قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم، أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية، والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.

وأضاف «فوزي» خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.

وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإبادة نساء غزة أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

مزارعو غزة يتحدون دمار الحرب لإحياء سلة غذاء فلسطين

شكّلت حرب إسرائيل على غزة تحديا كبيرا أمام مزارعي القطاع الذين ينتجون أطنان الخضراوات والفواكه للقطاع ويصدّرون منها إلى بلدان عربية وأوروبية، لكن ومع وقف إطلاق النار ثمة آمال بإعادة إحياء "سلة الغذاء" الفلسطينية.

جرف الاحتلال الإسرائيلي آلاف الدونمات الزراعية خلال الحرب على غزة، كان حصادها الوفير يغطي السوق المحلي الغزّي ويُصدّر أجوده للضفة الغربية ولإسرائيل، ولأسواق عربية وأوروبية وحتى الروسية.

مثّلت الحرب غير المسبوقة تحديًا قاسيًا ومُرا على المزارعين في قطاع غزة، الذين اضطر عدد منهم لاستصلاح بعض الأراضي في المناطق الإنسانية، وزراعة بعض الخضراوات للسوق الغزي لمواجهة المجاعة خلال الحرب.

غلاء وقصف

يروي المزارع الفلسطيني محمد الدهاليز من سكان مدينة رفح (جنوبي القطاع)، تفاصيل قاسية من محاولات المزارعين خلال الحرب، إذ ارتفعت أسعار أدوات الزراعة والمبيدات والأدوية لأضعاف سعرها الحقيقي مع خوف دائم من المداهمة والقصف.

ويقول في حديث لوكالة سند للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة: "الزراعة في الحرب مكلفة للغاية، والأدوية نشتريها بأكثر من 3 أضعافها وبعضها يصل إلى 10 أضعافها، فضلا عن شح المياه التي نوفرها عبر ألواح الطاقة الشمسية، والتي تنعدم عند تلبد السماء بالغيوم".

إعلان

ويقول المزارع محمد بقهر عن "السلّة الزراعية" الموجودة في غزة: "احنا (نحن) بنصدر الخضراوات إلى الدول العربية، وغزة كانت سلة غذاء عربية مهمة وتُصنف الفراولة الغزاوية بالأفضل عربيا، وكان إنتاج غزة وفيرا حيث تربتها وأجواؤها التي تساعد في إنتاج الخضراوات".

صامدون

ويأمل بقهر بإعادة إحياء الدونمات الزراعية التي جرفها الاحتلال ودمّرها خلال الحرب، بقوله: "احنا روحنا في هاي الأرض، وسنبذل كل جهدنا في زراعتها رغم كل الصعوبات والتحديات، وهنزرع كل شبر في رفح".

وأضاف: "إسرائيل في بداية الحرب بدها تطلعنا من أرضنا، لكننا بقينا صامدين ما بنتركها وبرغم القصف والطيران، مش مهاجرين وهنزرعها ونأكل منها، وهنرجع نزرع في رفح، رفح أطعمت العالم من خضارها وسنعيدها سلة غذاء لغزة وللعالم العربي".

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة
  • مزارعو غزة يتحدون دمار الحرب لإحياء سلة غذاء فلسطين
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع في غزة كارثية
  • الدولية لدعم فلسطين: لابد من تدخل إنساني عربي لإدخال المساعدات لقطاع غزة
  • فلسطين ترحب بمواقف ممثلة الاتحاد الأوروبي حول حظر الاحتلال لأنشطة الأونروا
  • أكثر من 61 ألف شهيد.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما  لخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية
  • باحث: نتنياهو يخشى الداخل الإسرائيلي أكثر من أي طرف آخر
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
  • محمود فوزي يعرض مستجدات التشريعات الاقتصادية أمام مجلس الشيوخ
  • الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما مفزعة لخسائر الحرب