات الإنقاذ النهري في استخراج جثمان الطفلة ونقلت الي المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وتعود احداث الواقعة إلي تلقى قسم شرطة مدينه نصر ثالث بلاغا بتاريخ 13 يناير 2025، من سيدة، مقيمة في عزبة الهجانة، يفيد بقيام زوجها “عرفيا” بالتعدي عليها بالضرب المبرح، فضلا عن ضرب طفلتها بقسوة ما أدى إلى وفاتها، وقيامه بالتخلص من الجثة في مكان مجهول حسب قولها، بعدما وضعها في حقيبة سفر والتخلص، حيث طالبت رجال الشرطة بتحديد من مكان جثمان طفلتها.
وكشفت تحريات رجال المباحث عن تعرض الزوجة “ربة منزل” للإصابة بحروق في الذراعين والفخذ والظهر وجرح بالرأس وكدمات متفرقة بالجسم، وبسؤالها أفادت بقيام زوجها عرفيا، بإحداث اصابتها والتعدي عليها وعلي نجلتها بعصا خشبية مما أدي لوفاة نجلتها 6 سنوات، وتمكن رجال الأمن من القبض على المتهم “عاطل”، والذي تبين أنه سبق ضبطه في 8 قضايا جنايات بمركز الفتح.
واعترف الجاني بالواقعة وبأنه قام بوضع جثمان الطفلة، داخل حقيبة سفر، ثم اصطحب زوجته الأولى ونجلته البالغة 13 عام، ثم قاموا باستقلال سيارة أجرة وإلقاء الحقيبة في نهر النيل.
وتم تحديد سائق السيارة الأجرة وبسؤاله أقر بما جاء بالفحص، كما تم التوصل لمقاطع فيديو للمتهمين وهم يتحركون من مسكنهم في عزبة الهجانة حاملين جثمان الطفلة داخل حقيبة.
وتم استخراج الجثمان، وتبين أن المتوفاة كانت ترتدي جلباب أبيض اللون وبنطلون موف، وملفوفة داخل بطانية، تحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق.